الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لقاء مؤجل

سفيان الروكي

2019 / 1 / 8
الادب والفن


في محطة القطار ودعا بعضها، كان جسده باردا كقطعة جليد، حاول أن يقول شيئا ما، لكنها كانت قد أدارت وجهها ناحية باب القطار .
بعد خمس سنوات، تشاء الأقداء أن يلتقيا مجددا، في نفس المكان، نفس الحركات، ونفس الملامح، ونفس الوقت، الذي افترقا فيه منذ اللقاء الأخير ... نزلت من القطار ، الذي كان هو في انتظاره، رفقة فتاتين صغيرتين، إحداهما تشبهه كثيرا، ورجل أشقر يشبه الفتاة الأخرى، يظهر من ملامح وجهه وهيئته البشرية، أنه أوربي الجنسية، كنسيم هواء بارد، مرت أمامه وواصلت طريقها، فيما ظل هو واقفا كتمثال حجري لا يقوى على الحركة .
الأشياء التي تبدأ غريبة، دائما تنتهي بنفس الغرابة التي بدأت بها ! ...

انتهت ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو