الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مبالغ مفتوحة ...مكرمات ألبرلمان

خالد ألقيسي

2018 / 11 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


مبالغ مفتوحة ..مكرمات ألبرلمان
خالد ألقيسي
نحسد إخوانا المصريين على نعمة أل.سي.سي فأكرمنا بنعمة ألحلبو..سي ، فهنيأ للعراقيين بحلبوسهم ، ألذي دشن عهده بمكرمة 3 مليون دينار بدل إيجار نواب ألمحافظات ألمساكين ، وهل يشمل هذا ألقرار كل البرلمانيون ألـــ 327، أم فقط من ألذين لا يستطيعون ألمبيت في فللهم ألبعيدة عن ألعاصمة ، لكثرة ألسهرعلى ما ينجزون من تشريعات تخدم ألمواطنين ولعدم هدرألوقت ، فعطلهم للفصول ألتشريعية قليلة ، والعطل ألرسمية وغير ألرسمية قليلة في البلاد، فإنصافا لكل هذا شرعت هذه ألهدية المتواضعة .
ألاهم إنصافا في كل هذا هو تحصين ألبرلماني ويكون مهيأ نفسيا لإداء دوره ، حسب ما أدلى به ألحلبوسي من أن تمتد يده إلى السحت وألرشوة ، إما ألجندي وألحشد ألمرابط على ألحدود، فيواجه مصيره، ألمبيت في ألعراء في مواجهة العواصف الترابية وجمر الصيف ، والخوض في وحل ألمطر وبرد ألشتاء، وأحيانا لم تصرف له رواتبه ألبسيطة ! ومن يقدم خدمة أكثرللبلد ؟ ألبرلماني أم من يدافع عن ألأرض وألعرض .
ألبرلماني إذا لم يقتنع براتبه ، تخصيصات الحماية ، مبلغ تحسين ألحال ، وألتبويبات ألأخرى ألتي تدرمبالغ أكثر مما يتقاضاه من ألراتب ، حتى يؤدي خدمة لنفسه يرضاها ، أضع ألسيد رئيس ألبرلمان الذي صعد بسرعة ألصاروخ في سلم ألوظيفة ، تخرج عام 2002 ولا نعلم ماذا عمل لإكتساب ألخبرة قبل أن أصبح عضو برلمان 2014، ثم محافظ ألانبار2017، ثم نائبا في 2018، ثم رئيس للبرلمان في ألسنة ذاتها .
أضعه بصورة قد تكون خافية عليه ، وأقترح للبرلماني ممثل ألشعب وألسهران على مصالحه ، بعد أن جاهد مع عشيرته ومعارفه وبذل ألغالي وألنفيس للفوز بمقعد .
ألتكريم ألذي يليق به ألإعتذار عن قبض 3 مليون دينار ، ألتي يمكن بها إحداث 6 درجات وظيفية بمعدل 500,000 ألف دينار، وألنتيجة ألمساهمة في خدمة صالحة ألى 2000عائلة ، في إنجاز لم يسبق .
ألسكن في فندق خمس نجوم صورة أولى ، وكثيرة هي ألاسباب تجعلهم ألإقامة في هكذا أمكان تتصف بالراحة والهدوء ، وتبعث فيهم ألحيوية ، وديمومة نشاطهم للقيام بتشريعات مفيدة لهم ، وعقد صفقات على أحسن وجه، ويكون حضورهم مجدي ومستمر ، ولايضطر لأكثر من ألثلث ألغياب كما هي العادة في الدورات ألسابقة ، لمتابعة شؤونهم ألخاصة في ألدوائر وألمؤسسات ألحكومية ، فرصة يجب إغتنامها في أربع سنوات ، بعيدا عن مشاكل وهموم ألمواطن.
كذلك الخلاص من خدمة كافتريا ألبرلمان ألتي تكلف ألخزينة مبالغ طائلة ، لان ألخدمة هنا متوفرة 24 ساعة للزبائن ، على أن يختار مكان قريب من ألبرلمان لقطع ألمسافة مشيا ، دون ألحاجة الى موكب ، وإزعاج ألاختناقات ألمرورية ، ووجع رأس ألحذر ألأمني .
ألمخيمات ألصحراوية صورة ثانية ، يعشقها ألكثير من ألبرلمانيين ، في قضاء ألوقت بصفاء ذهن ، وألتأمل بحلول مشاكل ألمواطن في هواء نقي ، دون ضجة مكفيات ألهواء ، قياسا لما قام به أحد معتوهي ألزمن ألأغبرفي خيمته ألصحراوية ألـتي زرعها ذات مرة وسط شوارع عاصمة ألنور باريس.
خدمة الوطن، ألمساهمة في تشريع وتفعيل ألقوانين ، ألدور ألرقابي لأعمال ألحكومة ، هي من صلب مهام وواجبات ألنائب ، ولا يحتاج ألى ألمكرمات لتأدية دوره بأمانة وإخلاص ، وحسب ما نفهم هوجزء من الشعب وألجزء بخدمة ألكل ، بحسب شعاراته ألمرفوعة وما وعد به قبل ألإنتخابات ، ورفده بمبالغ إضافية غير مستحقه لمنصب تشريعي ،تبذير وتبديد للأموال ألعامة ، ونوع من ألإرتزاق وجريمه بحق ألبلد وأهله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صاروخ باليستي روسي يستهدف ميناء أوديسا


.. ما فاعلية سلاح الصواريخ والهاون التي تستخدمه القسام في قصف م




.. مراسل الجزيرة يرصد آثار القصف الإسرائيلي على منزل في حي الشي


.. خفر السواحل الصيني يطارد سفينة فلبينية في منطقة بحرية متنازع




.. كيف استغل ترمب الاحتجاجات الجامعية الأميركية؟