الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكومة العالمية ج2 ح6

مثنى ابراهيم اسماعيل

2006 / 4 / 18
العولمة وتطورات العالم المعاصر


التقريب بين المذاهب ********** اذا كان واقع الحال بين القادة السياسيين في العراق قد ادى الى تناحرات واختلافات وفتكا بالالتزامات والاتفاقيات في ظل اجواء مسلسل اغتيال قادة سياسيين اضافة الى وضع امني بات يدور ويتحول من سيئ الى اسوء صار لزاما على المرجعيات والقيادت * الدينية ان تقول وتفعل فعلتها كمسؤلية تاريخية متربعة في * مضايف اعناقهم قبل غيرهم كما يامرنا بها ديننا الاسلامي في جوهر مفهومه للنهوض بتعديل الاعوجاج الحاصل وتصليح العطب الواصل وترميم واصلاح المكسور المتواصل في تهذيب النفوس والاعتراف * بصريح العيوب لبناء * البيت العراقي الذي تتلاقفه شتى العواصف وتتقاذفه الاعاصير المدمرة بفقدان * الصحة والامان نتيجة * صريخ الكروب لاننا اليوم وصلنا وسط طبولنا الداخلية / الفضائيات العراقية قبل العربية حسب زعمنا فاذا كنا داخليا نرىونسمع المغازلات الطائفية والاختلافات فلماذا نعزيها للغير فاخيرا اعترفت الشرقية بان صدام متهما / وفقدان النخب لدورها و مصداقيتها فالى من تصار الامور وسط هذه الارزاء/ مفردها رزء اي المصيبة/ والنار تذكو / ذكت النار اذا اشتد لهيبها وذكاء المسك اي سطعت رائحته فهو ذاك / في حال وصلنا اليه والحكومة قطعت شوطا اربعا من الشهور وقفلت الامور لانها صارت معضلات / اعضل الامر اذا اعجز واصعب واشتد واستغلق / و انتشار مسك * النفوس الامارة بالسوء / اي التي تغري صاحبها على فعل الشر / والعطب / الهلاك/ الواضح في مصير الامور بل عطبا محضا / المحض الخالص والصريح الخالص / نهاية لما حملته غيوم الارب فاين * صفة الصفوة وهل نلوذ الى * خراسان طلبا للعون ومن وفر اسباب تلك الدعوة ونياتها المبيته / خراسان كلمة مركبة من خور اي الشمس و اسان اي مشرق وهي بلاد قديمة في اسيا بين نهر امودريا شمالا وشرقا وجبال هندوكوش جنوبا ومناطق فارس غربا تتقاسمهما اليوم * ايران الشرقية الشمالية نيسابور وافغانستان الشمالية هراة وبلخ ومقاطعة تركمانستان السوفياتية مرو فتحها الضحاك سنة 656 ميلادية وحشد فيها * ابو مسلم الخرساني ودعاة العباسيين سنة 748 ميلادية الجيوش التي قضت على الخلافة * الاموية في الشرق / لماذا يسمحون لايران بالتدخل ويمنعون العرب من ذلك *** واه يا عراق اصبحت لقمة سائغة وملعبا للجميع وناديا للهواة وموسما للحصاد وتصفية للحساب وميزانية مفلسة سابقا واليوم مفلسين ومطلوبين . فالى من يكون الملاذ / ملاذي ملجاي / والحكومة العالمية متربعة على العروش .فاين ارباب / صحاب / الكمال واهل الحقيقة / الذين يهتمون بتهذيب النفس / لبطش النهج/ الطريق المستقيم الواضح / بعد ان ساد للولاية / السلطان والامارة / التوهان / تاهوا ضلوا الطريق وذهبوا متحيرين / متحزمين * بالاوزار / الوزر الذنب والاثم / لماذاهذا *السكوت من قبل رجالات الدين والدم جاري والاعراض تهتك والانسان يختطف والحجر يصرخ والرسائل توزع على البيوت / اترك بيتك / والمداهمات مستمرة والقتال والمواجهات فمن * يكشف العيوب ويعري الدسائس *** حصل ما حصل افلا يان الاوان للقاء في * مدرسة الحب الالهي عربا وكردا سنة وشيعة النجوم الزاهرة والقلوب الوجيبة / الوجيب وجب القلب خفق ورجف / المثخنة / اثخنته الجراح اي اوهنته والسرائر الطيبة / السريرة السر الذي يكتم الجمع سرائر وسريرة الانسان ما اسره من امر خيرا قيل او شرا ويقال ان فلانا طيب السريرة اي سليم القلب صافي النية وكل ذلك يدق جرس ان الاوان فالمحصلة تصب اولا واخرا في حضن الاتفاق والتعاضد وفتح صفحة جديدة والكرة الان في حضن المرجعيات لتطييب الجراح وبناء العشرة والحب بين القطبين السيني / السنة / والشيني / الشيعة / لربطهما متجاذبين وكفاكم تنافرا والدماء مشتركة نسبا وصهرا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لأول مرة منذ 7 عقود، فيتنام تدعو فرنسا للمشاركة في إحياء ذكر


.. غزيون عالقون في الضفة الغربية • فرانس 24 / FRANCE 24




.. اتحاد القبائل العربية في مصر: شعاره على علم الجمهورية في ساب


.. فرنسا تستعيد أخيرا الرقم القياسي العالمي لأطول خبز باغيت




.. الساحل السوداني.. والأطماع الإيرانية | #التاسعة