الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أقدامي التي جفت أوراقها

حسني التهامي

2018 / 11 / 30
الادب والفن


أقدامي التي جفتْ أوراقُها
الشمسُ تُصَارعُ الموتَ
على عتباتِ أقدامي ...
أقدامي التي جفَّتْ أوراقُها
...
روحيَ فوقَ غيمةٍ ...
رذاذٌ باردٌ ...
فوق أعطافِ صبارةٍ واجمة ...
...
على هذا الدربِ المُعشوشبِ الطويل
لم يعدْ إلايّ
و أوراقٌ يابسةٌ ... تهزُها يدُ الريح
...
في هدأةِ الليلِ
وحدي
أنبشُ ذاكرةَ المطر

الطائرةُ الورقيةُ
تحتَ وسادتي
تعاودُ التحليقَ في الذاكرة
...
عندَ هذهِ الظلالِ المتراميةِ ...
أُلمْلِمُ
أعشابَ روحيَ المتناثرة ...

في الصباح
يومئُ البحرُ لي
هل لا أزالُ يا بحرُ أنا... أنا ؟
...
لشهرٍ من الغيابْ ....
آهِ ... أيتها الغربةُ المُوحشة !
عصفورتاي ... ريحانتي ... الجاردينيا ... تموت !
...
أرقٌ تلوَ أرق
وليس لي في خِضمِ هذا التيهِ
غيرُ وسادتي
...
أمشي صوبَ ظِلي
وفي داخلي
جثةٌ هامدة
...
أيُها النهرُ الذي سامرَ قُبَّعاتي
قبعاتي ... التي بعثرَتها يدُ الريح
كم مشتْ أحلامُنا ... على ضفتيك
***
شعر : حسني التهامي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أحمد حلمى أفلام دريد لحام أثرت عليا في طريقة شغلى وعرض الفن


.. كلمة أخيرة - تفاصيل أول معسكر يجمع محمد صلاح وحسام وإبراهيم




.. كلمة أخيرة - تذاكر مباراة المنتخب خلصت.. الناقد محمد عراقي ي


.. لماذا فشلت ترجمة كلمة -الرحمن الرحيم- إلى الإنجليزية؟ | #حدي




.. عقد قران الفنانة جميلة عوض على المونتير ا?حمد حافظ