الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى تهتز شوارب الثعالب

خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)

2019 / 1 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


معظم رجال الدين محتالين ومنافقين ودجالين وقد تجلى ذلك في حكومة ملالي طهران واتباعهم من المنحرفين الذين سقطت غيرتهم الوطنية فقد ابتكروا الولي الفقيه وهو وكيل المهدي الغائب ولا تنتهي ولايته الا بظهور المهدي وانساق تحت هذه اليافطة القطيع الغبي الذي يحلم بان هؤلاء من سيدخلونه الجنة بلا عناء وهم من ابتكروا من وسائل الدهاء والمكر ما عجزت عنه الثعالب فمثلا في الحرب العراقية الايرانية كان يوزع على القطيع مفاتيح تعلق في رقبة الغبي المساق الى حقول الالغام ليتناثر جسده وفي عقله انه سيكون فور تمزقه بغرفته الخاصة في الجنة 7 نجوم كما مارس ذلك فقهاء القاعدة حين يشد القرد الحزام الناسف على بطنه ويتمزق جسده مخلفا وراءه عشرات القتلى ومئات الجرحى الابرياء وكل جريرتهم انهم ضمن دولة تسلط عليها من يخالفونهم في العقيدة كما يعتقدون ويمني هذا القرد نفسه سوف يكون بجوار النبي في الجنة ويتناول معه طعام الجنة بدلا من ذل الارض ...
تمكن هؤلاء الملالي من تجنيد قطيع مطيع لتنفيذ ماربهم في العراق وغيرها من الدول الاخرى وكان التركيز على العراق بسبب الطبيعة الجغرافية كون العراق ابتلى بهؤلاء الجيران السيئين الذين لم يجني منهم سوى التدمير والخراب وسرقت الاموال والثورات وتدبير المؤمرات وادخال البلاد في دوامة من القتل والدمار والخراب والتقهقر وهذ القطيع المطيع لهذه الدولة او تلك موغل في تخريب البلاد لمصلحة الاسياد ولكن اللاعب الاكبر هو ايران التي يحكمها شيطان البشر بعد ان رحل شيطان الجن حيث لم يجد له موقعا بعد ان اصبح للملالي اتباع وسلطة تمتلك المال والسلاح واشباه الرجال من الخونة المارقين لقد قامت حكومة الملالي بأجراءات واعمال تخريبية في العراق ما لم تفعله دولة الصهاينة منذ نشاتها في 1948 والى يومنا هذا ؟ وممن تلك الاعمال :
- تاجيج الطائفية في العراق حتى اصبح السلاح لغة الحوار بين ابناء الوطن الواحد ومن تلك الاعمال القذرة هي تفجير مرقد العسكريين في سامراء والذي ثبتت التحليلات المختبرية ان المادة التي استعملت في التفجير هي ساخت ايران ومن ابرز التفجيرات التي انكشفت بشكل واضح تفجير المقدادية والكرادة بالتنسيق بين الاذناب والاسياد
- حولت كل الروافد والانهار التي كانت تصب في الاراضي العراقية وحرمت العراق من حقه الطبيعي في مياه هذه الانهار يقابل ذلك لم تتخذ اجراء في منع سيول المياه الجارفة لبعض الاراضي العراقية مما يتسبب في الاضرار بممتلكات سكان تلك البلدات التي تجرفها تلك السيول مثلما حصل في ديالى والكوت
- بعد ان جاهدت منذ بدايات الدولة العراقية الحديثة ولغاية تسلم صدام السلطة وهي تطالب بمناصفة شط العرب الذي هو عراقي 100% حيث من المعلوم هي التقاء دجلة والفرات ويمر في ارض عراقية وقرر الحيد الذي ورث العراق عن ابيه حسين الشرطي باتنازل عن نصف شط العرب لآيران وبدلا من العمل على تحسين الملاحة فيه واستغلاله لصالح البلدين اتخذت منه مبزلا لاراضيها ومكب للفايات الضارة والخطرة
- تشكيلات طائفية مدججة بالاسلحة المختلفة خفيفة ومتوسطة وثقيلة جاوزت المائة تشكيل واجبرت حكومة الاذناب الى اصدار تشريع قانوني لهذه المنظمات العميلة حتى وصل الامر ان يقارنها الارهابي ابو مهدي المهندس بوزارة الدفاع العراقية
- ادخلت الى العراق المخدرات بكل اصنافها الحشيشة والكرستال وغيرها والمتعة والعلاقات الغير شرعية المغلفة بغلاف الدين وبمكاتب علنية تدير عملية السمسرة ( الشرعية )
- قتل الضباط والطيارين والعلماء سواء بسواء مع الموساد الاسرائيلي حتى يبقى العراق ضعيفا متخلفا
- سرقت النفط العراقي بحجة الحقول المشتركة وهي كذبة كبرى
- تهريب العملة الصعبة وبكميات هائلة من خلال مزاد العملة المشين ومقابل اطعمة تافهة وفاسدة ومواد متخلفة
- تسميم احواض الاسماك وكما اعلنت شرطة بابل وطمطمت القضية وخرجت تصريحات من الجهات المختلفة وضاعت القضية بين الرجلين
- توجيه عناصر المليشيات لخطف وتعذيب وقتل المتضاهرين ومن يدعوا الى وقف النفوذ الايراني
- فرض العملاء الكبار في المناصب الحساسة والامنية على اي تشكيل لحكومة عراقية مثل الازمة الاخيرة في فرض المهندس فالح الفياض ليكون وزيرا للداخلية و خبرته الامنية تدمير معسكر المعارضة الايرانية وتنفيذ خطة ايران في تدمير المناطق السنية من خلال ادخال داعش
- الفرض على الحكومات المتعاقبة عدم محاكمة الفاسدين والسراق التابعين لهم
- قاسم سليماني والسفير الايراني لهم كل الحق في الدخول والخروج واصدار الاوامر الغير قابلة للنقاش
هذا غيض من فيض و شوارب الثعالب ما تهزها الريح ولكن حينما تقع الواقعة ستتحول الثعالب الى ارانب هؤلاء الذي كان سيدهم يفرش سجادة الصلاة لصدام حسين بيديه ولكل حادث حديث











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الانتخابات الرئاسية الإيرانية: مراكز الاقتراع تفتح أبوابها و


.. مناظرة رئاسية اقتصرت على الهجوم المتبادل




.. تباين كبير بين ردود فعل مؤيدي بايدن وترامب


.. استطلاع يرجح أن دونالد ترامب هو الفائز في المناظرة الأولى




.. صدمة في أوساط الحزب الديمقراطي من أداء بايدن في المناظرة