الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
دموعي و المطر
محمد هالي
2018 / 10 / 31الادب والفن
(استهلال: نحن في بلد
يغرق بعضنا حين سماع المطر،
يحرق بعضنا حين تلمع الشمس،.)
المطر اغتسال من زمن مريض،
حظه أن ضبابه يوبخني،
و بعد الرحيل في أورقة النجوم،
أرى كآبتي هناك،
و وسادتي الوحيدة التي نجت من المطر،
اتكأ الحظ ،
لم يمهلني وقتا للبكاء،
بكيت خارج سقف السماء،
سقط المطر،
جرف دموعي،
حيث النهر المتلألئ هناك،
لا حظ لي في الدموع،
لا ماء انهمر من السماء،
بقيت أشدو بكائي،
الذى صنع النهر
فسبحت...!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. تفاعلكم الحلقة كاملة | حملة هاريس: انتخبونا ولو في السر و فن
.. -أركسترا مزيكا-: احتفاء متجدد بالموسيقى العربية في أوروبا… •
.. هيفاء حسين لـ «الأيام»: فخورة بالتطور الكبير في مهرجان البحر
.. عوام في بحر الكلام | مع جمال بخيت - الشاعر حسن أبو عتمان | ا
.. الرئيس السيسي يشاهد فيلم قصير خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى