الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ديوان عورة العلن - الإحباطُ المقعي

كمال تاجا

2018 / 11 / 7
الادب والفن


تُرى ---؟
ما هذا الإحباطُ المقعي
خلف الأحداث
كوهن متهالك
فوق تحطيم صخرة
قوى
لااحتمالك
-
وأنت تترنح من حمل صندوق وهم
حزمته بإنشوطة
عنت شديد
في معترك حياة
متاعب متردية
عن جرف جبل
عالي
~
وفي كل مواجهة
مع مطب يأس
و كأنك تدفع
كيس حمل باهظ
من الرغبات المنطوية في عبابك
و تترنح من جر أحمال طريق
وترفع أحجار ثقيلة
من إزاحة العقبات
عن السبل
من أجل أن لا تتعثر بمطبات أليمة
تثقل كاهلك
~
والأخرون جميعاً يجرجرونك
فوق تضاريس المثبطات
حتى تفقد اتزانك
كطريدة
إقصاء
-
وثمة من يدفعك
من وراء
لتسقط إعياء
فوق صخرة عناء متواطئ
على سحق
معنوياتك
على مقاعد الفشل
-
وهناك من يعمل على النيل
من صمودك الأسطوري
في ميادين الشقاء
~
وأنت تدحض
حجج متوارية
لعبور سريع متلاحق
لأحصنة جامحة
تمر بك
كمتكئ لك
في نيلك
أرب مطعون
من التخفيف
عن وجع
اندحارك
على الطرقات
~
وترد الخوار المتردد
بين دوافعك
من عوز مستحكم
أو صلف متمكن
أو غبن
صفقات كيدية
تسحقك
كعقب سيجارة
في صحن
انفقاء أنظارك
-
وأنت كنكرة
لا يهمك رأي
أندادك
لتحرص على عدم
تكوين فكرة خاطئة
عن غرابة طباعك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