الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسمار......جحا

علي الخزاعي

2006 / 4 / 17
كتابات ساخرة


معروف في بلدان العالم المتمدنه , عند حدوث زلزال سياسي او ازمة اقتصاديه او كارثه بيئيه , يجري عملية التمحيص والتدقيق واتخاذ ما يلزم تؤدي احيانا كثيره الى استقالة رئيس جمهوريه او رئيس وزراء او وزير ومن لف لفهم من المعنيين , او على شاكلتهم ,,,,الخ
مثلا ,حرب الفوكلاند التي ادت الى استقالة رئيس وزراء بمجرد اسر ال-15-الف جندي من قواته المسلحه
وكذلك فضيحة ووترغيت التي ادت الى سقوط رئيس جمهوريه رغم قوته وما قدمه في توقيع اتفاقيه مع السوفيت
واخرهم استقالة وزيرة الخارجيه السويديه
لكن للاسف واكرر نعم للاسف الشديد لم يكتب التاريخ في الماضي ولا في الحاضر عن مثل هذه الامور في العالم الثالث واقصد بالتحديد العربي والاسلامي , واعتقد ان هناك اسباب كثيره ادون بعضها فقط واترك البقيه للقارئ العزيز
وصول اكثرهم ان لم يكن الجميع الى السلطه عبر الانقلابات العسكريه وبدعم خارجي -

تمثيلهم لفئه معينه او طبقه اجتماعيه , يعبرون في برامجهم عن مصالحها الطبقيه وليس عن مصالح الاكثريه -
الانتقال من المعارضه الى استلام دفة الحكم وادارة السلطه السياسيه دون خبره اداريه او معرفه سليمه للتخصص , وهذا يؤدي الى وضع الرجل المناسب في المكان الغير مناسب ,طبيب يكلف بصفة وزير الامن القومي او خريج اعداديه وزير للصحه ,,,, الخ
ضعف او عدم الايمان بالديمقراطيه كاسلوب للحوار وقبول الراي الاخر بسبب الثقافه الاستبداديه التي تعود عليها الضعف في الثقافه الوطنيه بسبب التربيه الخاطئه المبنيه على اساس قومي ضيق او طائفي مقيت وعدم التخلص من العلاقات العشائريه المتخلفه
تغليب الروح القوميه التعصبيه وبروز الروح الطائفيه التي ادت الى اضعاف الروح الوطنيه , والدليل انعدام البرامج السياسيه في الانتخابات والمشاركه الكبيره على الاساس القومي والطائفي
والمشكله الاعظم في القاده اليوم حيث زادت الطين بله , فبالاضافة لما فعله ابن امه الدكتاتور المجرم من مأسي وخلف من كوارث ,خلقوا ازمة ثقه فيما بينهم وهذه مشكله عقديه تحتاج الى ردح من الزمن ,الشعب يعاني من مخلفات النظام السابق ويجني اليوم مرض فقدان الثقه بين قادته السياسين هذه فعلا معضله تحتاج الى مختصين للعلاج
ان الشعب قام بواجبه الوطني وتحدى الارهاب وانتخبكم ولمدة --4--سنوات وما عليكم اليوم الا تبرير الثقه المنوطه بكم ,فهل انتم اهلين لهذه الثقه ؟
اتفقوا على ما يخدم الشعب وسيادة الوطن واعملوا لنبذ كل ما يضر بهما
وليكن الواحد للكل والكل للواحد واعملوا بما يمليه عليكم الواجب الوطني لخدمة الشعب ليس بالادعاء وانما بالعمل وفق الاسس الديمقراطيه الصحيحه
فهل سيكون القائد جدير ويتنحى عن المسئوليه عندما تتطلب الضروره دون ان يلصق بالكرسي كمسمار جحا
16-4-2006








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا