الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكومة العالمية _ ح 3 ج 2

مثنى ابراهيم اسماعيل

2006 / 4 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


الطائفية والحرب الاهلية ******** لقد تحير المعارضون للنظام العراقي السابق في وصف التهم وتكوينها ضده متمثلة جميعها ب صدام حسين واللذين هم في غالبيتهم من الطائفة الشيعية العراقية والايرانية يقف في مقدمتها المجلس الاعلى للثورة الاسلامية بزعامة الحكيم وحزب الدعوة بزعامة ابراهيم الجعفري وما يشهده العراق اليوم من احداث بعد سقوط صدام والتقاء الفرقاء العراقيين على ارض الواقع في الصالون السياسي العراقي حيث تجسد الاداء من خلال الاختلاف والفرقة والتناحر الطائفي كوقود محسن من الدرجة الممتاز غالي الثمن كان بمثابة المحرك الاساسي / لمصلحة بوش وصقوره بنقل مسرح الارهاب لوجستيا الى ارض الرافدين واشغال القاعدة باللقاء معها في العراق و تدشين صفحة جديدة من ستراتيجية احتواء عناصر وكينونة التشدد الاسلامي من جهة ولمصلحة جهة ثانية لعبت لعبتها بالتكتل والائئتلاف متمثلة بالائئتلاف العراقي الذي فاجئ حسن النية لدى بقية الطوائف والقوميات حيث اخذها على حين غفلة من امرها بالتحرك المستهدف باتجاهات تحقق اهداف اعلان الحرب على الطائفة السنية وتصفية كانت على شكل اختلاط الحابل بالنابل تصفية مجتمعة تحت عنوان * التكفيريون / سنة من الصداميون والمقاومون للاحتلال / الذي امتزجت معه الامور مع اداء القاعديون والزرقاويون وغيرهم في دوامة ساعد فيها قادة الشيعة السياسيون بعد ان تربع الجعفري لرئاسة الحكومة متازرا مع الاكراد الذي لدغهم اولا واخرا متكئا على الفيلق البدري في اشعال العراق جاعلين من العراق واديا لثلاث روافد / نهر الدم الطائفي / على طريقة المباغتة والتنفيذ من الوهلة الاولى وظل الامريكان -ــ كحكومة عالمية تحت مطرقة السندان الطائفي الذي ان تفجر واثمر حربا طائفية سيدمر الامريكان ومن معهم قبل العراقيين ويزيد من قتلاهم - اذن لم تاخذ الطائفة السنية واقع الحال * افلاحة وملاجة امام استقبال وانبثاق سد طوفان وقدوم ودخول قادة التيار الشيعي اداءا على ارض العراق وما اداء الائئتلاف اليوم الا خير دليل على التغطرس والعنفوية والمواجهة والتحدي وشيوع الفتنة بين ابناء البلد وهل قل الائئتلاف الجعفري شراسة وعدوانية عن مثيله النظام السابق بل فاقه في التشجيع على الفوضى وتردي الامن ليتسنى لهم انهاء موسم حصادهم واليوم احسن من باجر الى درجة لم يخلو اااي بيت عراقي من مداهمة وسرقة وقتل في ظل خلقوه لدى العراقي متمثلا ب حنينه الى الامن والاستقرار السابق وان كانت الامور سيئة ولكنها احسن حالا من عراق دنست ارضه / التي كرمها فارس المشارق والمغارب امام الائئمة وسيدهم علي بن ابي طالب بنقل مركز الخلافة الاسلامية من مكة الى النجف الاشرف المطهر المقدس / ولا ادري ماذا سنقول لمقام الامام علي داحي باب خيبر عن التعاضد مع المحتل الاجنبي لدخول البلاد بحجة التحرير من الديكتاتورية بينما اتضحت اليوم من اجل شد رجل الجعفري بكرسي الحكم في صحة الوادي واهله ومما يدلل على بقاء الامور سوداء رمي حطب الاشتعال الطائفي من قبل النخبويون قبل غيرهم لهذا قلنا نريد العلمانية كتطهير علاجي لاشتداد اتقاد الروح الطائفية ******* صدام وذهب مع الريح واليوم شنو هو العذر / هل يعني اداء الائئتلاف المطعم ايرانيا بان صدام كان صمام الامان لكبح هذا الجماح المتاجج ؟ شماعة صدام اليوم اكسباير لماذا تميزتم عن اداء جهاز الامن الخاص الى حد فاق كل الحدود فاذا كان صدام الموسوم بالمقابر الجماعية فانكم جعلتم من بغداد واهلها ومثلثها السني مثلثا برموديا صار معه المجئ الى العراق بعد الديكتاتورية مستحيلا هل انتم ضقتم طعم الغربة فعلا ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 9 شهداء بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على منزل في حي التنور


.. الدفاع المدني اللبناني: استشهاد 4 وإصابة 2 في غارة إسرائيلية




.. عائلات المحتجزين في الشوارع تمنع الوزراء من الوصول إلى اجتما


.. مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى الدوحة وهنية يؤكد حرص الم




.. ليفربول يستعيد انتصاراته بفوز عريض على توتنهام