الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنا و الشمعة

محمد هالي

2018 / 11 / 30
الادب والفن


أنا و الشمعة
محمد هالي



من أنزل الشمعة من مكانها؟
الإضاءة ممكنة،
لون البحر لازال ينفت من اكتئابها،
اتركوا الشمعة تضيئ بقليل من نور الشمس،
ما تتركه الشمس من انعكاس على القمر،
ظلي هناك..
حلمي يطفو كلون الظلام المنبعث من تلك الحجرة،
دعوني أبكي قليلا،
انشرُ مكبوتاتي
بجحيم الظلام،
لا تحطموا ذاك اللون،
لا تتركوا الشمعة في منحنى السقوط،
إنها تتلألأ كاحمرار وجهي..
و فزعي من ضباب المستقبل القاتل،
عتمة الليل،
لا تمحيه إضاءة شمعة،
تلطفه،
ترميه بخفوت السبات،
يرميني بين الخيال و الحلم..
لأبحث عن نوع من التجلي.
كصعود العصافير في الفجر،
و رقص الفراشات على نور الشمعة،
قبل الإحتراق.
محمد هالي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?