الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إنها القصيدة

محمد هالي

2018 / 12 / 18
الادب والفن


إنها القصيدة
محمد هالي

ناولت القصيد
أبوابا،
و تشعبات الحروف..
ناولتني كوب قهوة،
و تعانقنا على مهل،
كنت ذاك التائه ،
أسرق لون الشمس،
لأمنح القمر قليل من الدفئ،
حاورتني القصيدة كثيرا،
لم أفهم طلاسم الود،
و عنق الزرافة ،
احتميت بمخالب كثيرة..
لأنجو من مرح الطبيعة،
سبحت في كثمان أسراري،
أغمضت بعض الحروف،
فتسعُ القصيدة بضباب،
تلَمسه النقاد،
و الدجالون..
حتى بعض المتطفلين،
حاولوا تلحين ذاك المجرى،
فكوا طلاسمه برنات المزمار،
و أهازيج الطبول،
رقصت الفراشات من جهة الخلف،
لونتْ مقاطع البيت،
و شطبتْ على بعض الكلمات،
ظلت القصيدة تشدو،
استمعت لذبذبات الريح،
و نغم الهواء،
علمت أني لم أنجب الشعر،
أنجبت لحني،
غنائي،
قصيدتي..
ضعوا حروفكم لافهم.
محمد هالي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أون سيت - الأسطى حسن .. نقطة التحول في حياة الفنان فريد شوقي


.. أون سيت - أولاد رزق 3 .. أعلى نسبة إيرادات .. لقاء حصري مع أ




.. الكاتب علي الموسى يروي لسؤال مباشر سيطرة الإخوان المسلمين عل


.. بيت الفنان الليبي علي غانا بطرابلس.. مركز ثقافي وفضاء إبداعي




.. العربية ويكند | جيل بايدن تقود الرئيس بايدن إلى خارج المسرح