الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل علي ان اطمئن؟

عبد اللطيف الصافي

2018 / 11 / 25
الادب والفن


ترى
هل علي أن أطمئن لحالي
الى هذا الحد ؟
قانعا
خانعا
بين جزر ومد
ضائعا
جائعا
بلا خريطة ولا ورد
الأرض التي كانت دليل القوافل
الى مملكة روحي
ألجمت خيولي
وأسلمت طفولتي لغبار الحنين
والسماء التي أرخت بظلالها
على سفوحي
أضاعت حقولي
في شتاء ممل يثقله الأنين
لاشيء يشغل بالي
غير هذا الصمت الدفين
يوقظ أوجاع المدمنين على الإحتراق
يجبرهم على التنكر للمدن التي لم تبدل
أسماءها
أو أسمالها
ولم تجزع
ولم تخضع
والوقوف في طوابير طويلة
مع الحزانى
والثكالى
والاطفال الرضع
في انتظار شيء ما
رشفة رحيق
نقطة ضوء
في جبين الطريق
أو ربما
لوعة هاتف
يهتف من ماض سحيق
لماذا إذن
علي ان أطمئن في جحري
أو استكين
كفأر خائف
وهذا الذي يلاعب نحري
سكين
لعين؟؟؟

كلميم في : 15/10/2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