الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هايكو

محمد هالي

2018 / 12 / 6
الادب والفن


هايكو
محمد هالي

ذاك الطير يشدو،
أيقظ السبات من تلك الشجرة،
أنثاه ترقص الفرح الغريب.
------------
سافرت..
كان كهف افلاطون إحدى تجلياتي،
لم يسمعني أحدا،
حين أشرت لظلي.
-------------
الفجر يقين بأشعة قادمة،
حتى الطير بشدوه،
ينبهني بالقدوم.
-----------
لون الفراشة مثير،
انتهت الألوان الجميلة،
فالأجنحة سهل تناثرها كالغبار.
----------
عميق هذا الكون،
لهذا أجدني أبكي،
حين أشعر بفراقه.
----------
يخيفني الحب،
فأنا غير قادر على معانقة الشوق،
وحدي أحب بلون الصوفي،
بخاصية الحلول.
----------
لا ترفض السم،
علاج لبعض المرضى المشاغبين.
----------
تمجيد القهوة ،
انتعاش،
مغلف بالسواد.
----------
طبيعتي أن أرى بمنحى نيتشه،
أحارب بسيف عنترة،
عجرفة قابلة للسقوط.
---------
حين أسافر
فالعودة ألم لارتياح عم،
و انتشر.
----------
اسمعيني..
اشتقت لذبذبات،
كي أؤرخ صوتك.
----------
عشقت شمعتي الوحيدة،
تمثل لوني،
القابل للخفوت.
----------
ذلك النسر حط على فريستي،
ذهلت حين رأيت اللحم يتطاير،
كحبات برَد في الهواء .
---------
لامتني قافيتي،
و أنا لم أكتب شيئا،
دعني انا حالم.
----------
تلك الأشعة أحرقتني،
حين بزغ لون الشمس،
بتلك السرعة.
محمد هالي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أون سيت - الأسطى حسن .. نقطة التحول في حياة الفنان فريد شوقي


.. أون سيت - أولاد رزق 3 .. أعلى نسبة إيرادات .. لقاء حصري مع أ




.. الكاتب علي الموسى يروي لسؤال مباشر سيطرة الإخوان المسلمين عل


.. بيت الفنان الليبي علي غانا بطرابلس.. مركز ثقافي وفضاء إبداعي




.. العربية ويكند | جيل بايدن تقود الرئيس بايدن إلى خارج المسرح