الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(عَنْدِي كِثِيرْ كْلَامْ)

سلام محمد المزوغي

2018 / 11 / 19
الادب والفن


((جِسْمِي سَهَرْ مَا نَامْ
وْسِهْرِتْ مَعَاهْ الرُّوحْ
وْعَنْدِي كِثِيرْ كْلَامْ
مَا ڤْدَرْتْ بِيهْ نْبُوحْ....))*
..............

كرضيعةٍ أنظر لكِ تنامينْ
عيني تحرسكِ
من نسمةِ صيفٍ
تهبّ على جسدكِ الغريبْ
مِثلي منذُ سنينْ
ليتكِ كنتِ صُوفيّة
كنتِ فهمتِ حبَّ المحرومينْ


أنتظر نومكِ
لأكلمكِ....
لأقول ما لم يستطعْ قوله الأنينْ
أغزو حُلمكِ
الطفوليَّ
وأَقطعُ فيه رأسي
فتبكينْ....
وتسألينْ:
لِمَ؟
لِمَ الغدر يا أمينْ؟
وأجيبكِ
بغلظةِ الصعاليك الفاتحينْ
وبخسّة المستوطِنين....
المغتصِبينْ:
لستُ ذلك الفارس الملعونْ
ولا يجبُ أن أكونْ....
حتى في أحلامكِ
يجبُ أن أبقى ذلك المجنونْ
بحبِّ امرأةٍ....
أخذتْ كل الحبّْ
وماتَ معها عشقُ العاشقينْ


من نسمةِ صيفٍ أحرسكِ
وأفتقدكِ....
أخجلُ من وجهكِ
أهربُ من عينيكِ
ألبسُ روحكِ بُرْنُسَ شتاءْ
لا يَقيني بردًا
ولا يحميني مِن مطرْ
أنظرُ إليكِ وأنتظرْ
وأخافُ ثورتكِ
أخافُ أن أجرحكِ
أخافُ رحيلكِ....
ليتكِ تعلمينَ عزيزتي....
ليتكِ تعلمينْ.

..............
* نفس مصدر اقتباس المنشور السابق، ونفس الملاحظة..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟


.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا




.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس