الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قهوة صباحية

اسماعيل شاكر الرفاعي

2018 / 11 / 30
الادب والفن


قهوة صباحية

لولا رغبتك الجامحة في الطيران
لما نزل المطر

من دون ابتسامتك يتبدى الأفق مثل تابوت تكفنه اشجار الغيوم

تركت ترددي يلبط مثل سمكة خارج الماء
ودعوتك للرقص
نكاية بشباب الخوف والحروب
الغافين على كراسي يقظتهم

انتفض نسغ الطبيعة الصاعد
ما ان اصبح صدى خطواتك يهز ابواب وشبابيك غفوتها

في منتصف ليلة : لا صيفية ولا شتوية
سمعت احلام البلابل تطاردك وهي ترفع أقفاص سجونها

كان محمود درويش يكتب قصاءده في ظلال شرفة عينيك ، وانت تتدربين على نتف ريش الطواويس

لا تسأليني عن الرواية العربية ، فانا منذ نصف قرن احتفظ بالنسخة الأصلية لروايتي : مالك الحزين ورجال تحت الشمس

تنتفخ شوارب ارباع المثقفين ، ما ان تدهن اجسادهم بدهن العبقرية ، وتبارك جلوسهم على عرش الخلافة

صديق لي غارق في ضجيج احلام اليقظة ، يستوحي هذيانات قديمة ويصمم سلالم لصعود الروح الى قبورهاقهوة صباحية

لولا رغبتك الجامحة في الطيران
لما نزل المطر

من دون ابتسامتك يتبدى الأفق مثل تابوت تكفنه اشجار الغيوم

تركت ترددي يلبط مثل سمكة خارج الماء
ودعوتك للرقص
نكاية بشباب الخوف والحروب
الغافين على كراسي يقظتهم

انتفض نسغ الطبيعة الصاعد
ما ان اصبح صدى خطواتك يهز ابواب وشبابيك غفوتها

في منتصف ليلة : لا صيفية ولا شتوية
سمعت احلام البلابل تطاردك وهي ترفع أقفاص سجونها

كان محمود درويش يكتب قصاءده في ظلال شرفة عينيك ، وانت تتدربين على نتف ريش الطواويس

لا تسأليني عن الرواية العربية ، فانا منذ نصف قرن احتفظ بالنسخة الأصلية لروايتي : مالك الحزين ورجال تحت الشمس

تنتفخ شوارب ارباع المثقفين ، ما ان تدهن اجسادهم بدهن العبقرية ، وتبارك جلوسهم على عرش الخلافة

صديق لي غارق في ضجيج احلام اليقظة ، يستوحي هذيانات قديمة ويصمم سلالم لصعود الروح الى قبورها

اسميها : تنمية عنصرية ، هذه التي تغرس انيابها في أجساد الفقراء ، وتشقق ملابسهم

اخترت زاوية قصية
أمارس فيها طقوس تحرري من هذا العالم المتشابك


يتضمخ الآخرون بصدا سلاسل سجونهم
وانا اتضمخ باصوات مطارق تكسيرها

كلما سمعت نشرة اخبار موجزة عن العراق ،
انحنيت على جسدي تقيات

كلما احتجت فرنسا على ذاتها ازدادت تألقاً



اسميها : تنمية عنصرية ، هذه التي تغرس انيابها في أجساد الفقراء ، وتشقق ملابسهم

اخترت زاوية قصية
أمارس فيها طقوس تحرري من هذا العالم المتشابك


يتضمخ الآخرون بصدا سلاسل سجونهم
وانا اتضمخ باصوات مطارق تكسيرها

كلما سمعت نشرة اخبار موجزة عن العراق ،
انحنيت على جسدي تقيات

كلما احتجت فرنسا على ذاتها ازدادت تألقاً








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قصيدة الشاعر عمر غصاب راشد بعنوان - يا قومي غزة لن تركع - بص


.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟




.. الشباب الإيراني يطالب بمعالجة القضايا الاقتصادية والثقافية و


.. كاظم الساهر يفتتح حفله الغنائي بالقاهرة الجديدة بأغنية عيد ا




.. حفل خطوبة هايا كتكت بنت الفنانة أمل رزق علي أدم العربي في ف