الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غرور ألداء

حنان جميل حنا

2018 / 12 / 27
الادب والفن


غرور ألداء
حنان جميل حنا
كم سخرت منا الحياة !
حين ينهش الألم بأنيابه الثقيلة
أجسادنا
بوخزه الخبيث
نتجرع كأسه
يتلصص خلف الستائر الصيفية
يتخفى بجبنه
وفِي مفترق الطرق
ينتظر بمكره
ليقتنص لحظات الفرح
بتمعن يتأهب لترحي
هازئا ببراعم ربيعي
يفتك بها بعد حين
عاتيا عنيفا
يدعوا بخبث هيمنة الرياح
ليكسر وفرة السنابل
اليانعة في شتاء روحي
ما لك يا داء بحاجات حقلي ..
هل ضاقت بك أطراف الفضاء
لتستبيح جناحاك لغاية ترجوها !
كمن طربت حدقتاه لطريدة شاردة بين الربوع
فأقتنصها ببأس وجشع ..
من أذنَ لك يا فارغ الروح ..
ويا عاري الغرور ..
تشتري وتقايض هباء !
وتبيع كسرعة الظباء !
ألم تبلغ كفافك بعد !!
فيا لبؤسك ..
غريبا ستبقى ..
كسيحا ستبقى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها


.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف




.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب