الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فَتاةٌ تخْرُجُ مِنَ المَدْرَسَةِ..!

وديع العبيدي

2018 / 11 / 16
الادب والفن


وديع العبيدي

فَتاةٌ تخْرُجُ مِنَ المَدْرَسَةِ..!
(1)
بَلّوزةٌ بَيْضَاءُ..
وَبنْطالٌ أسْوَدُ..
وَجْهٌ بِلا مَلامِحَ..
تِلكَ صُورَتُها..!
(2)
الْوَجْهُ الذي انْتظَرَ طَويلا..
قُبْلَةَ أبٍ مَحْكُومٍ بِالْغَيَابِ..
أمْعَنَ هُوَ نَفْسُهُ..
فِي الغَيَابِ..
(3)
اريدُ أنْ أمْسِكَ بِأيّ شَيء..
أيّ خَيْطٍ..أشيَاؤكِ وَرَاءَكِ..
بِلا حَرارَةٍ.. حَوَالَيّ سَرَابٌ..
كيفَ يَكونُ الغَيَابُ هَكَذا..
بِلا مَلامِحَ..
(4)
عَقْلي لا يَتَصَوّرُ..
أنْ تَكوني بِهَذِهِ الْقَسْوَةِ..
قَسْوَةِ طِفْلٍ..
لَمْ يَعْرِفِ الْحَنَانَ.
(5)
أيّ زَمَنٍ هَذا..
يَأخُذُ كلَّ شَيء.
تَعِبْتُ مِنَ الفُقْدانِ!.
(6)
الْمَدْرَسَةُ مَنفى..
الْدَوْلَةُ مَنْفَى..
وَدَائِرَةُ البُوليس..
تُعَاكِسُ وُجْهَتَهَا.
(7)
مَاذَا يَتَبَقّى في العَالَمِ..
كَيْ نَجْتَرِحَهُ..
حِيْنَ يَغيبُ انْسَانٌ..
كَذَرّةٍ..
في فِنْجَانٍ!.

وديع العبيدي
(لندره- بلا تاريخ)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو