الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انتبهوا..دققوا..عميل وقح للموساد.!!(على خلفية محاولة اغتيال السيد حسن نصرالله ) ..؟

خليل صارم

2006 / 4 / 11
الارهاب, الحرب والسلام


بتاريخ 13آذار/مارس 2006 نشرت مقالة على الحوار المتمدن العدد1488 .. كما نشرته في نفس اليوم في مرآة سوريا . بعنوان : انتبهوا من الخطر القادم سريعاً الى لبنان . . تضمنت تحذيراً من عملية مزلزلة قد تكون أخطر من عملية الحريري . وستكون بمثابة إشعال سريع للحرب الأهلية في لبنان وقد تمتد الى خارجه .
- في الحقيقة انه وعند كتابتي هذا المقال كنت في حالة رعب لاتوصف . وليس ذلك ناجم عن حدس بل عن وقائع سأوردها وفق المنطق وتسلسل الأدلة .
*بتاريخ 5أيلول/سبتمبر2005 قرأت مقالاً على الحوار المتمدن بعنوان
( اعزلوا بشار الأسد) ويتضمن هذا المقال اتهاماً مباشراً وصريحاً لسوريا باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري . لكنه يورد قائمة من الأسماء المرشحة للاغتيال اكررها حسب التسلسل كما وردت في المقال : ( دققوا رجاءً ) – سعد الحريري – جبران التويني – الكردينال صفير – وليد جنبلاط – ميشال عون – السنيورة . ويختتم صاحب المقال بطلب تولية رفعت الأسد الحكم في سورية ..؟!! .
- بعد ثلاثة أشهر تقريباً تم اغتيال الشهيد جبران التويني . ( بتاريخ 12 ديسمبر كانون الأول ) .
- لاحظوا أنه الاسم الثاني في لائحة الاغتيال . . ( للتضليل ) فقد يكون القصد هو تركيز الاهتمام باتجاه الاسم الأول ( سعد الحريري ) . ويكون الاهتمام بالاسم الثاني أدنى مستوى . ؟؟؟؟
- بالطبع فقد شاهدنا جميعاً كيف خرجت قطعان غبية جاهلة ( معبأة ) تتهم سوريا وتشتمها . وكيف أن الصحافة المشبوهة وبقية أجهزة الإعلام المرتبطة بإسرائيل والصهيونية العالمية قد لعبت دور المحرض في توجيه الاتهام الى سوريا التي كانت تستعد لمواجهة تقرير ميليتس في الأمم المتحدة في اليوم الأيام القليلة التالية . ( هذا جعلها منطقياً بعيدة نوعا ما عن دائرة الاتهام ) ومع ذلك اتهمت .
- المتابع للأحداث لاحظ كيف أن أجهزة الإعلام المشبوهة والقوى المشبوهة في لبنان وكأنها كانت تمهد للحدث فقد اكثرت من التحذير من اغتيالات قادمة ..واكثرت من توجيه الأنظار نحو سوريا بشكل بات مبالغاً فيه وبشكل سمج يبعث على الملل .
• بعد ذلك عدت ادقق في مقالات هذا ( العبقري ) المتنبيء .. كان فيها من التناقضات مايبعث على الحيرة ويشير بشكل أكيد الى دور يقوم به لصالح القوى التي تعمل لادخال المنطقة في متاهة .. فمثلاً هو مدافع عن الإخوة المسيحيين وتحديداً ( الأقباط) في مصراً وعدواً لدوداً للتكفيريين ( هذا جميل ) ويظهر هذا العبقري ( بقميص علماني ) ولكن من جانب آخر هو صديق للبيانوني ويحذره من ثعلب تونس . ويقول مخاطباً البيانوني ( ان الخلاف في وجهات النظر لايفسد للود قضية ) .. لاحظوا بدقة ..؟ فالبيانوني معروف من يمثل .. اذا ماهذا الود .؟
• المقالة التي قطعت الشك باليين هي التي نشرها بالعدد 1486 تاريخ 11آذار / مارس الفائت في الحوار المتمدن وكانت بعنوان ( حلف ارهابي بين الزرقاوي وحسن نصرالله ) . لقد جمع هذا المقال بين من هم من رابع المستحيلات أن يتفقا على أية وجهة نظر .. والمقال يتحدث عن فشل الزرقاوي في العراق وانتقاله الى لبنان برعاية السيد حسن نصرالله .. مع مايحيط بشخصية الزرقاوي من غموض واحتمال أن تكون الموساد والمخابرات الأمريكية هي التي تتبادل التفجيرات مابين الشيعة والسنة في العراق بقصد الدفع باتجاه حرب أهلية توفر الكثير من الأعذار للنظام الأمريكي المتصهين .
- وقد رددت عليه في مقالتي التي أشرت اليه في مطلع هذا المقال بتاريخ 13آذار مارس بعنوان ( احذروا من الخطر القادم سريعاً الى لبنان ) كان واضحاً جداً أن مقالة هذا ( المتنبيء ) ..؟؟!! تمهد الى أمر خطير جداً يجري الاعداد له كمقالته السابقة بعنوان ( اعزلوا بشار الأسد ) والتي مهدت لاغتيال المرحوم ( جبران التويني ) . وان هذا الحدث الجديد سيكون عاصفاً بشكل لايترك فسحة لالتقاط الأنفاس وإعمال العقول .
- وبصراحة فقد ذهبت شكوكي التي لم أفصح عنها في المقال الى الكاردينال صفير. التي ستثير حرباً أهلية تستعد لها القوى المشبوهة الى جانب الضجة العالمية واختلاط الحابل بالنابل . لكن ذلك لم يحدث والحمد لله .
- لكن ماكان يجري الاعداد له أمراً يوازيه في الخطورة لو تم ..؟ وهذا الأمر كان التخطيط لاغتيال السيد حسن نصرالله والذي نشرت مخططه صحيفة السفير اللبنانية مؤخراً مع الإشارة لأسماء المنفذين والمخطط الكامل للعملية .
ويبدو أن هذه العملية لو نجحت كانت ستشعلها من لبنان الى العراق وفق مايهدف اليه واضعوا المخطط وستزيد من حدة ردود الفعل الطائفية التي لايمكن ضبطها والسيطرة عليها . وهذا ماأعطى هذا الهدف الأولية لأنه سيتم اتهام بعض القوى السياسية المسيحية كحراس الأرز والقوات وجماعة لحد نظراً لتاريخها في العلاقة مع اسرائيل . وبالتالي تضرب عدة عصافير بحجر واحد .. فهل هناك وضوح أكبر من هذا عن علاقة اسرائيل بكل ماحدث من اغتيالات مروراً بالشهيد الرئيس رفيق الحريري .
- هنا تساؤل يطرح نفسه .. ماقصة مسرحية اجتماع مجلس الوزراء اللبناني واستفزاز الرئيس اميل لحود من قبل مروان حمادة وفتفت ..؟؟؟؟ هل أثار أعصابهم فشل المخطط ..؟
- لكن السؤال الأهم من أين يستلهم ذلك المتبيء مقالاته ..؟ ان تاريخ المخابرات المصرية مشرف وعريق في كشف وفضح الجواسيس .. مابالها هذه الأيام ..؟؟؟
- وعلى السوريين أن يدققوا في بعض المعارضات التي تنقل بين العواصم الأجنبية ترى ماالذي تفعله تحت الطاولة ..؟؟؟ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سجال إيراني تركي.. من عثر على حطام طائرة رئيسي؟? | #سوشال_سك


.. السعودية وإسرائيل.. تطبيع يصطدم برفض نتنياهو لحل الدولتين وو




.. هل تفتح إيران صفحة جديدة في علاقاتها الخارجية؟ | #غرفة_الأخب


.. غزيون للجنائية الدولية: إن ذهب السنوار وهنية فلن تتوقف الأجي




.. 8 شهداء خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة ومخيم جنين والجيش يش