الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ربمات

ناس حدهوم أحمد

2019 / 1 / 16
الادب والفن


حيواتنا ( ربما )
لا تحسب بالأرقام
ولا بالأوقات
لا بالطول ولا بالعرض
ولا بأي مكان
هي حيوات الكائنات
( ربما ) مجرد احتمالات
افتراضات
لا تقاس بالكلام ولا بالأصوات
لا بالخير ولا بالشر
فنحن نعيش الحياة بكل العصور
بكل الوجوه مثل الأشجار
نحن أقدم من الشمس
سواءا كنا أم لم نكن
فكل الكائنات سيان
قبل الليل وقبل الإنفجار الأعمى
ونحن دائما قادمون ( ربما )
من مكان لم يكن من قبل ولا حتى بعد
( ربما ) نحن لا نموت في عين الكون
نحن ننام فحسب
ثم نحيا ولا نحيا من صميم القلب
في الهواء نتجول
نتيه مع الغبار
نستحم بالبخار
وننام في خصوصية الأحلام
على سرير من سراب
لا نراه ولا نحسه إلا بروح هذا البحر
الظمآن
بكل هذه الإشارات لا زلنا ( ربما )
لم نوجد بعد
و ( ربما ) نحن هنا فقط نحملق
مع الظلال في مجرد مرآة
أو ( ربما ) نحن في أمان
لا يخطر لنا على بال
بينما نحن نتألم بالرعب والخوف
ونراهن على الأوهام .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المخرج عادل عوض يكشف كواليس زفاف ابنته جميلة عوض: اتفاجئت بع


.. غوغل تضيف اللغة الأمازيغية لخدمة الترجمة




.. تفاصيل ومواعيد حفلات مهرجان العلمين .. منير وكايروكي وعمر خي


.. «محمد أنور» من عرض فيلم «جوازة توكسيك»: سعيد بالتجربة جدًا




.. فـرنـسـا: لـمـاذا تـغـيـب ثـقـافـة الائتلاف؟ • فرانس 24 / FR