الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رحيق الوردة

حسن صالح الجيزاني

2018 / 12 / 24
الادب والفن


عندما نزيل الغبار
عن لحظاتنا
نكون
قد كشفنا عن لعبة الموت
الحروب لغة هشة
لمعرفة النوايا..
نزيل الغبار
فنسكب اوجاعنا
على ساحات
كسفت زيفنا
ونحن نبتلع الطعم
نصور
السماء الحمراء
كأنها نار من بركان
وجحيم ..
اللحظات المغطاة بالغبار
كانت تسحب
قمصاننا
المحشوة بالبارود
انها الحياة
المصطنعة جدا
الغبار
الطالع في الارجاء
يغطي خيبة العمر
ونحن
نمتطي كشوفات
النار الهزيلة
التي تمنحنا
الموت كل يوم
ندور حول حفرة
نحاور الهموم
المفترشة
ارض الحكايا
ونسير الى
زمن كله خراب
زمن
لا ينام فيه البعوض
لحظة
فنكون
كمن ادمن الخوف
في زوايا اللحظة
المدماة ننزف
من رحيق الوردة
سما فيضحك
الموت الزاحف
وينهال على رؤوسنا
الغائرة
في وحل اللسعات
وننام في خوف
بقمصان
مثقلة بالبارود
نلعن الحروب
وخيباتها ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل