الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السبعة وذمتها

إياد الغفري

2018 / 12 / 14
كتابات ساخرة


- النص موجه...
- لمن تابع النصوص السابقة.
- وفقط لمن تابعها.....!
-
-
-


أنت تعلم أيها القارئ الكريم أن "الشحطة" قبل الجملة تعني متكلم أخر، الصوت الذي يسميه المدعو إياد:
العقل الباطن، الأنا العليا، المعلق من عرقوبه....

- أخو الشحطة هلكني، كل يوم بيطلع لي بتسمية جديدة... ما علينا.

الساعة الآن السادسة صباحاً، وعلى غير العادة بدأنا النص بالشحطة... هذا يعني أن الأنا العليا تكتب لأن الأنا السفلى "الواطية" ما تزال تغط في نوم عميق، أي طبعاً.... شي طبيعي.... قدحين كونياك مبارح الله مولاهم، من "كذا" إذا فاق قبل التسعة.

سادتي الأعزاء أستغل المرحلة وأكتب هذا النص مبتدئاً بالشحطة قبل ما يفيق أخو الشحطة ويبلش ينظر على "إستكم"، ويعملي حالو مثقف، متلو متل كل ها العلاكين اللي أفرزتهم الحرب بسوريا....

لك واحدهم مثل الصوص كان قاعد بالشام ومو طالع صوته، وهلأ صار أبو زيد الهلالي،
هي مصيبة مدعي الثقافة العرب... صيصان طول عمرهم وانتظروا لخربت فصاروا ديوك على مزابل دوسلدورف وبرلين وإسطنبول وواغادوغو، مع أنه بصراحة وللحقيقة والتاريخ...

الديك الاسطنبولي على مزبلته صوته أعلى من غيرو.

المصيبة أنه بها الأيام ما حدا عم يشوف شو محتوى الحكي اللي عم ينكتب،
اللي مع "بيليك" للي مع
واللي ضد "بيليك" للي ضد،
وكلو حكي بحكي، يعني اشتهيت شي أخو محلوشة يحكي شي جملة مفيدة، كلو مواضيع إنشاء وتعبير، ما فيهم دكر بيحكي شي بيفش القلب.


سادتي..... رغم أني أنا "العوذ بالله من كلمة أنا" الأنا العليا للنائم ملء جفونه المدعو إياد أُفَضِّل الحديث بالعامية، لأنها نابعة من القلب وأكثر صدقاً،
إلا أنني أجد نفسي مضطراً للكتابة بالفصحى، خصوصاً أن أحد متابعي المدفوس النائم... يكره العامية ويحرض على استخدام الفصحى، لذا قررت استخدام الفصحى.
"أي أنت أبو نظارات وعكازة... أي شو بتنكسر إيدك إذا غلطت وحطيت لايك؟... لا تتطلع حوليك... ما في غيرك عم يقرا عا الهسي وعامل حالو مو مهتم... لك العمى بعيونك، عم تقرا شروي غروي... اعترف أنك متابع وما بيصرلك شي... وما بقيان بالكرم إلا الحطب"

المهم يا سادتي، النص اليوم لشرح النوايا الخبيثة لكاتب "الفسبكات" وفضحه أمام متابعيه، لكي يعلم حقيقته من لا يعلمها.

المذكور والذي كان قدري أن أكون عقله الباطن، يتعاطى الخمر والعياذ بالله، وهو كافر وملحد، وقد قام بالسبعة فقط ولم يقم بذمتها... حيث أننا تعارفنا في دمشق على أن ذمتها تعني المثلية الجنسية والسبعة هي المصائب الكبيرة... لكني قبل أن أقذف النائم بالسبعة حاولت البحث عن مفهومها، وبعد البحث المطول عثرت على النص التالي:
"...... فالرقم سبعة في هذا التعبير هو نسبة إلى الفواحش السبع أو ما يُعرف بالكبائر السبع التي وردت بالآية 31 في سورة النساء في القرآن الكريم، وهي كالتالي:
*القطع بالإشراك بالله.
*قتل النفس التي حرم الله قتلها.
*قذف المحصنات، أي التعرض للنساء المتزوجات واتهامهن بالزنى من غير دليل قاطع.
*أكل مال اليتيـم.
*أكل الربا أي فرض الفوائد الفاحشة على محتاج بما لا يطيق ولا يستطيع سداده.
*الفرار من الزحف، أي الفرار من الحرب عند لقاء العدوّ.
*الارتداد عن الإسلام.

أمّا الذمّة، بالمختصر، فهي إثبات الشيء، أي إثبات الفاحشة أو العمل الذي قام به الشخص المعني. فتصبح "السبعة وذمتها"
==============
- مصيبة، بهذا الشرح يجب إعادة النظر في حيثيات القضية وإن كان المتهم قد قام بالسبعة أم لا...؟
==============

- *القطع بالإشراك بالله.
بريء...... لأنه لم يشرك بالله إلهاً أخر، ولم يعبد لا ثالوثاً ولا تاسوعاً ولم يسجد لصنم.
- *قتل النفس التي حرم الله قتلها.
بريء...... فالمسكين لم يقتل دجاجة طيلة عمره، ويكره القتل حتى للحشرات الضارة.
- *قذف المحصنات، أي التعرض للنساء المتزوجات واتهامهن بالزنى من غير دليل قاطع.
أشهد الله أنه لم يقصف محصنة بالزنا، حتى ولو كان قد مارسه معها بنفسه مرات ومرات فإنه كان يتبع السنة الشريفة " استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود ".
- *أكل مال اليتيـم.
اليتيم الوحيد الذي كان صديق طفولته، كان أندبوري وبندوق، يعني حتى لو رغب المتهم بأكل ماله لما تمكن، وأظن والله أعلم أن ذاك اليتيم أكل مال المدعى عليه... لذا نحكم ببراءته من التهمة المنسوبة إليه زوراً وبهتاناً.
- *أكل الربا أي فرض الفوائد الفاحشة على محتاج بما لا يطيق ولا يستطيع سداده.
اللي بعرفه أنه لا كان يدين ولا يتدين، ولا بيتسرى ولا بينام برا..... كمان براءة

- *الفرار من الزحف، أي الفرار من الحرب عند لقاء العدوّ.
مذنب...

أي وأنا معه، يعني ضرب وحرب وخطف وتشبيح، براميل وقص رؤوس...
شيء مقزز ومقرف والبعد عنه غنيمة، ولله وللرسول، فالمذكور قد هرب وفر من الزحف حوالي 4000 فرسخ...
(مذنب)

- *الارتداد عن الإسلام.
الردة تعني أن الفرد كان منتمياً لشيء، وابتعد عنه....
"..... ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه. ... قال النووي: والأصح أن معناه: أن كل مولود يولد متهيئاً للإسلام، فمن كان أبواه أو أحدهما مسلماً استمر على الإسلام في أحكام الآخرة والدنيا، وإن كان أبواه كافرين جرى عليه حكمهما في أحكام الدنيا.".....

بهذا ولكون المرحوم مصباح كان من الشوعة، فإن أبوه شوَّعَهُ ولم يمجسه..... يعني المذكور لم ينتسب للإسلام ممارسة أو بالميلاد، فلا يعتبر قد ارتد عنه والله أعلم.
بريء


أي معنى ما سبق أن المدعو إياد مصباح شريف أحمد صالح علي الغفري الدمشقي القنواتي بريء من ستة تهم مما سبق ولم يفعل من السبعة وذمتها إلا الهروب من المقتلة التي ضاعت فيها البوصلة ولم يعد الأخ يعرف لِمَ يقتل أخاه.

"العمى عا ها المصيبة طلع مو عامل من السبعة وذمتها غير وحدة" وطلع السكر والعربدة والترفيس عا الناس، وشتم العلماء وعلك لحومهم المسمومة ثم بصقها، والسكر والعربدة، واللعب بالذيل... لا شيء منها ينضوي تحت لواء المهلكات السبع....
المتهم مذنب ب 14.28% من التهم المنسوبة إليه، يعني أي محكمة تحترم نفسها ستحكم ببراءة شخص مثله من التهم الموجهة إليه، حتى محاكم أمن الدولة ستنظر بالرأفة لمثل هذا المتهم.......

أي وشو استفدنا من ها النص اليوم؟ أخو الحفيانة نايم وعم يشخر ولح يفيق نص سكان واغادوغو من شخيره، ومن قهري رجعت للعامية ونسيت المتابع المترفع عن التعليق، والأفندي طلع بريء وتهمته الوحيدة هو أنه هرب من المعركة...... لحظة.... لحظة.... لحظة.... لحظة.... صلوا على النبي.... التهمة:
الفرار من الزحف، أي الفرار من الحرب عند لقاء العدوّ....


ليش السوري عدو السوري؟؟؟ ما كلهم أخوة ها الأخوات "الكذا"...
معنى هذا أن الفرار كان من حرب أهلية وليس من الزحف، حتى ولو طلع الواحد من البلد زحف...
كمان براءة.
أي أن المتهم بريء من كافة التهم الموجهة إليه،
وكأنك يا أبا زيد ما غزيت، والنائم بريء من السبعة وذمتها ويطلق سراحه ما لم يكن مطلوب بجرم أخر
قراراً وجاهياً صدر وأفهم علناً.


- كما يلاحظ القارئ الكريم فإن المذكور قد خطط لجنايته "فسبكات العطالة" منذ البداية، وهو حتى ولو ادعى أنه يكتب اعتباطاً وبآلية، وكل هذا الهراء إلا أنه يسير بخطى ثابتة تجاه نشر فكره المسموم.... حتى أنه قد نوه قبل أيام بأنه يخطط لنشر الرذيلة في بداية الصيف....
اللهم إني مجرد صوت يكتمني كما يريد، أعلو عندما يسمح لي... وأختفي عندما يقرر هو ذلك، لا أملك من أمري شيئاً.... وليس بوسعي سوى النصح والتحذير.... اللهم إني قد بلغت.... اللهم فاشهد.




- "بالنيابة"
- إياد الغفري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي