الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ديوان عابر سريرة- قصيدة -إن هي إلا وقفة مترنمة
كمال تاجا
2018 / 12 / 4الادب والفن
ديوان عابر سريرة
ــــــــــــــــــــــــــــ
إن هي إلا وقفة مترنمة
إن هي إلا وقفة مترنمة
من شجو رقيق
أو نحيب مضجر
على وقع رقرقة
الإيقاع الذاتي
لانفعالاتنا الواهنة
-
ونحن نقف دائماً
في شق صف
وعند مواقيت سالبة
لحماسنا المتذمر
وثمة إجاشة تشق الصدر
وعن كل ما يدور بالرأس
من إرهاص متوفز في مهجة
تدفع خلجة
خلف تنهيدة
العجلة من أمرنا
-
ونتصدى لنمتطي
عربة رقة
تجرها أحصنة
إحاسيس
على مضمار
دبيب عاطفة جياشة
-
ونوشك أن نبلغ مدى
بلوغ ذروة
ونقفز من صعود
هضبة
نحو نزول هوة
لنتمرغ في دوامة
كل سافلة
وحضيض راهن
-
ونشحذ قوانا
بارتصاص مشاعر
لا تترك حيز
لشاغر
يتوه في مهاوي
أغوار سحيقة
من الغموض المتواري
-
ونخسر معارك الاشتباك
مع رضوحنا
وفي عدم مقدرتنا
على إثبات وجودنا
في اماكن تغيبنا
-
ونتقلب في عبور
غصة التباس
عما يمس الشغاف
من ضراوة خامدة
أو انطفاء بصيص
في كانون
رماد حالك
-
وننساق إلى ما يأخذنا
ومن عضد
تنحينا
ونخنع لما لحق بنا
من خداع بصر
في مراكب إنقاذ
نجاة مستسلمة
للغرق باللجة
-
ونتواجد خلف
ضروب من الأسى
كقوات مداهمة
لدفع الأذى
وعن كل ما يتهالك فينا
من تقطع سبل
مع قطع دروب
دنو مواعيدنا
-
ونستنفذ قوانا
من الطرق بمطرقة اليأس
على سندان الاضطهاد
الهاتك صبرنا
-
دون أن نشرف على هذا
الاندفاع العنيف
الذي يعتقلنا
ومن عضد تولينا
-
أم أن الأغلال غير المرئية
هي التي تستنفذ طاقاتنا
حتى آخر رمق
من حيوية متاحة
أو إشارة لماحة
على وقع خلجات الدفع
وخفقات الرجع
في صدغ ~ ما يعق في نفوسنا
من غل انكماش
الرغبة المستفحلة
ملء ضيق صدودنا
-
ونخنع لعدم شق عصا الطاعة
دون أن نوليّ شطر وجهنا
لإطلاق سراح
من صكصكة أغلال
الخروج عن طاعة
أولي أمر
في تبدل أطوارنا
-
وننشال وننحط
من ثقل القيود الملقاة
على رقبة أشجاننا
ونتحشرج
من إطباق قبضة الاختناق
على تنهيدة ترنمنا
لارتكاس طربنا
و قبل بلوغ المنى
-
و نعاني من تضورنا
بأوجاع وألام
غير معروف كنهها
ولا هويتها الطابعة لوجداننا
-
وننساق وراء ميلنا المنحرف
وإلى ما نحن بحاجة إليه
من شد أزر خفي
لالتقاط أنفاسنا المقهورة .. هيبة
وخيبة وامتعاضاً
لاعتمال باهظ
كان يشنف أذنيه
بسماع دبيب أحاسيسه
المشتبكة مع المشاعر المستثارة
المغادرة عربة هوانا
من شدة الدفع
للمنع الذي يتعقبا
ويفت من عضد غوانا
-
ويحذفنا من على قائمة ~ النفور
من الحضور الغائب
غير المرغوب فيه
خلف عربات خاوية على عروشها
لم تجد محطات منى مناسبة
لتلقي بأحمالها الباهظة ~
من حنث
كلا شيء يذكر
من فض اشتباك
اللااكتراث
الذي كان يقلل من شأن لا اكتراثنا
و يشطب أسمنا
من على قائمة الواصلين للتو
والمتأخرين دائما
عن الأحداث الجارية
وبحجج ذرائع متوارية
-
ثمة من يحفزنا
لأن نلبي لهفة
هذه التلويحات المتعبة
لنداء الترانيم
من التوقعات التي تسخر حياتنا
في دقة مواعيدها
-
لتحثنا منضبطين..ما فيه الكفاية
حتى نستجمع قوانا
لانعقادها كل بغتة إيضاح
لمآثرها الفاتنة
وفي توقع موعد حدوثها
في احتشاد مشاعرنا
وانفراج أساريرنا
و بوقوعها وقعاً حسناً
على طرح أحاسيسنا
في تلبية حاجة ملحة
لكل وطء قادم
-
وننصاع تلقائياً
لأفراح مغردة من عواطف
طرب طنان
على وشك التغريد
في ترانيمنا المنشدة
كمال تاجا
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. -لبلبة ربنا تاب عليها واتحجبت-???? لما لبلبة مشيت في الشارع
.. مخرجة الفيلم الفلسطيني -شكرا لأنك تحلم معنا- بحلق المسافة صف
.. كامل الباشا: أحضر لـ فيلم جديد عن الأسرى الفلسطينيين
.. مش هتصدق كمية الأفلام اللي عملتها لبلبة.. مش كلام على النت ص
.. مكنتش عايزة أمثل الفيلم ده.. اعرف من لبلبة