الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللغة العربية

محمد الورداشي
كاتب وباحث مغربي.

(Mohamed El Ouardachi)

2018 / 12 / 29
الادب والفن


بسم الله الرحمان الرحيم، والصلاة والسلام على سيد الأولين والأخيرين، تسليما دائما وأبدا، والحمد لله رب العالمين.
أما بعد،
تحتل اللغة العربية مكانة كبيرة ومهمة داخل الحضارات عامة والحضارة العربية الإسلامية خاصة، ويرجع ذلك إلى كونها لغة القرآن، وهذا ما يخبرنا به القرآن الكريم نفسه في مواضع عدة. إذن، يمكننا أن نتساءل: ما الذي جعل اللغة العربية ترقى إلى مستوى أن تكون لغة القرآن دون غيرها؟
للإجابة عن هذا السؤال، ينبغي أن نقسم الإجابة إلى شقين اثنين. فالأول نلامسه في الشعر الجاهلي، والثاني نجده في كتاب الله عز وجل.
1- في الشعر العربي القديم.
إن ما يبرر نزول القرآن الكريم بلغة عربية فصحى، أو بالأحرى بلغة قريش، هو كون القرآن موجها إلى العرب، حيث إنهم كانوا معروفين بقوة القول، وذلك ما نجده في أشعارهم ومروياتهم. لهذا نجد أن الله تعالى أرسل إليهم نبيه صلى الله عليه وسلم، برسالته السماوية، منزلة بلغة العرب التي كانوا يتفاخرون بها.
إن القرآن الكريم نزل بلغة عربية ليعجز العرب الذين كانوا متفوقين وعارفين باللغة نفسها، من ثمة أعجزهم الله تعالى، ولم يستطيعوا أن يأتوا بمثل القرآن الكريم. قال الله تعالى في كتابه العزيز:
"وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله، وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين". (البقرة، الآية: 23). وفي هذا المجال آيات كثيرة تدل عن عظمة لغة القرآن وإعجازها.
2- في القرآن الكريم:
هناك آيات كثيرة وردت في كتابه عز وجل تؤكد أنه نزل بلسان عربي، أي بلغة عربية فصيحة. لهذا سنقدم بعض الآيات التي تدل على ذلك:
"إن أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون" (يوسف، الآية: 2).
"لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين" (النحل، الآية 103).
"وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا" (طه، الآية: 113)
"كتاب فصلت آياته، قرآنا عربيا لقوم يعلمون" (فصلت، الآية: 3).
"إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون" (الزخرف، الآية: 3).
"فإن الله تعالى شرف اللغة العربية بنزول القرآن الكريم، وحفظها بحفظ كتابه؛ لأنه مما لا ريب فيه أن القرآن هو سر بقائها حية قوية، بخلاف غيرها من اللغات التي تغيرت، وانتهت"(1). ولا شك أن اختيار العربية" لتكون لغة وحي الله أو لتكون خطاب الله إلى جميع البشر، التي يوكل حفظها وكتابتها وقراءتها وإقراؤها للأجيال من خلال عزمات البشر، يحمل من الأبعاد والفاعلية والعبر الشيء الكثير الذي يدعو للتأمل والنظر(2).
"ولذلك تعتبر اللغة هي المقوم الأساس لبناء الأمة وقيامها- على اختلاف الآراء حول عوامل تكوين الأمم- لأنها لغة التواصل والاتصال والصياغة لكل الأفكار، وتفعيل العوامل الأخرى(3).
لقد اعتبر الكثير من العلماء" أن العروبة اللسان، وأن الكلام بغيرها لغير حاجة يخشى أن يورث النفاق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:‘‘ من يحسن أن يتكلم بالعربية فلا يتكلم بالعجمية فإنه يورث النفاق‘‘(4). وكره الشافعي لمن يعرف العربية أن يتكلم بغيرها، وذلك لكون اللغة العربية "من الدين، ومعرفتها فرض واجب، فإن فهم الكتاب والسنة فرض، ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب(5). وفي هذا السياق قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:‘‘ تعلموا العربية فإنها من دينكم، وتعلموا الفرائض فإنها من دينكم‘‘.
إن تأكيد عمر بن الخطاب رضي الله عنه على واجب التفقه في اللغة العربية وتعلمها" هو الذي حفظ هوية الأمة المسلمة وكيانها، في الكثير من البلاد الإسلامية المستعمرة مثل الجزائر وغيرها"، ومن إيجابيات التيارات والاتجاهات القومية العربية،‘‘ أنها اعتبرت اللغة العربية الفصحى هي إحدى مقومات وجود الأمة العربية(7). فاللغة العربية إذن؛ لغة التنزيل والحضارة، وهي أول مقوم من المقومات التي بنيت وأقيمت عليها الأمة الإسلامية. ومنه، فإن حمايتها وصيانتها فهي صيانة للدين الإسلامي. وكذا الحفاظ على استمرارية الحضارة، وعدم فقدانها. ‘‘ هذا علاوة عن أن اللغة العربية تمتلك من الطاقات والإمكانات ومخزون الألفاظ المترادفات، ما يستطيع التعبير عن أدق الأحاسيس وأبسطها(8).
إن ما يمكن استخلاصه مما سلف ذكره أن لغة الضاد، هي إرثنا الحضاري، وأسنا المكين، وبها نتنفس ونعيش ونتواصل ونتطور. إذن من الواجب علينا تعلمها ودراستها، وفهم قواعدها، ما يمكننا من فهم كتاب الله جل جلاله. ومنه فإن‘‘ دراسة اللغة العربية ضرورية لكل دارس مسلم مهما كان تخصصه. ليكون على دراية بأهم قواعدها وأساليبها، فاللغة العربية لها شأن كبير في تقويم اللسان، وتزويد الدارسين لها بالثروة اللغوية، وتكسبهم القدرة على التعبير، وتربية الذوق الأدبي. ولهذا يجب أن تنال حظا من العناية والاهتمام، حتى يستطيع المتعلم معرفة المفردات اللغوية، والاستخدام الصحيح له(9). لهذا، حاولوا أن تهتموا باللغة العربية، وأن تتعلموها حتى تستطيعوا فهم معاني كتاب الله عز وجل، وحتى تقوموا ألسنتكم، أي تحسنون الكلام بلغة فصيحة، وتستطيعون كتابة الشعر، إذا أردتم أن تصبحوا شعراء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) عبد الله محمد النقراط: الشامل في اللغة العربية، ط1: 2013، ص 7.
(2) طالب عبد الرحمان: نحو تقويم جديد للكتابة العربية، كتاب الـأمة الرقم 69،ص: 18.
(3) المرجع نفسه، ص21.
(4) نفسه ص 26.
(5) نفسه ص 27.
(6) نفسه ص 28.
(7) نفسه ص 28.
(8) نفسه ص 37.
(9) عبد الله محمد النقراط، ص 7.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما معني قوة القول في مقالك؟
محمد البدري ( 2019 / 1 / 1 - 06:13 )
المحاججة بنزول القرآن الكريم بلغة قريش، هو دليل علي ان الله المتخيل في ذهن محمد ليس سوي شاعرا ضمن شعراء الجاهلية يمتاز بالفحولة لو ان كلامه ابلغ من كلامهم.
وما معني قوة القول المذكورة بالمقال؟؟ فاين هي منطقية وعقلانية القول في نصوص القرآن الذي هو ليس بشعر ولا بنثر انما بين بين ربما لعدم فصاحة لسان محمد نفسه. كونه نثرا مقفي وفي بعضها ذو ايقاع ووزن ليس دليل علي شئ سوي عدم قدرة محمد ليكون شاعرا.
أما فخر العرب بانفسهم هو وهم سيكوباتي لو اننا لم نتناسي عظمة وقوة وبلاغة الحضارات الاقدم ومدي عطائها علي مدار التاريخ.
فحجة عدم استطاعتهم أن يأتوا بمثل القرآن دليل انها لم تكن سوي مباراه بيننحند ممثلا عن ما يسمي الله وبين شعراء الجاهلية. الاهم لماذا لم ياتي ذلك الله ليباري اهل الحضارات الاعظم في كل شئ بل وهل يقدر ان يصحو من سباته ويقارع صاحب الفيس بووك او الانترنت؟ وما فائدة قوته وقوتهم إذا كان الكفار اصحاب كل ريادة قديما وحديثا؟
فقوله الريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله مريب فعلا، فلماذا لم ياتي بمنطق وعقلانية نصوص حضارة اليونان وفلسفتها مثلا بدلا من خرافات الناقة والعفريت والهدهد.


2 - اللغة العربية ستنهار على يد أبنائها
ليندا كبرييل ( 2019 / 1 / 1 - 11:16 )
الأستاذ محمد الورداشي المحترم

تحية طيبة

الآيات الكثيرة التي تؤكد أن القرآن الكريم نزل بلسان عربي فصيح، يقابلها آيات كثيرة أيضا تؤكد أن ألفاظ القرآن ليست عربية، وإنما جذورها تعود إلى اللغة الفارسية العبرية السريانية الهندية اليونانية القبطية...

وإذا كان بقاء اللغة حية قوية لاختيارها لغة الوحي والقرآن، فإنها ستتدهور على يد أبنائها أنفسهم الذين يقرؤون القرآن يوميا ولا يحسنون التكلم باللغة الفصحى

لا تنسَ من فضلك أن فصحى القرآن تختلف تماما عن الفصحى الحديثة التي نتداولها، والتي يعجز أبناؤنا الطلبة عن كتابتها بشكل صحيح أو تشكيل جملة واحدة سليمة

في الخليج حيث معقل الإسلام، أولادهم يحسنون التحدث بالإنكليزية أفضل بكثير من العربية، وسيكون من المستحسن أن نلقي ضوءاً على المستوى المتدنّي لأساتذة اللغة العربية في مدارسنا

قواعد اللغة العربية أقْعدتْنا عن فهمها
وطلابنا يكرهون هذه القواعد التي وضعها لنا الأجانب وليس العرب

أخيرا
نزل القرآن الكريم بلسان عربي مبين
فلماذا تغصّ مكتباتنا بعشرات كتب تفسيره، وتفسير التفاسير وتوضيح التفاسير
كيف نفسر تناقض الشروح في تفسير الأحاديث والقرآن؟

تفضل احترامي


3 - ما هذا الكلام ؟
حسين علوان حسين ( 2019 / 1 / 1 - 16:49 )
الأستاذة لندا كبرييل المحترمة
كل عام و انت بخير و على البشر السلام و في الناس المسرة
أؤيدك بخصوص السايكوباثية العربية ، و لكن القرآن نص فني حائز على البلاغة مثل كل نص فني آخر في أي لغة سواء قاله محمد شعراً أم نثراً . عدا هذا ، أراك منفعلة في بعض ت 2 . أنت تخلطين بين اللسان - أي اللغة كنظام كلي للتواصل - و بين المفردات المستعارة الموجودة في كل لغات العالم و التي تثري قاموس اللغة و تقويها و ليس العكس . و كلامك عن انهيار اللغة العربية غير علمي ، ويناقض واقع أن عدد المتكلمين بها على حساب غيرها من اللغات المحلية الأضعف هو في تزايد مستمر وفق أحصاءات علمية عالمية . تذكري أن اللغة هي الكلام حصراً و ليس ما هو مدون في الكتب . الذين كتبوا قواعد اللغة العربية هم عرب من الإمام علي إلى الدؤلي إلى الخليل . و شاركهم في التقعيد غير العرب مثل سيبوية ، و لا علاقة لهذا باللغة . النحو هو وصف لحال اللغة في زمكان ما و لا علاقة له بجنسيات الواصفين . أفضل كتاب نحو للانجليزية كتبه الدنماركي يسبيرسن . و ليس دقيقاً القول بأن الخليج هو معقل الإسلام لعدم وجود معقل واحد للإسلام ، مثلما يوجد ملايين الضابطين للعربية.


4 - كل عام وأنتم بخير 1
ليندا كبرييل ( 2019 / 1 / 2 - 17:12 )
الأستاذ القدير حسين علوان حسين

أهديك تمنياتي الطيبة بالعام الجديد ورجائي أن تحقق فيه ما تصبو إليه نفسك، متمتّعا بالعافية والنشاط
وكل عام وحضرتك والأفاضل بخير وسلام

أستاذنا
شكرا لالتفاتتك الكريمة إلى تعليقي، وأرجو أن تقبل ردي

في ت2 لم أتعرّض للقرآن الكريم كنصّ فني ديني بليغ، وهي حقيقة دون أدنى شك.

أؤيدك في قولك إن المفردات المستعارة الموجودة في كل لغات العالم تثري قاموس اللغة وتقويها
وهذا ينطبق على لغة القرآن أيضا؛ ليس هناك شيء يأتي من لا شيء، واستعارة القرآن بعض الألفاظ التي تعود أصولها إلى حضارات سابقة، لا ينتقص من قيمته الدينية أو الأدبية، بل إني أرى أنه لو كان خاليا من هذه الاقتباسات لطاله الريب

في ت2 وقفتُ عند عبارة: القرآن نزل بلسان عربي مبين.

