الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحزان البيت

السيد عبد الله سالم

2018 / 12 / 10
الادب والفن


لَوْ بَاحَتْ بَاحَةُ بَيْتِي
بِالحُزْنِ المَرْسُوْمِ عَلَى الجُدْرَانِ
لَارْتَعَشَ الحَجَرُ المَسْنُوْنُ
وَانْتَحَرَ الكَبِدُ
هَذِي الأَرْكَانُ دُمُوْعٌ
وَبَقَايَا مِنْ لَحْظٍ مَوْجُوْعِ
بَعْضُ أَنِيْنِي مَسْطُورٌ
فِيْ رُكْنِ الغُرْفَةِ وَالبَعْضُ
مَسْتُوْرٌ خَلْفَ زَوَايَا النِّسْيَانِ
أَوْرَاقُ البَاحَةِ تَسْأَلُ عَنْ أَشْجَارِ البَيْتِ
عَنْ وَرْدَاتٍ كُنَّ
مِثْلُ اللَّيْلاتِ عَلَى السَّطْحِ
يَنْقُرْنَ الزَّغَبَ البُنِّيَّ
بَيْنَ ضُلُوْع النَّهْرِ
وَالدُّرْجُ المَفْتُوْحُ
مَسْقُوْفٌ بِالنَّبْضِ
وَحَنِيْنِي لِلْعَوْدَةِ عُشْبًا بَرِّيَّا
فِيْ السَّاحَةِ أَعْبَثُ بِالأَوْتَارِ
وَأُنَادِمُ فَجْرًا مَطْوِيَّا
بِيْنِي وَشُجُوْنِ الوَحْشَةِ سِرْدَابٌ أَخْفِيْهِ
حِيْنًا عَنْ لَحْظِي
أَحْيَانًا أُبْدِيْهِ
عَلَّيْ أَنْظُرُ مِنْ سَمِّ الإِبْرَةِ بَابًا
لِلْفَرْحَةِ أَمْضِي فِيْهِ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دينا الشربيني: السينما دلوقتي مش بتكتب للنساء.. بيكون عندنا


.. كلمة أخيرة - سلمى أبو ضيف ومنى زكي.. شوف دينا الشربيني بتحب




.. طنجة المغربية تحتضن اليوم العالمي لموسيقى الجاز


.. فرح يوسف مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير خرج بشكل عالمى وقدم




.. أول حكم ضد ترمب بقضية الممثلة الإباحية بالمحكمة الجنائية في