الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما قِيْمَةُ الْقَوْلِ والأَسْماعُ لاهِيَةٌ

مصطفى حسين السنجاري

2018 / 11 / 26
الادب والفن


لا تَرْمِ دَهْرَكَ بالتَّوبيخِ والعَتَبِ
وأنتَ تَرْفُلُ بالأخْطاءِ والثَّلَبِ

ما قِيْمَةُ الحِبْرِ في زَهْوٍ وَفي أَلَقٍ
إذا اليَراعُ اشْتَكى ، وانْحازَ للْعَطَبِ

ما قِيْمَةُ الْقَوْلِ والأَسْماعُ لاهِيَةٌ
لَوْ كانَ قائِلُهُ في العالَمِيْنَ نَبِيْ

رَبُّوا البَنِيْنَ على الأَخلاقِ أَحْسَنِها
فـ(الكُلُّ) يَعْكِسُ حَتْمًا ما عَلَيْهِ رُبِيْ

دَعُوا التَّعَصُّبَ واسْتَقْصُوا الْجَمالَ ، فَقَدْ
يَرى الغَباءَ جَمالاً فِيْهِ كُلُّ غَبِيْ

مّنْ كانَ يَقْصُدُ قَتْلَ النّاسِ مَكْرُمَةً
فَأَيَّ خَيْرٍ يَرى في فَتْكَةِ الذّئِبِ

في الجاهِلِيَّةِ رُغْمَ الجَهْلِ في دَمِهِمْ
ما كانَ قتْلُ الورى مِنْ شِيْمَةِ النُّجُبِ

صُمْ عَنْ أذى النّاسِ خَيْرٌ مِنْ أَذاكَ لَهُمْ
ما جاءَ قبْلَكَ في عُرْفٍ وَفي كُتُبِ

لَنْ يَغْفِرَ اللّهُ قَتْلاً بِتَّ تُشْرِعُهُ
لَوْ صمتَ رُمْضانَ مَعْ شَعْبانَ مَعْ رَجَبِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -من يتخلى عن الفن خائن-.. أسباب عدم اعتزال الفنان عبد الوهاب


.. سر شعبية أغنية مرسول الحب.. الفنان المغربي يوضح




.. -10 من 10-.. خبيرة المظهر منال بدوي تحكم على الفنان #محمد_ال


.. عبد الوهاب الدوكالي يحكي لصباح العربية عن قصة صداقته بالفنان




.. -مقابلة أم كلثوم وعبد الحليم حافظ-.. بداية مشوار الفنان المغ