الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لآخرِ مرّة!..

يعقوب زامل الربيعي

2018 / 12 / 24
الادب والفن


أتعقبُ ما لا أراهُ
كأنيَّ أتابعُ ظليَّ
في الليل الغائم.
وحين يجنُ الصوتُ المبحوحُ
يتبعني جناحٌ مكسورٌ
تركتُه في صمتِ العمرِ ورائي
وأخفُقُ دونَهُ، ويخفُقُ،
كأن لا سوانا في الحزنِ، يجنُّ..

ولا بعدي، عذراً للكونِ يجيء.
ويا سبحانك، كم أنت غريقٌ
بماء القلبِ،
ويا سبحانيَّ
حين لا يأتيَ غَزْلُ الايامِ على مِنوالِ الصبرِ
وحين ألوذُ إليك
كما حقلِ الصبّارِ، وأنت سحيقٌ،
ويخفقُ بي من لا يأتي
وكم انتظرتُك كالمِفتاحِ تجيءُ
وتحاوِلُ مع قفلي آخرَ مرةٍ
كي أستنشِقَ آخرَ ميقاتي في العُمقِ
وتُغلِقُ بابَ العذرِ ورائي،
وتقولُ لبعضِ مما لا يأتي:
" سلامٌ ..
على من لبعضِهِ
:
:
كأن "!
................








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة والدة الفنانة يسرا اللوزي وتشييع جثمانها من مسجد عمر مك


.. يا ترى فيلم #شقو هيتعمل منه جزء تاني؟ ??




.. رقم قياسي في إيرادات فيلم #شقو ?? عمرو يوسف لعبها صح??


.. العالم الليلة | محامية ترمب تهاجم الممثلة الإباحية ستوري دان




.. نشرة الرابعة | السعودية.. مركز جديد للذكاء الاصطناعي لخدمة ا