أدبيات الإسلام التي جاء فيها أن القرآن منزل غير مخلوق، مكتوب في اللوح المحفوظ بحروفه وألفاظه، دعتْ المتخصصين للبحث في أصول مفردات لغة القرآن، فذهبت أبحاثهم إلى أن القول بأنه لسان عربي غير دقيق، ذلك أن ألفاظ القرآن في معظمها تعود في جذورها إلى لغات أخرى ذكرتُها في ت2

يتبع من فضلك


5 - ربط اللغة بالمقدس شلّ كل حركة تجديدية 2
ليندا كبرييل ( 2019 / 1 / 2 - 17:17 )
كذلك القول بلسان مبين
تفسير القرآن وتضارب التفاسير يؤكد عدم الإبانة

وأعتقد أن إدخال اللغة تحت وصاية الدين وتقييد قواعدها بالمقدس، شلّ كل حركة تجديدية لتحرير القواعد من التعقيد والنشاف، وأصاب العقل العربي بعجْز في التحدث بفصحى سليمة

جاء في ت3
-أن اللغة هي الكلام حصرا و ليس ما هو مدون في الكتب-

ما الفائدة من اللغة المدونة في الكتب مهما بلغ إعجازها إن لم يتفاعل معه العقل استيعابا واستقراء، لإنتاج فهم جديد يربطها بتخصصات حياتية لها مردود علمي واقتصادي، ليصبح ركيزة لمشروع تنموي يدفع بالحياة إلى الأمام؟
العربي يتجه إلى لغة العلم والتكنولوجيا التي هي ليست العربية بالتأكيد

عشرات اللهجات المحكية أقوى من الفصحى بمراحل، بحيث يتراجع أمام حيويتها مستقبل لغتنا، ويستفحل الخطر مع انتشار الأمية والحروب، وتدهور الحالة الاقتصادية التي تدفع بالشباب إلى سوق العمل مبكرا
حتى الأستاذ في مدارسنا ابتعد عن مهنته السامية وتطوير إمكانياته إلى البحث عما يحسّن من مستوى معيشته

أخيرا
نعم لا يوجد معقل واحد للإسلام، لكن إسلام السعودية بالتحديد هو إسلام( الأخ الأكبر)، الذي به يتقرر كل شيء

احترامي للجميع


6 - الحوار معك جميل و منتج
حسين علوان حسين ( 2019 / 1 / 3 - 18:52 )
الأستاذة الفاضلة لندا كبرييل المحترمة
تحية متجددة
صحيح كل ما تقولين ، فقط أردت التوضيح بأن القرآن هو كلام محمد و ليس أحداً غيره و شكله الفني يعد تطويراً جمع بين سجع الكهان و الرواية الدينية الشفوية لما قبل الإسلام ، و الكلام عن اللوح المسطور هو حديث خرافة .
كل لغة تتغير حتماً بمرور الزمن ، و يتخذ هذا التغيير مسارات تاريخية شتى ، منها نشوء عدة
لهجات محلية لتتحول بعدئذ إلى لغات منفصلة بحد ذاتها مثلما حصل للغة الرومانس القديمة التي نشأت منها اللغات الإيطالية و الفرنسية و الاسبانية و غيرها . إحياناً تندمج لغتان في لغة مثل توك بيسين في جمايكا . أحياناً تحصل الإزدواجية في اللغة الواحدة فتنقسم إلى (لغة عالية) رسمية و (لغة أدنى) محلية مثلما حصل في العربية و اليونانية و الهولندية..
مفهوم أنحطاط اللغة ينصرف علميا فقط و حصراً إلى التناقص المضطرد في عدد المتكلمين بها و تهددها بالزوال مثلما حصل للسومرية و الآرامية وو اللغات الأمريكية المحلية (حوالي 100 لغة) . و يوميا ، تنقرض لغة واحدة أو أكثر في أقريقيا و آسيا و أمريكا الجنوبية بسبب ضغط اللغات المحلية الأقوى لأسباب إقتصاسية حصرأ.
يتبع ، لطفا


