الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عُد ولا تتباطأ

كواكب الساعدي

2019 / 1 / 8
الادب والفن


أهو حلم؟ لم أعد أتذكر
أم واقع احاول أن أتنّكر
ريح عبثت بالجوار
وعدواك للشعر التي طاولتني ‏
وهناك حيث أنت
والأرض تنزع ثوبها الفضفاض
لتحتضن مواسم الثلج
وهنا حيث أنا
أعلق قلقي بين مخالب الوقت ‏
ليترك كدماته على جسد الورق
تتراكم الافكار حولي تلاحقني
‏ أفض الغبار بين السطور اجدك
‏ لاعباً ماهرا تُجيد حرفة الغموض للحرف ‏
‏ (أن السماء أدارت قبلتها
وان التراب باقٍ فوق وجه بغداد
عند الحدود نظر ليديه
ما فائدة الحقيبة
وألقاها في الخابور
ولدمعته
وألقاها في الخابور)‏
يا لبراعتك!‏
‏——————————-‏
لا زال صدى اللقاء الأخير
‏ وبيقيني أنك كنت تقرأني رغم صمتي ‏
وانت تربط شريط حذائكً لتغادر ‏
وهاتف اصم يناديك مني الا امكث
‏ حيث كان سيد الوقت ادونيس وهيجل ‏
والشاعرة التي بها بشّرت
‏ وخوفك على الشعر من مسميات جدد
‏ كانت اصابعك النحيلة ترتجف خوفا عليه وكأنه أبنك
‏ قبلتني من جبيني فانزاحت تداعيات ‏
اعوام لغربة عاقرتها على مضض ‏
‏——————————‏
ها هو ضحى المتنبي قد أزف يفتقد خطواتكً ‏
وفتية يكتبون الشعر ووعدك لي المؤجل
‏ بجلسةً حميمة في مقهى رضا علوان
‏ بقدح شاي ولقاء بوجوه تتسأل. ‏

‏———————————-‏
عد ولا تتباطأ ‏
فلا زال في العمر متسع لتكتب قصائدا لن تشيخ
‏ وما زالت الغيوم حبلى بالمطر
‏ لم يلامس الشيب شعرك
لا زالت الحسان تسترقك بالنظرات ‏
وعلى متصفحك اصدقاء حقيقيون ‏
ينتظرون اليومية ومضتك ‏
ما زال عبد الله تحمله كنزا ثمينا ‏
تفضحه عيون كعيونك يقلب بين الوجوه ‏
حائرا ينقب عنك فلا يجدك ‏
‏———————————-‏

كتبت عنك فقرأ اصدقائكً الذين خبأت وهنك ‏
اعرفك انه الخجل المتوارث
‏ عد ولا تبطئ لركنكً بتول هاوس ‏
ولقلوب سفحت أخلص الدعاء لشفائك ‏
وعيون أرهقها الدمع وحز سكين بأوردة لفراق مؤقت.‏
شاعره من العراق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت


.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر




.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي