الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمي

وليد الشيخ

2018 / 12 / 2
الادب والفن


كلّما تذكرتُ الصخرةَ وراء البيت
سمعتُ صوتَها
تغنّي
وترعى بعينين باهتتين
نباتات عنيدة
ترسم في الهواء أغصاناً وروائح.

صوتها أجش
لكنها ظلّت تغنّي
يدها اليسرى، بأصابعها الخفيفة، تلاشت تحت ضربات السرطان
عيناها الفاتحتان صارتا تريان أشياء مخيفة تحت وطأة "الأسيفال"

لكن
كلّما تذكرت الصخرة وراء البيت
أسمعها تغنّي
والنباتات العنيدة
تعزف
على خيوط الهواء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو