الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذه الارض

عبدالامير العبادي

2018 / 12 / 1
الادب والفن


هذه الارض
عبدالامير العبادي
غدا لن تجدني
اهديك ديوانا ، لاتفرح
ليس ديوان شعر
بل قبرا وقنينة ماء
وعود بخور
ودعاء لن يشفي جسدي
تمتع بالتراب
نحن في وطن
ربما لن نجد فيه ترابا
ءءءءءءءءءءء
في قبصة *أناملي
علقت بقايا
ادعية احبار
خلت انها تبعثني حيا
رقصت حيث راقصني الجن
اذ الأزمنة احلى بلا عنوان
....................
مخانيث وطني
وحدهم يستظلون
بخيالهم
وحدهم يقرعون الطبول
لا تشاركهم الا الشياطين
(الطيور على اشكالها....)
ءءءءءءءء
القيثارة التي عزفت
بيعت للصعاليك
رأيتهم بأسمالهم
رواقين بين الدرابين
يحملون ذات القيثارة
يعزفون مع المجانين
ءءءءءءءءءء
لكم ظننت ياصديقي
انك خلاصة اشياء
درة نادرة
وحين خبرت السنين
وجدتك غلاف قوقعة
تتقاذفها الامواج
.........................
المتسول والمعتوه
وحدهما يتقبلان
هبات النكرات
................
قبصة/حفنة تمسك باالانامل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع