الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زيارة ولي العهد السعودي غير مرعب به شعبيا في الدول المغاربية.

أحمد كعودي_1

2018 / 11 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


.مكونات المجتمع المدني من نشطاء سياسين وإعلامين ومثقفين وحقوقية، في تعبئه وهبة لتحشيد الدعم الشعبي للتنديد في الحد اللأدنى بالزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي أو في الحد الأقصى الحيلولة دون حدو ثها ، إلى كل من مصر و تونس والجزائر وموريطانيا ،يجمع كل المعارضين لجولة محمد بن سلمان ،أن خلفية هذه الزيارة للنظام الرسمي لتلك العواصم ،تأتي في سياق ،أولا تبيض جرائمه في كل اليمن ومقتل الصحافي جمال خاشقجي
ثانيا دفع الرياض فاتورة ثمن الدعم بمفهومه الرسمي لكل من مصر وتونس وريطانيا.
ثالثا إيهام للحكومة الجزائرية بأن المملكة السعودية لا ناقة لها ولا جمل في خفض أسعار النفط والهدف هو كسب ود الدولة الجزائرية والاستمرار في تحيد دورها القومي في كذا قضايا عربية ،
ما يتأكد للداني والقاصي في كل الأحداث التي تشهد المنطقة هو تعارض مواقف شعوب المنطقة مع مواقف الحكومات العربية ،،ففي الوقت التي ترتفع فيه الأصوات لممثلي الجماهير عالية في كل من؛ تونس والجزائر وموريطانيا منددة ،بزيارة ولي العهد لبلدانهم ،واصفين إياها بزيارة العار والمذلة والاستفزازية و معبرين عنها في وسائل التواصل الاجتماعي ، بعناوين على شكل وسم أ-" لا حللت أهلا ولا وطأة سهلا يابن سلمان".
ب -"لا مرحبا "بأبو منشار".
ج " لا أبو منشار في أرض جزائر الأحرار".
د- "زيارة المنشار عار".
عن أسباب الرفض الشعبي للدول التي يُترقب ان يزورها محمد بن سلمان يمكن إجمالها بعد رصدها من خلال الشاشات البديلة أو من وسائل التواصل الاجتماعي في مايلي:
1-قيلدة السعودية لتحالف عربي دمر الحجر والبشر في اليمن.
2- انخراط الرياض فيما يعرف بصفقة القرن والتي ما هي في حقيقة الأمر الا عملية إجهاز على القضية القومية فلسطين.
3- زعامة السعودية التطبيع العلني مع العدو الإسرائيلي
4-تمويل آل سعود لمجاميع الإرهاب التكفيري لتدمير العراق وسوريا وليبيا...
5- الانتهاكات. الجسيمة لحقوق المواطنين السعودين.

في ذات الوقت نجد النظام العربي الرسمي يتناقض مع الخطاب الجماهيري بمحاباة رموز السلطة السعودية في كل من تونس وموريطانيا وبشكل محتشم في الجزائر ، فعلى سبيل المثال ، الناطق الرسمي باسم الخارجية الجزائرية، يرحب بالضيف السعودي المرتقب بالقول :"تربطنا علاقة اﻷخوة والتعاون وتبادل نفس المصير مع المملكة السعودية،ولنا قناعة يقول المتحدث الرسمي باسم الخارجية، بأن القضاء السعودي سيسقط الضوء على مقتل المواطن السعودي جمال خاشقي".لا نعلم نحن المغاربين إن كان يوجد تشابك المصالح بين الشقيقة الجزائرية ،و ما بين بلاد مدن الملح السعودية؟ ، كما لا نفهم نحن مواطني المغرب العربي سبب هذا التماهي للسلطة الجزائرية ، مع موقف الملك سلمان فيما يخص غسل أيدي ولي عهده من قتل خاشقجي ،هل لإتقاء شر محاولة الرياض إعادة إنتاج ضخ إرهابي المجموعات الوهابية الإرهابية وإعادة تدويرها عاى عبر الحدود من ليبيا ؟ أم لإعادة التموضع مع ما يسمى مجازا بدول" الاعتدال العربي" وما نسميها نحن بالدول الرجعية التي تدور في فلك الإمبريالية العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ؟ الاحتمالان في نظرنا ضعيفان وإن كانا غير مستحيلين ،على ضوء ما تشهده البلاد من مخاض انتخابي بحيث، تبقى فيه البلاد في المنطقة الرمادية على مستوى مواقفها مما يقع في المنطقة العربية من أحداث درامية ، لكن ما نطمئن غليه من جهة أن المجتمع المدني بكل أطيافه يرى في استقبال ولي العهد السعودي تشويه لصورة الجزائر عاميا وإقليميا وأن اخيار و لي العهد السعودي الجزائر ،هو من اجل تمرير هذا الأخير قرار ترامب تخفيض أثمان سعر النفط ، هدف ما تنفيه السلطات الجزائرية نفس الموقف من الزيارة تبنته السلطة الموريطانيا يصرح الناطق الرسمي باسم خارجيتها مادحا المملكة.." تشيد موريطانيا باللارادة الصادقة والقوية والصامدة لخادم الحرمين ولصاحب السمو الملكي في ضمان الشفافية الكاملة والازمة للكشف عن الحقيقة وتنفيذ العدالة بشأن قصةو مقتل خاشقجي "،قد يتفهم البعض تماهي موريطانيا مع الموقف الأمريكي والسعودي على حد سواء ،لتردي أوضاع البلاد الاقتصادية ةالآجتماعية لضعف اقتصاد البلاد واعتمادها عاى جزء كبير من مداخيلها على المساعدات الفرنسية والخليجيية ،بالرغم من ذلك المعارضة القومية والإسلامية ، ترفع الصوت عاليا في وجه هذه الزيارة ، كحزب الرفاه الموريطاني وغيره .
تونس رئاسة الحكومة تعوم الزيارة ، بالقول :" كل زيارة للبلاد مرحب بها " ؟ لكن الأمواج البشرية التي تعج بها شوارع البلاد احتجاجا ورفضا شكلا ومضموما ، لها كلمتها الأخيرة في إفشال هذه الزيارة ،سواء تمت أم لم تتم ببرنامج تعبوي مضبوض وقابل للضغط على الحكومة يتمثل في :أ- توجيه نقابة الصحافين رسالة مفتوحة تحتج على الزيارة المرتقبة للأمير.. ،ب- نزول شرائح عريضة من المواطنين إلى الشارع احتجاجه على ما يعتبر البعض مجرم حرب ، تتناقض ممارساته البشعة ومواقفها مع النظام الديمقراطي الموجود في البلاد ، ج-مقاضاة حقوقين ابن سلمان على انتهاكه للحقوق الإنسان ،د- رفض القوى النقابية والثقافية والسياسية ، المطبعين ودعوة البرامان التونسي عاى تسريع تجريم التطبيع ، ومن المرتقب امام المواجات الاحتجاجية أن تلغى الزيارة إالى تونس ، ترى ماذا سيكون موقف المعارضين العالمين لقمة العشرين والتي سيحضرها ولي العهد السعودي ، من المحتمل ان يختفي خلالها من المشهد السياسي الإقليمي والمحلي السعودي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السياسة الفرنسية تدخل على خط الاحتجاجات الطلابية


.. روسيا تزيد تسليح قواتها ردا على الدعم الغربي لكييف | #غرفة_ا




.. طهران.. مفاوضات سرية لشراء 300 طن من اليورانيوم | #غرفة_الأخ


.. الرياض تسعى للفصل بين التطبيع والاتفاق مع واشنطن | #غرفة_الأ




.. قراءة عسكرية.. صور خاصة للجزيرة تظهر رصد حزب الله مواقع الجي