الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفصائل الفلسطينينة ترسي قواعد اشتباك جديدة مع العدو الإسرائيلي.

أحمد كعودي_1

2018 / 11 / 15
مواضيع وابحاث سياسية



عواصم أدانت العدوان اﻷخير على غزة: صنعاء ،دمشق ؛الجزائر ،طهران ، باﻹضافة إلى كل من "حزب الله" اللبناني و"الحشد الشعبي" و"حركة النجباء" "العراقين ؛ وعواصم عربية كما كان متوقعا ،" لم تنبت ببنت شفة" كما يقال قديما ، لكأن اﻷمر لا يعنيها وقد انخرطت وعلى المكشوف في قطار التطبيع الصهيوني وأي حديث عن الغارات اﻹسرائيلية غلى غزة في وسائل إعلامهم الرسمية أو إعلان عن موقف اعتراض هو إحراج لما نعتبره نحن عدوا، وما تعتبره تلك الدول العربية ؛ شريكا وصديقا منتظرا مؤهلا لخوض معارك بالنيابة عتهم ضد إيران.
انتهى العدوان بتغير فصائل المقاومة الفلسطينية لقواعد اﻻشتباك مع العدو الصهيوني ؛بدك صواريخها ال450 العمق ًإلإسرائيلي" باعتراف العدو الاسرائيلي" واعتراض قبته الحديدية و 300 منها جسب نفس المصدر ( منظومة باتريوة ، واستهداف صاروخ" كورنيت" حافلة تقل جنود العدو بعسقلان أردت من فيها قتيلا ؛ كما تم القضاء على " كومندوس النخبة" الذي دخل غزة يوم الأحد بعد اكتشافه من طرف فصيل للمقاومة المسلحة ،هذا العمل يعتبره المراقبون إنجازا عظيما يضاف إلى فائض القيمة العسكري لصلح المقاومة الفلسطينية.
فشل ذاك العدوان ، انتهى باستجداء" وطلب تل أبيب" وساطة القاهرة من أجل العودة إلى "الهدنة" الموقعة مع حركة "حماس " وإيقاف القصف المتبادل بين الطرفين - القصف بالقصف والدم بالدم حسب توصيف المقاومة الفلسطينية وأجنحتها العسكرية؛ هزيمة توجت أمس الثلاثاء في غزة باحتفال كبير بالانتصار على العدو اﻻسرائيلي ؛ و ترجمت الهزيمة ؛ باستقالة وزير الدفاع الصهوني ؛"أفغيدور ليبرمان "،وانسحاب حزبه العنصري مايسمى "إسرائيل بيتنا "من الحكومة ،بمبرر ، رضوخ رئيس الوزاراء الإسرائيلي " ناتانياهو" لإرادة "الجماعات الإرهابية"، حسب توصيف وزعم " وزير الدفاع الإسرائيلي المستقل2
في المقلب الأخر ، لا أدري كيف قرأ المطبعون الخليجيون ومن معهم من المتملقين العرب ؛ الرد المزلزل لفصائل المقاومة الفلسطينية ؛على العدوان اﻷخير على غزة والذي فاجأ "اﻷخوة اﻷعداء" قبل العدو الصهيوني ؟، فأن تهدي فصائل المقاومة في احتفالها أمس الثلاثاء النصر إلى الشعب الفلسطيني وإلى محور المقاومة ؟ يعني فيما يعني من رسائل أن هذا المحور له كلمته اﻷخير ، في خلق توازن الرعب مع العدو اﻹسرائيلي ومدعمته الرئيسية الولايات المتحدة اﻷمريكية والغرب اﻷوروبي
وحلفاء إسرائيل المرتقبين؛ أعني المنبطحبن العرب ؛ وفي نظر الكثير الذين يؤمنون بعقيدة المقاومة والنضال ؛أن بؤر التوثر المصطنعة أمريكبا وصهيونيا في المنطقة ، بالرغم ما تشهده من مؤامرات وتحالفات مشبوهة وما تعرفه من تدمير وتقتيل وتهجير ومحاولة التقسيم والتفتيت ؛ بصمود شعوبها وبسالة جنودها وفصائلها مقاومتها يسجل محور المقاومة اتساعا و تعاطفا على المستوى الشعبي العربي و حضورا لافتا ، في المشهد العسكري والسياسي (سوريا اليمن العراف ؛فلسطين) بتغير هذا اﻷخير؛ ميزان القوى لصالحه وإن كان بشكل تدريجي ؛ولهذا لا نعتقد أن الحلف العسكري العربي؛ المزعم اﻹعلان عنه أمريكيا في شهر يناير و ما يسمى مجازا :" الناتو العربي " والذي يضم دول الخلبج واﻷردن ومصر المرشحة أمريكيا لإنضمام إليه ، ومن المرجع أن تكون" إسرائيل "شريكا فعالا فيه ؛هدفه المعلن مواجهة اﻹرهاب " و غير المعلن والمخفي ؛ هو مواجهة إيران ومحور المقاومة ؛كذا حلف سيولد ميتا في نظرنا ، ﻷن القائمين عليه والممولين له" أشباه الرجال"،فأينما ولوا وجهوهم أو دخلوا نزاع في المنطقة، إلا وجروا خيبات الأمل وكان الفشل من نصيبهم والأمثلة معروفة في المنطقة ، للقاصي والداني ولاداعي لتكرارها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل يتجه الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على إسرائيل؟| المسائ


.. الأردن.. مخاوف من امتداد نفوذ إيران للمملكة الهاشمية؟




.. الأمريكية نيكي هايلي تكتب عبارة -أقضوا عليهم- على قذائف إسرا


.. اليمن.. غضب في عدن بسبب ارتفاع أسعار الخبز • فرانس 24 / FRAN




.. بدء فعاليات اليوم الثالث من -منتدى الإعلام العربي- في دبي| #