الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
تهلكة
عبد العزيز الحيدر
2018 / 12 / 29الادب والفن
كما يستقبل النهر حمرة نيسان
يشم طينه بعمق
ولذة
كما تتصاعد رائحة الزفرة
وتتعالى اصوات الطيور المختبئة في ضجيج الادغال
اتكور فيك
كاتما انفجارات دمي ..
وتتعالى صرخاتي الى
العمق المعتم
000
كما تتدافع الغيوم الشعثاء
يمتزج سوادي ببياضك
وبياضي ببلل احلامك
000
ترفع الرياح الستائر
تجذبها
تتعرى الشبابيك
والروح تتصاعد في اضطرام نار زرقاء
ها اني اعرض كامل جسدي
لسوط
اللذة
000
داخلا مملكة الهلاك
بصلاة متدفقة
صلاة من تتاليات الصراخ
من تحت الجلد المستفز
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. فيلم شقو يضيف مليون جنيه لإيراداته ويصل 57 مليونًا
.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس
.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه
.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة
.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى