الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى فخامة الرئيس الأمريكي

علي لهروشي
كاتب

(Ali Lahrouchi)

2018 / 11 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


إلى فخامة الرئيس الأمريكي

فخامة الرئيس الأمريكي:
لقد حققتم للشعب الأمريكي في زمن قصير ما لم يحققه رؤساء أمريكا السابقون لأزمنة طويلة ، لقد فضحتم الإعلام المتملق الكاذب ، و المرتشي أحيانا من قبل الطغاة ، و الجبابرة السفاحين من الرؤساء و الملوك كالمغرب و الخليج ، ممن يستأجرون بعض الأقلام الإعلامية الدولية من أموال شعوبهم المنهوبة لتحسين صور وجوههم الشريرة القاتلة ، و خدع العالم الحر بشرعية بقائهم على كرسي السلطة بالبلدان التي يحكمونها بالنار و الحديد.
لقد عملتم و تعملون كل ما بوسعكم لإسعاد الشعب الأمريكي ، و عدم تقديم دعمكم السياسي و العسكري و الأمني لأي طاغية لا يدفع ثمن ذلك الدعم ، و في هذا الإطار طلبتهم مباشرة من حكام مملكة الشر ، و القتل ، و الإرهاب ، السعودية أن يدفعوا مبالغ مالية لكم ، و لشعبكم إن أرادوا البقاء، لقد كنتم صرحاء في مطلبكم هذا ، لكن إعلموا السيد الرئيس أن الديكتاتورية العلوية بالمغرب تدفع للفرنسين سرا و علانية منذ زمان من أجل بقائها على كرسي لا شرعية لها فيه. فيما أن الشعب المغربي قد مل هذه الوصاية الفرنسية المفروضة عليه ، و لم يعد يتحمل الأمر. ويفضل التعامل مع الأمم الأخرى التي لم تسفك دماء شعبه كما فعلة العصابة الفرنسية و الاسبانية.

