الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ديوان عورة العلن - علاقات رصينة للغاية

كمال تاجا

2018 / 11 / 6
الادب والفن


ولكن،ما هذا الذي جرى لنا بَغتةً،
على تردِّي علاقاتِنا الرصينة ،
إلى أسفل
حضيض راهن
-
و من التّخلّي الفوريِّ
عن أهدافِنا الحصينة
لأول شرطي
إعاقة مرور
فشل معنوي
~
حتى تهنا
كغزاة نزوات
و كمطاردي هفوات ~
ومحصلي إفراط
ومخالطي لملذات
آخذة بشبهات
في ردودِ أنفعالٍات مُدَنِّسَةٍ
لأحاسيسَ شاذّةٍ،
ومشاعرَ ساقطةٍ،
وعواطفَ مُجرِمةٍ،
وعلاقاتِ خِزيٍ
خارجةٍ على المألوفِ
--
ونرضخ لأفعال
منافيةٍ لحشمةِ
تصرفاتِنا
غيرِ المُحتَرَمة
~
وما هذا الخوضُ اللامبالي،
بالكف عن الإتيان
بأي حركة
عدم ضبط حدة
محمولة على دبر
مؤخرة
وعلى وشك
قذف صرخات
استياء
ومن خلف
على حضارة
مكبات القذارة
~
من الاستجرار الجاري
للمثبطات
على هتك أعصاب موهنة
من الترنح
فوق المطبات
~
مع كلِّ هذا الهراءِالِاحتفاليِّ،
الجاري احتفالات
غير مناشدة
وعلى الهراء مباشرة
-
و الذي يَبخسِ من قيمتِنا المعنويةِ
ويحولنا إلى مجرد
أوغادٍ غيرِ تقليديينَ
كشُذّاذِ آفاقٍ
متورطون بالأحداث العاتية
واقفين على رأسِ الأحداثِ المُذعِنة
كبشرٍ أضداد
و كمحاربين أشداء
على قهر
الذات
ولكن بنصال صدئة
وبسيوف مثلمة
لأوغاد
خارجين عن الطوق
-
لأنذال مدحورين
حتى آخر حدود الاستياء
لنبدو كناس غريبي الأطوار
و كبشر غيرِأسوياءَ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟


.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا




.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس