الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ريح صفراء وسوداء تعصف بالعراق

خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)

2019 / 1 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


هذا هو قدر العراق جبل شامخ ما تهزه الريح رغم ما تحمله من رائحة نتنة قادمة من دول الجوار التي ينهش في قلوبها الحقد والحسد والغيرة بل وانا راسخ الاعتقاد ان المحنة التي بدأت منذ عام 1963 في شباط الاسود الانقلاب الفاشي العاهر الذي جهزت له ونفذته المخابرات الاجنبية بأدواتها القذرة من الفاشست والعملاء من رجال دين واقطاعيين وخونة ورجال العهد البائد وجناة الخيول الذين ضربت مصالحهم جراء الغاء حكومة الثورة المضمار الذي دمر الاف العوائل وجاء ذلك بشهادة القيادي انذاك علي صالح السعدي وليس انتهاء بالوضع القائم نتيجة الغزو الامريكي في عام 2003 وادواته الديمقراطيين المتأسلمين الذين توسلوا بكل المخابرات الاجنبية كي تزيح حكم صدام وتسلمهم السلطة مقابل تسليمهم كل العراق من ثروات مادية ومعنوية فاقدي الضمير والشرف والغيرة الوطنية ورغم التعتيم والتضليل والارهاب الحكومي والميليشاوي بدأت الجماهير الحرة تنفض غبار الذل وتنتخي ببعضها كي تمحو العار الذي جلبه هؤلاء العملاء وسوف لن ينسى شعب العراق التأمر والدور الخبيث الذي قامت به دول الخليج ( الغربي ) وخاصة الكويت والتي لا زالت تحاول خنق العراق بكل الوسائل لمعانتها من عقدة الدونية اما ايران وملاليها الدجالين والذين اتبعوا اخس واقذر الوسائل في تدمير العراق ومن خلال عملائهم الذين جندتهم لتنفيذ اجندتها والاستحواذ على العراق مقابل اموال قذرة تدفعها لهم والتي بالاساس هي من اموال العراق المنهوبة بواسطة هؤلاء الاقزام .. لقد اصاب كبد الحقيقة قائد شرطة البصرة في اشاراته المتكررة ان ايران والكويت هم من يسعون الى خلق الفتنة بين ابناء البصرة وجعلهم يتقاتلون بينهم حتى يخلوا لهم الجو لتنفيذ ماربهم القذرة والاستحواذ على النفط وغيره وما انتشار المخدرات والميليشيات والثقافة المتخلفة الا وسيلة من الوسائل القذرة التي تحملها الريح الصفراء والسوداء القادمة من ايران بشكل اساس ومن ذوي العقدة الدونية واسيادهم الاميركان والذي بشربها المجرم جيمس بيكر من انهم سيعيدون العراق 200 عام الى الوراء وليعلم هؤلاء الوحوش البشرية من المستعمرين وجراوي الكويت وعمائم ايران ان العراق هو هو ذلك الجبل الذي لن تزيله الريح وسيعود كما كان قمته تلك القمة العالية اما ملالي طهران فأن مصيرهم الى جهنم وبأس المصير وتلاحق اللعنة عملائهم الذين عاثوا في الارض فسادا اما جار السوء الجنوبي فسيبقى حكامه يعانون من الدونية ولا يرفع من قيمتهم القواعد الامريكية التي يعيشون تحت حرابها ومتغيرات الزمان ليس للبشر يد فيها وانما هي حركة التاريخ المادية والاجتماعية هي التي تفرض الواقع الذي يجب ان يكون ... عاش العراق وشعبه الصامد والنصر دائما حليف الشعوب والخزي والعار للمستعمرين والدجالين والعملاء المنحطين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد اغتيال نصر الله، ما مستقبل ميليشيا حزب الله؟ | الأخبار


.. اختيار صعب بين نور ستارز وبنين ستارز




.. نعيم قاسم سيتولى قيادة حزب الله حسب وسائل إعلام لبنانية


.. الجيش الإسرائيلي: حسن نصر الله وباقي قادة حزب الله أهداف مشر




.. ما مستقبل المواجهة مع إسرائيل بعد مقتل حسن نصر الله؟