الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي

قبيل الكارثة بساعات : هل نذهب تحت غطاء العدوان ..؟ كلا !

المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي العراقي

2003 / 3 / 20
اخر الاخبار, المقالات والبيانات

المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديمقراطي الديموقراطي العراقي :

قبيل الكارثة بساعات : هل نذهب تحت غطاء العدوان ..؟ كلا !

     على وقع طبول الحرب التي أعلنها الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن على العراق ، تنتشر اليوم حمى حدود تكاد تأخذ معها غالبية العراقيين من المعارضين الموجودين في الخارج ، و تتوالى النداءات من الأردن ومن الكويت، وتتردد أصداء تشير حتى الى سوريا أحيانا والى تركيا و كردستان ، توجه النداءات بصورة خاصة الى العسكريين ، وتستعمل صيغ في التحفيز وإثارة الكوامن ، منها على سبيل المثال إغراء العودة الظافرة الى الداخل ، ومنها السعي الى اكتساب المواقع بين الناس في اللحظة المناسبة . و منها أيضا مقارنات ما بين عودة الثوار وعودة السواح المتأخرين عن الركب . وثمة من أخذ يردد باستنكار : هل نعود سائحين ؟ ولا بأس من أن تختلط الأمور وتتداخل الرغبات والأغراض المعلنة والدفينة ، بعضهم يقول لنذهب الى هناك ثم ننقلب عليهم ، فالمهم أن نحصل على موطئ قدم بين أهلنا وعشائرنا قبل أن يبدأ رش الدولارات الأمريكية على الرؤوس الجائعة .
ثمة ضباط ، وقادة ذهبوا، وآخرون يتحفزون ، أو هم في طور إعداد العدة للذهاب ويكاد اغلبهم يتعلق بغرض وحيد "العودة " والأغراض شتى ، يوحدها طارئ كبير وداهم هو زخم العدوان ، بينما يقف المرء مستغربا ومندهشا من قدرة هذا الطارئ الكارثي على شل قدرة المعارضين على التفكير وعلى توليد موقف مما يحدث لهم ولبلادهم . وبالمقابل تبدو القضايا الأكثر والأقدم صلة وتداخلا مع آلة العدوان واضحة وتزداد كل يوم وضوحا ، فشل ذريع وكارثة سيروح ضحيتها الشعب العراقي قبل غيره .
   واليوم بالذات، نشرت إحدى الصحف العربية تقريرا عن توجه ما يسمى بـ "المعارضة الشيعية "الى الانسحاب من "اللعبة الأمريكية "واحتمال اختيارها الانتظار ريثما تنجلي الصورة الحقيقية للوضع( جريدة الحياة 19 آذار2003 ) ويركز التقرير على المجلس الأعلى للثورة الإسلامية   وحزب الدعوة وفي خلفيتهما كل من إيران وسوريا ومخاوفهما من التطورات المنتظرة بعد العدوان على العراق ، ويفهم من التقرير أن )غموض الموقف الأمريكي (قد وصل حدا يثير القلق والحذر الشديد هذا على جبهة يعرف الجميع انها راهنت بكل ما تملك على الخيار الأمريكي ، بعضها تبرع بتقديم معلومات عسكرية للولايات المتحدة علنا وعلى رؤوس الأشهاد ولوح بوضع قوات بدر في تصرف "حملة التحرير" الأمريكية ، أما حالة ومصير القسم الآخر فلا تحتاج الى تقرير، ومأزقها الكارثي يصعب على الكافر كما يقولون الأحزاب الكردية لا تملك حتى الامتياز الذي يتمتع به شركاؤها المتبرعون بالمعلومات بل هي لا تستطيع حتى اختيارا لابتعاد عن ما يسمى اللعبة الأمريكية   .
