الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انتِ انتِ

علي عبد الكريم السعدي

2018 / 11 / 9
الادب والفن


ايُمكنني ان التحف شَعرُكِ الحرير هارباً من خشونةِ الحياةِ وقَساوتِها
ايُمكنني طلب اللجوء بين نهديكِ فاراً من ضجيج الناس وعبثيتهم؟
او عذراً لنفسي،
لست ممن يطلبون او ينتظرون ما تحبين او اي طريقة ترغبين ،
انا اُباغت و أغزو ، ما هي الا ثوانٍ وتريني متربعاً فوق نهديكِ مروراً الى ما بين فخذيكِ
مداعباً بلساني بظركِ،
كقلمٍ يخطُ على ورقةٍ معاني الحياة وطبيعتها

مستخرجاً شيطانكِ الخجول ليلعب مع شيطاني .
اريدُ ان امتلىء بك ،
اذناي متلهفة لأهاتُكِ وأنفاسُكِ ،
تحتسي تأوّهكِ إحتساء،
أودُّ الوصول لجوهرك،ِ ذاتكِ، ماؤكِ، أنتِ أنتِ..

علي عبد الكريم السعدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع


.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو




.. حوار من المسافة صفر | الفنان نداء ابو مراد | 2024-05-05


.. الشاعر كامل فرحان: الدين هو نفسه الشعر




.. جريمة صادمة في مصر.. أب وأم يدفنان ابنهما بعد تعذيبه بالضرب