الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحلم يدلي بشهادته الأخيرة

السيد عبد الله سالم

2018 / 12 / 8
الادب والفن


مَا بَيْنَ الوَرْدةِ وضُحَاهَا
أَنْعَمْتُ عَلَى الشُّطْآنِ رَحِيْقَ المَوْجَةِ
عَدَّلْتُ بَرَاحِيَ كَي يَمْرُقَ سَهْمُ المُقْلَةِ
بَيْنَ الأُخْدُودِ
وَثَنَايَا الوَجَعِ المَدْفُونِ تَحْتَ جَفْنِ الحِرْمَانِ
أُقرِّبُ مِنْكِ الأَشْيَاءَ الكُبْرَى
وَأُذكِّرُ نَفْسِي ذِكْرَاهَا المُرَّةْ
هُنَاكَ فَوقَ الصَّخْرَةِ مَازَالتْ
جَدَّتِي مَبْرُوكَةْ
تَمْسِكُ قَطْعَةَ مَلْبَنِهَا وتُشَاكِسُنِي
تَدْعُو لِلْوَالِدِ أَنْ يُطْعَمَ خَيْرِي
فَأُفتِّشُ في صَخْرِ القَلْبِ
عَنْ لَحْظَةِ حُزْنٍ عِشْنَاهَا
قَدْ أَفْضَتْ بِبَلاغَةِ أيَّامِي
نَحْوَ بَلاهَةِ إحْسَاسٍ، وخَرَابٍ
فِي الشَّفَةِ السُّفْلَى
وَأُسَائِلُ مَجْنُونَ الحَيِّ عَنْ خُطَّتِهِ
عَنْ أَسْبَابِ المَوْجِ المُنْسَابِ فَوقَ شَوَارِعِ قَرْيَتِنَا
وَأُسَائِلُ أَعْمِدَةَ البَرْقِ المُنْحَازَةِ
لِرَسَائِلِ هجْرَانِ الأَرْضِ
وَغَيَابِ القَمَرِ
عَنْ بُقْعةِ دمٍ كَانَتْ فَوْقَ الأَنْفِ
وَبُكَاءِ الأَوْلادِ
شَيَّعْتُ كَلامِي لَلجِهَةِ المَسْئولةِ عَنْ أَمْنِي
عَنْ أَمْنِ الوَرْدَةِ فِي مَخْفَرِهَا
عَنْ شَكْلِ الغُرْبَةِ فِي دَارِي
يَتَلَوَّى سَمَكُ الزِّيْنَةِ فِي المِخْبَارِ
وَيُكَهْرِبُ أَعْضَاءَ الأُنْثَى
بَاللُّغَةِ المَدْفُونَةِ فِي سِرْدَابِ المَوْتَى
وَبَيْنَ قَافِيَةٍ مِنْ فِعْلٍ وَتُرَابٍ
هَلْ مَازِلْتِ فَوقَ سَرِيْرِ المَوْتِ؟
تَرْتَشِفِيْنَ اليَنْسُونَ وَ الحِلْبَةَ
تَرْتَكِبِيْنَ الأَخْطَاءَ الصُّغْرَى
وَبَنَاتِي مِنْ حَوْلُكِ يَرَقَاتٌ
قَدْ هَذَّبْنَ الشَّعْرَ والكَلِمَاتِ
يَحْمِلْنَ هَدَايَا عيد الأُمِّ
إِلَيْكِ
هَلْ مَازَالَ لَدَيْكِ
مِنْ وَقْتٍ لِلقَائِي
وَدُعَائِي؟
مَابَيْنَ الوَرْدَةِ وَضُحَاهَا
كُنْتُ
وَكُنْتِ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طنجة المغربية تحتضن اليوم العالمي لموسيقى الجاز


.. فرح يوسف مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير خرج بشكل عالمى وقدم




.. أول حكم ضد ترمب بقضية الممثلة الإباحية بالمحكمة الجنائية في


.. الممثل الباكستاني إحسان خان يدعم فلسطين بفعالية للأزياء




.. كلمة أخيرة - سامي مغاوري يروي ذكرياته وبداياته الفنية | اللق