   هناك من أقام حكومات وبرلمانات وحلم بإقامة كيان أراد ربما أن يمرره بحكم التقادم وفعل الزمن وهو اليوم عرضة للتهديم . أكثر من ذلك ، فالمليشيات الكردية المسلحة سوف يتم تجريدها من السلاح وهي تقترب بعد أن كانت محمية ، من مواجهة مثلثة الرؤوس تركية وامريكيه وعراقية مصدرها السلطة المركزية والجيش الذي قررت الولايات المتحدة اعتماده كركيزة لضمان وحدة مؤسسات الدولة في عراق ما بعد صدام . والجنرال الذي كان الأكراد يطالبون بمحاكمته كمجرم حرب ومساهم في الأنفال قبل أيام قليلة يبدو انه سيكون على الأرجح على رأس هذه المؤسسة من جديد وسيكون اختفاؤه من الدانمارك حيث كان يواجه الاتهام واحتمال المحاكمة نذير شؤم آخر على القوى الكردية التي تواجه الآن أكبر هزيمة في تاريخها الحديث حتى بالمقارنة بهزيمة عام 1975 عندما عقد صدام حسين اتفاق الجزائر مع شاه إيران .
   بالأمس نشرت الغارديان البريطانية تحقيقا عن خطة الهجوم الأمريكي على العراق ، وخاصة على البصرة وكان الملفت في التقرير تركيزه على جوانب المزاج العام والعنصر الإعلامي المرافق لعملية الاحتلال فالأمريكيون قرروا أن يجعلوا من احتلالهم للبصرة نموذجا يرتكزون عليه لتحطيم المعنويات العراقية ولكسب المعركة الاعلاميه والأخلاقية عالميا. وأهم ما سيحاولون إبرازه هو صور اللقاء بين الناس والقوات الامريكيه فسيأخذون معهم الغذاء والدواء ولعب الأطفال وسيحرصون على جعل وكالات الأنباء تنقل أكثر ما يمكن من اللحظات الحميمة بين العراقيين والقوات الغازية وهم يعلمون بان البصرة سوف تسقط بأسرع وقت لان النظام اعتبرها أصلا ساقطة عسكريا ولن يبذل جهدا في الدفاع عنها ، وذلك طبعا يعطي لمن أراد تفسيرا للاهتمام الذي توليه الولايات المتحدة لجبهة الكويت خاصة من ناحية حشد قوى المعارضة العراقية من شيوخ العشائر وبعض الضباط الذين سيستعملون ضمن هذه اللوحة المضحكة المبكية عن العراق ومصيره .
من هم هؤلاء الذين سيدخلون تحت جنح العدوان الأمريكي ؟ لا أحد من القوى المعروفة فلا حزب المجلس الأعلى ولا حزب الدعوة سيكون ضم الداخلين ، وطبعا لن يدخل الصدريون. والأحزاب الكردية مودودة في مناطقه سيطرتها وهي كما يبدو في غاية الارتباك والتشوش .إنهم لا يعرفون ما يفعلون وما ينتظرهم ، ولن يدخل الحزب الشيوعي ولا أية قوة من القوى الوطنية المعارضة، تجمعات وشخصيات ، وهذا مؤشر يجب أن يلفت نظر من يريد اليوم أن يفهم حقيقة اللحظة خاصة من بين من قد يتحمسون للذهاب نحو الحدود ويتركون أنفسهم عرضة لهذه الحمى التي لن تغري سوى القليل من التجمعات المرتبطة مباشرة بالجهد العدواني الأمريكي ، الباحثة عن موقع مهما كان ولو على حواف الاحتلال العسكري المدمر.
هذه المروية التي يعرفها العراقيون ستعطينا صورة عما يحدث وما سوف يحدث : عندما كان الأمير فيصل بن الحسين يشد الرحال من الحجاز متجها الى العراق لكي يصبح ملكا على بلاد الرافدين ، أراد أن يحيط نفسه بموكب من العراقيين المنفيين هناك ، وكان بينهم وقتها الزعيم الوطني "جعفر أبو التمن" الذي دعاه الأمير للالتحاق بموكبه فرد عليه أبو التمن قائلا : أعفني من أن أكون من زفافة هذا العرس ! وقد كان لهذا الموقف أبعاده التي لم تلبث أن ظهرت جلية بسرعة ففي عام 1922 أنشأ أبو التمن الحزب الوطني العراقي الذي ظهرت من تحت عباءته الحركة الوطنية العراقية المعاصرة بكل تياراتها الأساسية لتتسلم قيادة العملية الوطنية ، وتؤدي بنضالها الى إسقاط النظام الملكي إن من الواضح أن العودة التي يروج لها البعض في هذه الساعة المأساوية تختلف كثيرا عن عودة تلك الأيام ، فالعراق الذي استقل وتحرر عام 1958 ينتظر في الوقت الراهن رجعة غريبة وتاريخية غير مسبوقة في العالم أجمع نحو عصر الاحتلال والاستعمار المباشر. وشعبه وقواه المعارضة والحية تقف على مشارف حالة غريبة غرابة وضعه الراهن ، والفريد قياسا الى أي وضع معروف على مستوى المعمورة .
ولاشك أن تعقيد هذا الوضع قد أدى، وسيؤدي لاحقا الى الكثير من تضارب الآراء والتشويش ، ومن المنطقي أن نتوقع أن يتردد البعض أو يسقطون في ما لا يرغبون فيه ولا تربطهم به أية قناعه أو رغبة فعليه ، مما يجعل جهد التوضيح ومحاولة التبسيط لازمة وضرورية الى أقصى حد، وهذا ما لن يكون ممكنا إلا بالذهاب نحو أصل الارتباك ومصدر التشوش في الأولويات ما بين "الاحتلال "و "العدوان" وبين "الدكتاتورية" .
وبغض النظر عن أية تفاصيل، يمكننا اليوم أن ننتبه الى أن الوقائع الحالية تميل عموما الى تراجع الالتباس والغموض عن المشهد العراقي العام فتصادم العدوان والدكتاتورية واقتراب زوال أحدهما يعني أن العراقيين قد اصبحوا من الآن في وضع يقربهم من انتهاء الازدواجية المحيرة أو التي كانت تبرر الانقسام والتمزق ، ومع سقوط الدكتاتورية المتوقع ، لن يبقى أمامنا غير الاحتلال الذي لابد من أن ننكب اليوم على تحليل طبيعته وأشكال تجليه واحتمالات تجسده في الواقع .
عندما كان المعارضون الوطنيون يؤكدون في الماضي على تناقض أغراض الاحتلال والعدوان الأمريكي مع مطلب الديمقراطية لم يكن مثل هذا الرأي قابلا للإثبات وكان لابد من الانتظار حتى تحل اللحظات الراهنة ويتضح هذا التصادم جليا وبالملموس عبر شجون العلاقة التي انقلبت بين الولايات المتحدة والمعارضة المتحالفة معها ابتداء من مؤتمر لندن والى الوقت الحاضر، وكل ما يجري على هذا الصعيد الآن يعكس الجوهر والهدف الفعلي للحملة الأمريكية ويجعلها حملة احتلال وسيطرة، تتناقض كليا مع وجود أي تعبير وطني ، فضلا عن الاعتراف به ومنحه دورا ، فالاحتلال يشترط إلغاء العراق والعراقيين، وحرمانهم من حقوقهم السياسية وهذا ما تحسسه وأعلن عنه اقرب المقربين الى المشروع الأمريكي وأكثرهم غلوا في تبنيه والسير في ركابه ، سواء من خلال مقالات التذمر والعتب الشهيرة أو التلويحات الحالية بالخروج من اللعبة الامريكيه أو بتفاصيل الورطة الكردية المنذرة بقرب الكارثة.
   لم يعد هنالك ما يمكن التحدث عنه بخصوص تلازم الشرعية الديمقراطية وشرعية الاحتلال ، والتقرير الذي نشرته الغارديان هو نموذج من محاولة الاحتلال الأمريكي إقامة شرعية تتعلق به كاحتلال صرف . فالأمريكيون يريدون أن يظهروا بمظهر المحررين والمنقذين من دون أي حضور لقوى عراقية مهما كان شكلها ووزنها ، وكل ذهاب عبر الحدود تحت خيمتهم وكل تصفيق في عرس الاحتلال المقيت هذا لا يشرف أحدا .
لابد أن البعض قد شعروا بالتعب ، ولاحت لهم فرصة سانحة للعودة من المنافي ، ولكن المعارضة العراقية أمضت عقودا وهي تواصل عملها في الخارج، وقبل عام 1990 أمضت هذه المعارضة قرابة 20 عاما من العمل لم يكن يلوح في نهايته أي أمل ، ولم تكن الولايات المتحدة قد ظهرت على المسرح لتذيق الكثيرين وهم الحرية والتحرير الذي يتحول الآن الى كابوس احتلال يرفض حضور أية قوة معارضة سواء أكانت مرتبطة بالمصالح الاقليميه أو الدولية أو كانت مستقلة تماما فكل المعارضة إلا نزر صغير جدا ومرتبط عضويا بالعدوان لا يمكن أن تقبل حضور عرس الاحتلال وتساهم في الترويج له .
   يقول البعض : لابد من أن نكون موجودين بين أهلنا حتى لا يأخذونهم منا ، وهؤلاء يتحججون أو يتم إغراؤهم بأهمية الحضور الجسدي بينما المطلوب في الحقيقة من هؤلاء ومن غيرهم من المعارضين جميعا أن يستعملوا سلاح الغياب ، فلنجعل الناس هناك يتساءلون لماذا يا ترى لم يعد أحد تحت الحراب الامريكيه أين حزب الدعوة أين الشيوعيين أين فلان من قادة الانتفاضة أين المثقف الفلاني ؟ فهذه بداية الإمساك بالسلاح الأمضى في الطور الحالي من أطوار النضال الوطني الديمقراطي الذي يبدأ أولا بحرمان الاحتلال من الشرعية وبتركه وحيدا مجردا إلا من وسائله الإرهابية والقمعية العسكرية بتعامل بها مع الناس فيؤسس لنهايته المحتومة .
   تتوفر اليوم قاعدة لالتحام وإعادة اصطفاف جديد تتنظم فيه المعارضة العراقية في حقبة الاحتلال الأمريكي فبعد أن اتضحت الآن جوانب المعركة وتركزت على الاحتلال بعد غياب الدكتاتورية تحول الاحتلال الى مسؤول مباشر حتى عن الدكتاتورية الجديدة التي يريد إقامتها بدل الدكتاتورية الحالية باعتماده على الجيش والمخابرات كما هي بعد بعض التعديلات الطفيفة ، وهذا كله يجري في ظروف دوليه لا يمكن إغفال مغزاها ، فالولايات المتحدة ستتحول وفقا للقانون الدولي الى قوة احتلال بحكم كونها قد دخلت الى العراق من دون تفويض من مجلس الأمن مما يعني حكما التزامها بتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة .
    وهنالك قوى دوليه من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن تتهيأ الآن لخوض هذه المعركة ضد الاحتلال الأمريكي من منطلق الانتصار للمنظمة الدولية والقانون الدولي ، مما سيعطي للمعارضة الديمقراطية وللمرة الأولى حق إقامة حكومة تحرير وطني يمكن أن تحظى بالشرعية الدولية عبر مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ، وإذا ما نظرنا الى سعة الدائرة الدولية المناهضة للاحتلال الأمريكي عربيا وإقليميا إسلاميا وعالميا فلابد من أن نتوقع مكانة غير مسبوقة سوف تكتسبها هذه المعارضة في حقبة ما بعد الاحتلال شرط أن تعيد هذه ترتيب صفوفها على أسس ومنطلقات مناهضة للاحتلال الأمريكي وتسعى الى الاتحاد والى إظهار نموذج حي من التمسك بالمطلب الديمقراطية في إطار أكيد من الوحدة الوطنية .
   وهكذا فان حمى الحدود الحالية تبدو عارضة وقليلة الأثر والفعل ، إنها طارئة ولاتمثل غير آخر المحاولات اليائسة التي يطلقها اليوم زفافة عرس الدم قبل أن تنهض من جديد إرادة الشعب العراقي وقواه الحية ومعارضته الوطنية التي تتحفز بكل تياراتها لكي تتعلم مما مضى وتتلمس طريقها الجديد لتنهض مطالبة بحقوقها الوطنية والديمقراطية ضد الاحتلال الأمريكي ، ومن أجل الديمقراطية للعراق .
العراق الذي لن يقبل أبدا عودة الاستعمار على أرضه اليوم وفي بديات القرن الواحد والعشرين ،و ها هو عام 1917 يلوح من جديد ، وصوت القائد الإنكليزي " الجنرال مود والمقبور في باب المعظم ببغداد حتى الآن " يلعلع مرددا في شوارع بغداد كلمات كتبت له بيراع الكاتب البليغ السير سايكس الشهير وقد أرسلت من لندن بالتلغراف :جئنا محررين لا فاتحين!!
ومن ورائه سوف ُيسمع صوت الثورة الكبرى ..إنها آتيه ..
ومع إنها آتية ، ولأنها آتية ، فسوف نظل - نحن في التيار الوطني الديموقراطي العراقي - عند ثوابتنا الوطنية المعلنة وغير القابلة للمساومة والانحناء والتي خلاصتها :
لا للحرب العدوانية الأمريكية بدءا ومنتهى !
لا للنظام الاستبدادي الدموي المقامر بحياة الشعب والوطن !
لا للصفقات السياسية من خلف ظهر الشعب وبالتنسيق مع الغزاة !
نعم لمقاومة الغزاة وحماية الشعب من المجازر .
نعم لإنهاء النظام الدموي على أيدي الجماهير الشعبية .
نعم لجبهة إنقاذ وتغيير وتحرير عراقية مستقلة .
نعم للسلام والديموقراطية.. لا للحرب والاستبداد !

ملاحظة :
يود المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي أن يكرر لمتابعيه الكرام ، ما كان قد أعلنه مرارا وتكرارا ، من أنه ليس حزبا تنظيما أو تحالفا سياسيا بل هو بكل بساطة : امتداد جماهيري مؤلف من أفراد عراقيين مستقلين ، يعارضون النظام المستبد، وحرب الهيمنة والاحتلال الأجنبي ، ولهذا فهو – كتيار - ليس معنيا بالمصطلحات الحزبية البيروقراطية من قبيل رسائل الانتماء والاستقالة والترقية ، بل يفضل عليها إيماءة المعنى الشغوف و كلمة الصداقة الحميمة والصداحة بالحق .

التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي

اخر الافلام

.. الجامعات الأميركية... تظاهرات طلابية دعما لغزة | #غرفة_الأخب

.. الجنوب اللبناني... مخاوف من الانزلاق إلى حرب مفتوحة بين حزب

.. حرب المسيرات تستعر بين موسكو وكييف | #غرفة_الأخبار

.. جماعة الحوثي تهدد... الولايات المتحدة لن تجد طريقا واحدا آمن

.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - كتائب القسام تنشر فيديو لمحتجزين ي

الحوار المتمدن - موبايل الموقع الرئيسي (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); قبيل الكارثة بساعات : هل نذهب تحت غطاء العدوان ..؟ كلا !

المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي العراقي

الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي

قبيل الكارثة بساعات : هل نذهب تحت غطاء العدوان ..؟ كلا !