فخامة الرئيس الأمريكي

إن ال سعود أبناء الصحراء و الخيمة ، ناكحي البهيمة ، وشاربي بول البعير يقتلون القتيل و يمشون في جنازته ، لقد أخطأتم عندما اعتبرتم القدس عاصمة لإسرائيل ، بينما كان عليكم أن تعتبروا مكة عاصمة لإسرئيل عوض القدس ، لتساهموا بذلك في انقادكم للعالم الحر من إرهاب خنازير الخليج ، و على رأسهم أل سعود المهيمنين على مملكة الشر ، و لتعيدوا بذلك الأرض إلى أهلها يهود بنو قريظة ، وهي القبيلة اليهودية التي عاشت في شبة الجزيرة العربية حتى القرن السابع ، في يثرب بعدما تم قتلهم من قبل محمد... وعلى كل القوى و الضمائر الحية عبرالعالم ممن يهمهم قولا و فعلا السلم العالمي ، الانفتاح و بسرعة عن الشعوب التي تكره خنازير الخليج كالأكرد و الأمازيغ ، و مساندتهم للتحرر من الإحتلال العربي القريشي الإرهابي ، و القيام بتسليجهم بالإعلام لإبداء أرائهم في شر و ارهاب العروبة و العرب ، و بالسلاح لمواجهة إجرام العرب الذي لا ينتهي ، ولن ينتهي ، مادام هؤلاء الإرهابيون يتحكمون في السلطة عبر الإديولوجية الإسلامية ، و وفي النفط ، و في المال
فخامة الرئيس الأمريكي
لقد باعت الديكتاتورية العلوية اليهود المغاربة مهجرة إياهم بمختلف الضغوطات و الإكراهات من المغرب إلى إسرائيل ، فيما أحتفظت بأقلية يهودية قلية من النخبة المتعلمة ، تستخدمها و قت الحاجة و الضرورة ، وتسخرها لتحسين صورة هذه الديكتاتورية العلوية بالعالم الغربي المتحضر و على رأسه بلدكم أمريكا ، للتأثير من خلال اللوبي اليهودي العالمي على مختلف القرارات الدولية ، و المؤسسات و المنظمات الحقوقية لتجنب إدانة هذه الديكتاتورية بالمغرب عن جرائمها ليس فقط ضد الإنسانية بل ضد الطبيعة و الحيوان كذلك.
فخامة الرئيس الأمريكي
إن الديكتاتورية العلوية تتاجر في كل الممنوعات و المحرمات التي يحرمها ، ويحاربها العالم الغربي كالأرهاب ، و المخدرات و الهجرة السرية ، لكن هذه الديكتاتورية العلوية بالمغرب نفسها تلعب مع الغرب المتحضر بوجوه متعددة ، فقد تظهر لهذا العالم المتحضر على أنها تمد يدها لمحاربة هذه الممنوعات ، وقد تشكل لذلك لجن ، وتنظم لقاءات دولية ، وتجند اللأفراد و الأموال علانية للتظاهربمحاربة ذلك إسوة بالعالم المتحضر ، فيما أنها من يتاجر في كل هذه الممنوعات سرا ، بل الخطير أنها تطلع على جميع خطط هذا الغرب المتحضر ، و طرق محاربته لهذه الأفة الدولية ، التي تهدد أمن العالم ، و الإنسان ، أفرادا وجماعات ، و بعد اطلاع الديكتاتورية العلوية على كل تفاصيل و أسرار كل شيء من الخطط الغربية لمحاربة هذه الأفة ، تغير هذه الديكتاتورية العلوية و عصابتها مباشرة من باب الحيطة و الحذر كل طرقها للاستمرار في الاتجار في هذه الممنوعات كالإرهاب ، و المخدرات و الهجرة السرية ضدا على الخطط الغربية الموضوعة من أجل محاربة هذه الأفة.
بكل خلاصة فإن الديكتاتورية العلوية تخذع الغرب في كل مجال ، بل تستنزفه ماليا ، وسياسيا ، واقتصاديا ، وحقوقيا... وقد أستغرب كما سيستغرب الكثيرون مثلي، إن كانت فعلا مخابراتكم بكل ذكائها ، و تقنياتها الحديثة ، وترسناتها التكنولوجية المتطورة لاتعلم ذلك بعد.
فخامة الرئيس الأمريكي
كي لا أطيل عنكم في سردي لجرائم الديكتاتورية العلوية بالمغرب ، و هي التي تغتال المواطنين تحت التعذيب ، و تزج بالأبرياء في سجون الذل و العار ، مسخرة بذلك أشباحا يسمون بالقضاة ، وسماسرة يسمون بالإعلامين ، ومجرمون يسمون برجال الأمن ، وممثلي الشعب من البرلمانين اللصوص... لذا فإنني أناشدكم أن تفكروا جيدا بأن أستقرار العالم ليس فقط تجريده من السلاح النووي ، بل تنظيفه من الحكام الطغاة الذين تسببوا في نشر اليأس ، و الفقر ، و الجريمة ، و الحزن ، و فقدان الأمل في الحياة لذى الإنسان المحكوم بلغة الحديد و النار ، و الذي قد يتحول إلى قنبلة أكثر من نووية في أي لحظة.
لقد تسبب هؤلاء الطغاة في نشر الحقد ، و الكراهية ، و العنصرية ، و الجريمة ، و كل ما يرفضه العالم المتحضر من قبل قوانينه ، و مواثيقه الدولية ، وجعلوا الشعوب التي يحكمونها بلغة الحديد و النار تكره الغرب المتحضر و على رأسه أمريكا ، دون أن تعلم هذه الشعوب أن هذا العالم المتحضر أرحم بكثير من حكم هؤلاء الطغاة.
فخامة الرئيس الأمريكي
إن فلحتم في تحقيق ما وعدتم به شعبكم الأمريكي ، فإنني أناشدكم تحقيق حلم الشعوب المحكومة بالحديد و النار ، وذلك بتدخلكم من أجل مساعدة هذه الشعوب كالشعب المغربي للتحرر من الديكتاتورية العلوية ، و تقرير مصيره بنفسه .
كما أن العالم يعلم أن الركيزة القوية و المتينة لسياسة بلدكم أمريكا هي : " ليس هناك صديق دائم بل هناك مصالح أمريكية دائمة " و لذلك يعلم العقلاء أن نهاية مملكة الشر " السعودية " على الأبواب ، مهما حاولتم إخفاء ذلك بمجاملتكم للقتلة و السفاحين السعودين ،لأنكم مقتنعزن كباقي العقلاء أن إنهيار هذه الترسانة الإرهابية الوهابية القريشية هو إنهيار لكل بيادقها الأشرار من الملوك ، و الأمراء ، و السلاطين ، والؤساء العرب الطغاة . و ما نتمناه قبل فوات الأوان هو التعجيل بهذه النهاية على أيديكم لتكونوا بذلك رحمة للمضطهدين ، و المقهورين ، و المحتلين مثل الأكراد و الأمازيغ.
إن المصالح التي قد تربطكم مع أي طاغية هي أكيد إلى الزوال في أي لحظة استيقظ فيها الشعب المقهور ، فيما أن المصالح التي تربطكم بالشعوب فهي دائمة إلى الأبد.
تقبلوا فائق تقديراتي و احتراماتي
على لهروشي
أمستردام هولندا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اليمين المتشدد في صعود لافت في بريطانيا قبل انتخابات يوليو ا


.. مرشح الإصلاحيين في إيران يتعهد بحذر بوقف دوريات الأخلاق




.. حزب الله وإسرائيل.. تصعيد مستمر وتحذيرات من حرب مفتوحة| #غرف


.. أهالي جباليا في غزة يصلون العيد بين الركام




.. البيان الختامي لمؤتمر السلام الخاص بأوكرانيا يدعو الجميع لإح