الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقصورة الاحلام

سميرة سعيد

2019 / 1 / 14
الادب والفن


ياتغريد الروح بجوفِ أضلعي،
ياخفقة غريبة السماع، أضنت مضجعي:
حين تطرقُ خطواتك دربي،
محملٌ بزهور الشوق، وعناقيدَ القبلِ،
اقطفني حبةً.. حبة ، على مهل.
فالليل طويل .. طويل ،
والغناء لا يحلو بلا ثمل.
فكم ثملت بالحلم ،
وصَحاني القحل.
لن اكتبكَ بعد الان نَدباً ، بل امل.
عله يصالحُ مأملي.

رغم الليالي الكاذبات،
رغم زيف اوهامي،
مازلت احلمُ بكَ نفس الحلم.

مرارة الانتظار تغص بالبلعوم حشرجة،
عند كل بحةِ اغنيةٍ غجرية الحزنِ.

وانت طيف في الخيال يهرب بخيلهِ،
بريٌ لايروض سرج القدوم ولو مرة.
ومثل كل مرة...
مازلت احلمُ نفس الحلم،
وامضي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شكل امتحانات القدرات في كليات التربية الفنية .. اعرف التفاص


.. القسام تعرض مشاهد تعارض الرواية الإسرائيلية وخطط تهجير تحت م




.. مواقف غير متوقعة في مسرح الحجرة مع أبطال العرض المسرحي -يمين


.. -الأنا العليا- تمنع عودة العلاقة بين ترمب وإيلون ماسك... وكا




.. إزاي أبطال العرض المسرحي -يمين في أول شمال- بيقدروا يمثلوا ف