الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملاحظة في جدلية الوطني والديموقراطي من خلال خط النضال الديموقراطي الاشتراكي.

رظى المدني

2006 / 4 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


.....هل سيكون من باب الاجترار السياسوي الحديث- ونحن في بدايات القرن الواحد والعشرين وبعد عشرات التجارب التا ريخية من مختلف القارات-نعم بعد كل هدا هل من مشروعية فكرية وعملية للحديث عن علاقة النضال من اجل تحرير ارض الوطن-او استكمال تحريره-او تثبيث وحدته-بالنضال من اجل اقرار ديموقراطية حقبقبة وشاملةتتحقق فيه السيادة للشعب عبراليات تحكمه في تقرير مصيره الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي
اكيد ان مهمة تصفية الاستعمار في البلدان التي مازالت محتلة كليا/اوجزئيا ستبقى مبدئيا هي نفسها نفس المهام كما هي في بدايات ومنتصف واواخر القرن العشرين فقط في سياقات اقتصادية وسياسية دولية متجددة تؤطرها العولمةكاعلى مراحل الليبرالية المتوحشة في بدايات انهياراتها التاريخية..لدايجب معاودة استحضارالفكري والعملي لاشكالية الوطني بالديموقراطيفي البرامج العامة للاحزاب الوطنية والديمقراطية والتقدمية وكل فصائل حركة التحر الوطني.
لقد بينت التجربة التاريخية ان عدم ا ستحضار حقيقي لهده الاشكالية او عدم التمييز بين المهمتين في النضال الوطني الديموقراطي يفوت فرص تاريخية اما في احقاق الاستقلال التام اوفي اقرار ديقراطية حقيقية اوفي عدم الانجاز الجيد لاي منهما كما هو واقع حال مجموعة من الدول في العالم العربي والاسلامي والافريقي. ان تفويت فرص استكمال تحرير الارض وبناء مجتمع ديموقراطي من طرف حركة التحرر الوطني بمختلف فصائلها وبالاخص منها الديموقراطية والتقد مية والاشتراكية قد اعطى ووفر بالمقابل فرصة تاريخية-لهده الاسباب اوتلك-للقوى الكومبرادورية والاقطاعيةالتابعة الى عقد صفقات مع الاستعمار المباشر تقوم اساسا وبعامة على تسليم سلطة الحكم لهده القوى التابعة مقابل الحفاظ هيكليا على مدالمصالح الداءمة/الاستراتيجية للمستعمر الدي بدوره يغادر جسديا ويستمر في الحقيقة في اطار ما اصطلح عليه بالاسقلالات الشكلية التي من سماتها الاساسية التبعية التامة للبلد الى مستعمره في الاقتصاد والاجتماع والثقافة والعلوم و.....الخ. وهكدا تبدو معادلة غير
سوية بل مبتورة . فعلى صعيد المهمة الوطنيةنجد عدم استكمال تحرير ارض الوطن كليا اوجزئيا .. وعلى صعيد الديموقراطية عدم تحر ر الانسان /المواطن وعدم تمتعه بحقه في تقرير مصير بلده اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا فينتج عندنا مجتمعا متخلفا ومكبلا بالف رابط ورابط مع التخلف والتبعية انه مجتمع ناتج عن هيمنة الخط السياسي التبعي في قيادة حركة التحرر الوطني الدي توافقت وتتوافق وتندمج مصالحه مع/في مصالح الاستعمار ومازالت.
ولكن لمادا نجد بعض ادبيات بعض حركات التحرر الوطني تنعت هده القوى التبعية بانمها لعبت ادوارا وطنية تقدمية في بعض مراحل نضال حركات التحرر الوطني لبعض الشعوب كيف دلك وفي اية شروط وفي اية حدود. .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جامعة كولومبيا تلغي حفل التخرج الرئيسي جراء الاحتجاجات المؤي


.. بالمسيرات وصواريخ الكاتيوشا.. حزب الله يعلن تنفيذ هجمات على




.. أسقط جيش الاحتلال الإسرائيلي عدداً كبيراً من مسيّراته خلال ح


.. أردوغان: سعداء لأن حركة حماس وافقت على وقف إطلاق النار وعلى




.. مشاهد من زاوية أخرى تظهر اقتحام دبابات للجيش الإسرائيلي معبر