الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فصول في المحنة

مهند الخيكَاني

2018 / 11 / 30
الادب والفن


كل الحروب الغبية
كانت من اجل العيش
ترى
هل يعلم العيش بذلك ؟
...
قبل قليل كنت أفكر
ان الحب لا يشبه الا نفسه
والعشاق على كثرتهم
لا يفهمون شيئا في الحب
انها
حاجات فقط
حاجات .
...
أحب في أوشو
أنه يفهم كل شيء ولا ينفع احدا
تماما
مثل حجر في بركة
تهزها الريح ليلا ونهارا !
....
واحب في الحياة انها مريضة دائما
كأن تعاني
من نقص في الاخلاق
او الطموح
او الكسل
انها اكثر امراة يجب ان يقال عنها :
ماذا تريد ؟
...
وانا اتجول في رواية الغريب
وجدت العالم
هو الغريب
وما يجب ان نكون عليه
هو البير كامو
...
تعلمت من والدتي كيف نصنع التقدير
ولا نتكلم عنه فقط .
كانت تقدمني على نفسها دائما
الاطفال يجلسون في
حضن امهاتهم في الباصات المتهالكة
بينما كانت تحجز لي مقعدا
يكفي لرجل كامل !
وعندما كبرت قليلا
كنت اضحك كثيرا
فقد تركت الكثير من الشيب ورائي
ما يكفي
لاغراق الكثير من الرؤوس .
...
هذه نصوص ليست قصيرة
كما تظنون
انها
مقطعة
انها تشبه
رجلا دخل في محرك طائرة
وخرج من الخلف
محلقا
مثل ذرات للرماد ! ..
...
اتحدث عن حياتي
منذ كانت مصروفا يوميا
اشتري به
الحلوى
ولم يصدقني سوى المر .
...
اعرف ان روحك لا تمل
وانك خفيفة الدم
وتشبهين فصلا في الخفقان
لدى المسنين
لكني
اريدك الآن بكل ترهلاتك
تملأين اصابعي بالنسيان .
...
مرة سألتني
كيف تعرف انك تحبني ؟
اجبتك حينها :
سأظل أتحدث اليك حتى
بعد ان اقذف .
...
يعتاد الانسان على كل شيء
الا ان الاشياء
لا تنتهي !
...
اصبح الحب
مترهلا وكثيفا
مثل اسلاك الكهرباء
...
البحث عن الشعر
هو الشعر
و
القطط تنبح عند الحاجة .
....
الضفادع لا تموت بجدية
كما يقال
انها تموت وحسب .
والاطفال الذين يرمونها بالحجارة
مجرد ضفادع اخرى .
...
ليس شرطا على الشاعر كتابة الشعر
فقط
المهرجون يفعلون اكثر
من ذلك !
...
استطيع الكتابة الى الابد
لكني
لم اجد قارئا بحجم الأبد
سوى الوقت .
وهذه مزحة تصلح للاعلان
عن الساعات السويسرية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها


.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف




.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب