الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قدّيسةُ ُ محرابي

كريم عبدالله

2018 / 11 / 6
الادب والفن


قدّيسةُ ُ محرابي
لا تتركي محرابَ عشقي موحشاً تحلُّ فيهِ شهّقة آخر ليل غيّبتْ روحي فـ طارتْ ترفُّ حولَ عينيكِ ساهية يرجمها نبعكِ بـ بلّورِهِ الفردوسيّ نشّطَ المخاوف تستقبلُ قصائدكِ يغلّفها وجهي مرآتها تغرّبلُ غبارَ غربة الهزائم تنصتُ تدوّرُ عنْ صوتكِ يوشّحُ تنهدات إنبثاق البساتين الحالمة تتناسلُ مشرقة بـ شهيّة ثماركِ لا أحتاجُ أفعى تدلّني على جنائنكِ المعرّشة في بئرِ إشتياقي مختاراً أقطفُ خطيئةً توارثتها الأحفاد فـ أسقطي كـ البرقِ يفتّتُ شرّاً ناشئاً يتدبّرُ غوايتي فـلا أخشى السقوطَ وبكِ تسمو النفس أستيقنها مطلقةً كلّما يخبو بريق الجسدِ وترفعنا الفضيلة تدفعنا تطردُ الرذيلة التسيّدت هذا الأفق ترهقهُ وطريقنا واااااااااحد يغزلنا تلاوات إشراقات تقشّعُ جبالَ الدياجير العاصية تلوّنُ أنّات مناجمكِ ياقوتَ إلهامي الكفيف تذوّبينَ متاهتي المحفورة تحت جفون السماء الباكية مريرة تشقّينَ الطريق يخترقُ الزمنَ العنيد تتعجلُ إبتسامتكِ تزيحُ الغمام الكامن عالياً يتبخّرُ كـ هذيانِ الزَبَدِ الملتمع ضجيجهُ وحدكِ تتعهّدينَ بذورَ السعادةِ تهاجمُ كآبتي تخترمُ قلب الأسى النائمَ يرنُّ في حديقةِ العمر المحترق لوعةً إكتسى اليومَ شغفاً جعلَ شتائي يتضرّعُ خاشعاً يزدهرُ إذا ما كشفَ الزمنُ حدودَ الجمال مفعماً أنوثتكِ تجرجرني فوضويتها اللامحدودة ألتحفها وأنتِ وحدكِ فيها الى الغد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أون سيت - الأسطى حسن .. نقطة التحول في حياة الفنان فريد شوقي


.. أون سيت - أولاد رزق 3 .. أعلى نسبة إيرادات .. لقاء حصري مع أ




.. الكاتب علي الموسى يروي لسؤال مباشر سيطرة الإخوان المسلمين عل


.. بيت الفنان الليبي علي غانا بطرابلس.. مركز ثقافي وفضاء إبداعي




.. العربية ويكند | جيل بايدن تقود الرئيس بايدن إلى خارج المسرح