7 - الحوار معك جميل و منتج / 2
حسين علوان حسين ( 2019 / 1 / 3 - 19:36 )
الأستاذة الفاضلة لندا كبرييل المحترمة
أي لا يعود بامكان الناطف بتلك اللغة فقط الحصول على عمل لعدم وجود غيره ينطق بها فيضطر إلى الكلام بغيرها . عدا هذا ، فإن مفهوم إنحطاط اللغة يصبح غير علمي لكونه يتجاهل طبيعة اللغة : أداة للتواصل . هذا المفهوم العلمي لا يعترف بوجود لغة أو لهجة أفضل من غيرها قط . كل لغة تفيد التواصل الإجتماعي هي لغة جيدة مثل غيرها من اللغات . طبعاً التطور التكنولوجي يؤثر و يتأثر باللغات جميعاً بفعل ضغط الإنجليزية إلتي أصبحت ، لأسباب أقتصاسية ، لغة العولمة المتفردة ، و لكن بوسع كل اللغات الحية مواكبتها .
صحيح موضوع تدهور مستويات التعليم في العالم العربي كله ، و هو جزء من تدهور حضاري متواصل منذ قرون حتى أصبحنا في ذيل الحضارة و العلم . و لا تساهم كل الجامعات العربية حتى باقل من 1% من تطور العلم العالمي سنوياً .
ما هو موجود في السعودية هو أبعد ما يكون عن الإسلام ؛علاقته هي إقتصاسية بدور السعودية كخادم أكبر للأمبريالية الأمريكية و الصهيونية في المنطقة ، لذا نجد أن حرام البارحة فيها ينقلب إلى حلال اليوم و بالعكس . حكام الخليج أصبحوا مدمرين لشعوب المنطقة منذ القرن الثامن عشر .


8 - شكرا لمنْ يساهم في إثراء الحوار الراقي المتمدن
ليندا كبرييل ( 2019 / 1 / 4 - 04:06 )
تحية العام الجديد للأساتذة الكرام والقراء الأفاضل، متمنية للجميع سنة خير وسلام

بعد إذن الأستاذ محمد الورداشي المحترم

استرحتُ كثيرا أستاذنا حسين علوان حسين لردك الكريم، فقد تهيّأ لي أن حضرتك لم تتوصّل إلى مرادي، فإذا بي أقف بإعجاب أمام شرح ثري ورأي وجيه
المعلومات الواردة في التعليقين تدلّ على صدورهما من جهة متخصصة متعمِّقة، كنت أتمنى لو نشرتَهما في مقال لتعمّ الفائدة

يحزنني أستاذنا مستقبل لغتنا العربية الجميلة التي تنهار على لسان أبنائها، وقد كنا مهمومين بكارثة الأمية الأبجدية، فإذا بنا نكتشف أن الأمية الثقافية لا تقلّ هولا وفداحة

نعوّل على جهود أهل الهمم العالية، الطبقة المثقفة في موقعنا الكريم الحوار المتمدن ( بيت أهلي)، وأنا أخصّه بالذكْر لأني لا أرتاد موقعا غيره، وأحصر متابعتي للأخبار من خلال ما يعرضه
شكرا لكل منْ يساهم في إثراء الحوار الهادف، وشحْذ ملكة التفكير عند القارئ لتساعده على مواجهة أزمات الحياة

وشكرا للأستاذ الورداشي الذي أتاح لي فرصة التعبير
مع احترامي وتقديري للأساتذة الكرام





9 - قواعد اللغة
محمد البدري ( 2019 / 1 / 5 - 04:06 )
من اين اتت قواعد اللغة العربية من نحو وصرف؟
هذا السؤال سببه اننا لا يمكننا استخراج قواعد منطقية من لغة القرآن ذلك لان القرآن اعتمد علي الايقاع والنغم لتشكل صياغه الجمله فيه. هكذا تم العصف بتراكيب الجمل لحساب الوزن والقافية
وهذا السبب مرده الي سبب اعمق في بيئة البداوة العربية التي اساسها الترحال رعيا وراء كلأ او تجارة بين مراكز بعيده فكان المستحيل ان يحمل البدوي تراثه مدونا علي حساب الماء والغذاء والسلع فجعلت الشفاهية حلا له واصبح الشعر الموزون هو ديوان العرب. فالتدوين يجبر الكاتب علي التمسك بقواعد.
اللغات العامية في مجتمعات التدوين والكتابة منذ فجر التاريخ صححت فوضي الفصحي نحوا وصرفا. وكتاب حاضر الثقافة في مصر كشف عورات الفصحي.
https://drive.google.com/file/d/1kNYFle994gge3NUvQ5PAr1gBhX-CQWuQ/view

تحياتي وسنة سعيدة علي الجميع

اخر الافلام

.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي


.. تسجيل سابق للأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن يلقي فيه أبيات من




.. الفنانة غادة عبد الرازق العيدية وكحك العيد وحشونى وبحن لذكري


.. خلال مشهد من -نيللى وشريهان-.. ظهور خاص للفنانة هند صبرى واب




.. حزن على مواقع التواصل بعد رحيل الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحس