الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من سفك دماء ألعراقيين وسلب اموالهم ؟! ....... الحرب متلازمة الرؤساء الامريكان قتل وتدمير وتشريد ،وعلى العالم اعادة بناء مادمروه .

رائد شفيق توفيق
ِ Journalist and writer

(Raid Shafeeq Tawfeeq)

2019 / 1 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


من سفك دماء ألعراقيين وسلب اموالهم ؟!
.......
الحرب متلازمة الرؤساء الامريكان قتل وتدمير وتشريد ،وعلى العالم اعادة بناء مادمروه .
رائد شفيق توفيق
الى المتفائلين بقدوم القوات الأمريكية المحتله التي ما غادرت العراق لكي تعود اليه وانما هي أعادة انتشار لقوات الاحتلال في العراق .. أن الذي دمر العراق وازاح النظام الوطني وجلب هؤلاء الرعاع وميليشياتهم القذرة بدعم ايراني هو المحتل الامريكي الذي لن يتخلى عن هذه الكلاب التي اطلقها في العراق ، وليعلم الجميع ان انتشار امريكا في العراق ليس كما يشاع لضرب المليشيات والقظاء عليها والا لكانت امريكا سحقتها منذ زمن ، إنما الانتشار الجديد من اجل بناء قواعد وركائز مستقبلية واذا أرادت امريكا فعلا بناء دولة العراق عليها أولا تقديم اعتذار رسمي وكل من شاركها في تدمير العراق الى الشعب العراقي واعادة بناء ما تم تدميره واعادة كل ما سرقوه منذ العام 2003 حتى اليوم ومحاكمة كل من تسلط على العراق واحالة الذين ازهقو ارواح الملايين من العراقيين الى المحاكم الدولية في مقدمتهم جورج بوش وتوني بلير وكل رئيس دولة شاركت في حرب احتلال العراق ومن قبلهم بيل كلينتون والحكام العرب الذين في مقدمتهم الاعراب حكام دويلات الخليج العربي من بينها دويلة الامارات التي كان ثمن اسهامها بتدمير العراق هو (( الصعود الصاروخي لها والذي يوازي الخدمات التي قدمتها وتقدمها للدول التي اسهمت بوجوها وصعود نجمها ما يطرح الكثير من التساؤلات بشأن فكرة انشاء الكيانات الموازية ومايسمى بالدويلات التابعة للغرب .. كيف تمت؟! وماهي موجبات وجودها؟! خاصة وان الحكام في دويلات الخليج العربي هم اصحاب الفكر الجهادي الاسلامي المسلح ضد الدول الحقيقية المتقدمة في الوطن العربي ورموزها تلك الرموز التي ما كانت تمثل خطرا على هؤلاء الامعات الذين جعلتهم دول الغرب حكاما لانها ما كانت تنظر اليهم الا على انهم اخوة فكانو اخوة يوسف واول هذه الدول التي استهدفت العراق وقائده صدام حسين وليبيا وقائدها معمر القذافي واليمن ورئيسها علي عبد الله صالح ؛ هؤلاء الرموز بذل الاعراب الخليجيون كل شيء من اجل تغييرهم وقتلهم لقتل الفكرة التحررية التي يحملونها وقتل الامل في الشعوب العربية ، ولكي تكون الصورة كاملة اوجدو تغييرا مصاحبا للسيناريو المرسوم لكي يكتمل تشتيت المشهد وبتشتت المشهد يكون التغيير كليا فترى في ذلك السيناريو مشهد مايسمى بالربيع العربي الذي اقل مايقال عنه انه جحيم ساهم به نفس الشخوص بنفس النفس الحاقد اللئيم وبنفس رؤوس الاموال فكانت الضحية هذه المرة مصر وسورية وتونس لتنتقل من واقع سيئ الى اسوأ وهكذا فان قيام شئ اسمه الامارات لم يأتي من فراغ وصعودها الصاروخي ليس صدفة وانما قيامه كان على انقاض تدمير العرق واقدم الحضارات وسفك دماء شعوبها ، فبريطانية اقتطعت من العراق جزء فكانت ما يسمى بالكويت واقتطعت ايضا فكانت ما يسمى بالامارات وسلمت الراية لامريكا ومايحدث الان هو تبادل ادوار وشخوص لا أكثر وما يحدث في سورية مثلا ليس صدفة وانما هو مخطط ينفذ على مراحل وكما قال العرب وليس الاعراب هذا امر دبر بليل )) يضاف الى شرار الناس هؤلاء عراب كل الرذائل حسني الخفيف ؛ هؤلاء هم من سفك دماء ألعراقيين وسلب اموالهم وجاؤا بكلابهم من اللصوص والمجرمين وتجار الدم وجعلو منهم حكاما في العراق لينفذو لهم مخططاتهم فتحولت حياتنا من سيئ إلى أسوأ هذا هو حالنا في ظل ديمقراطية امريكا الارهابية وبوش اللعين ومن تبعه حذو النعل بالنعل .
اما عن الموقف الامريكي الاخير حيث انتهت زيارة بولتون لاسرائيل ووزير خارجية امريكا بومبيو للخليج العربي على ان زيارة بومبيو للعراق استفزت ايران اذ كانت زيارته رسالة لما يسمى حكومة الخضراء ( العميل المزدوج ) لامريكا وايران فهي تدين لامريكا بالبقاء ولايران بالولاء واكثر مايجعلنا نصدق ان امريكا اوصلت رسالة هزت ثقة ايران بمن يواليها في العراق هي زيارة ظريف للعراق والزيارة المرتقبة للرئيس الايراني في اذار المقبل .. ومايثير التساؤل هو هل فعلا امريكا تريد ان تضرب ايران ؟! وهل ستضرب ايران في العراق؟! أم تضرب ايران من العراق؟!
وهل ستراتيجية السياسة الامريكية هي من اثارت هذه التساؤلات لغاية في نفس يعقوب ؟! هذا هو السؤال الذي في الاجابة عليه تنكشف الاسرار ؛ فترامب يحتاج لورقة رابحة للترشيح للرئاسة مرة ثانية بعد ان خسر ورقة الداخل الامريكي هذا احد اسباب التصعيد مع ايران ، بحيث جعل من القيادات الشيعية في العراق لا تثق ببعضها وهذايعني ان القيادات الشيعية التي تريد البقاء في السلطة عليها ان تختار امريكا.
وفقا لذلك فان تصورا أعمق لطبيعة الوضع العراقي بدأ يتبلور في ظل تمثيلية استعراض العظلات الامريكية على طربقة افلام رامبو كونه المتضرر الوحيد لاي من الخيارات الامريكية ، وستبقى الامور هكذا وفقا للسيناريو الامريكي الذي تشكل ايران الجزء المهم فيه كاداة امريكية تتحرك وفقا لما يريده الامريكان فهل تكتفي إيران بنفوذ محدود في العراق والمنطقة التي يسيل لها لعاب العالم الغربي ؟ أم ستستفيد من الفرصة لتركب الموجة الترامبية وفق معادلات جديدة لتعديل الادوار؟ وهل تجد ايران أن الوقت قد حان لتعلن عن علاقتها الحقيقية بامريكا الشيطان الاكبر وكونها تابع لهذا الشيطان على أنقاض العراق الذي دمرته هاتان الدولتان ؟ ! على انه بات من المالوف لامريكا اعلان الحرب التي أصبحت متلازمة لكل رئيس أمريكي ، اذ يقوم باختيار بقعة من هذا العالم ويقود تحالفا غربيا ليقتل ويدمر ويشرد ، ويطلب من العالم اعادة بناء مادمره .
اما ما يتعلق بالعراقيين فبالرغم من كل حملات التوعية والتوضيح التي يقودها الشرفتء عبر وسائل الاعلام البديل ، وبرغم اعتراف كثير من العراقيين بأن ما يسمعونه ليس إلا شائعات خبيثة، وهذا ما لمسوه فعلا طيلة السنوات الماضية ، إلا إنه ليس هناك نكوصا عنها أو عن مروجيها، بل أن ترويجها يتواصل بإصرار عجيب! وأثبتت تجارب 16 سنة من الاحتلال الأميركي الإيراني للعراق أن اليأس يزداد لدي العراقيين بسبب الشائعات التي تبث الوهم لا الحلم بين العراقيين ، على وفق مخطط مدروس يستهدف الشعب العراقي الغريق في لجة الإجرام والفساد والإرهاب الذي تضاعف بمنح الحكومة للميلشيات الارهابية صفة الحشد الشعبي لتمارس عملياتها الاجرامية بشكل رسمي وقانوني ، فالعراقيون اليوم يتعلقون بقشة شأن كل غريق هذه القشة لن تنقذهم بل ستقصم ظهورهم حتى إذا تجاوزوا حالة الغرق التي يعانوها ولعل قصم ظهور العراقيين بعد النجاة من الغرق هو الغاية القصوى من ترويج هذه الشائعات التي تتعدى آثارها السلبية المرحلة الحالية إلى مراحل مستقبلية ، ولابد من الإشارة إلى أن غياب المرجعية الوطنية الجامعة للعراقيين سياسياً وفكريا، وغياب الإعلام الوطني وتصاعد الدور الخبيث لعمائم الفساد والطائفية والإرهاب، فضلاً عن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي يجعلها كثيرون مرجعهم الأعلى في استحصال المعلومات، تسبب في شيوع هذه الظاهرة على نحو خطير ، والأدهى أن 90 % ممن نؤكد لهم زيف وخداع ما ينشرون ويتداولون، وهي مهمة نكررها يوميا ما زالو يصدقونها .
ان الترويج الكارثي للإشاعات، والإصرار على الخطأ وعلى إشاعة الأوهام القاتلة يستلزم دراسات وأبحاث معمّقة ومتعددة اجتماعية ونفسية وهي من اكثر المهام الوطنية إلحاحا.. ولنسال عن حقيقة القيمة الانسانية للانسان في مجتمعنا حاليا ؟ الجواب ليس لها وجود؟ لشدة انتهاك الحقوق الانسانية في العراق من قبل سلطات الحكم المسؤولة فهي ليست متهمة بالتقصير المتعمد وغير المتعمد فقط بل بانتهاك الحقوق الانسانية لعموم الشعب في حياة حرة كريمة من غير ظلم وجور واثم وعدوان وسلب القيمة الانسانية لمن من تزهق ارواحهم يوميا تلك القيمة هي جوهر العدالة الاجتماعية التي ان غابت عن حياة الانسان فقدت اي سلطة حاكمة مشروعيتها في الحكم شرعا وعرفا فما بالك بمن تآمر وقتل وسلب ودمر وما زال يوغل في ذلك 
ان شعارهم هو : إن كنت تجيد قنص الفرص اللاشريفة فسوق العراق المباح مفتوح ليلبي لك الطموح فإغتنمها للفتوح ، واسحق الشريف المجروح .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصر تحذر من أن المعاهدات لن تمنعها من الحفاظ على أمنها القوم


.. وزير الدفاع الأمريكي: يمكن شن عمليات عسكرية بفاعلية بالتزامن




.. نقل جثامين الرئيس الإيراني الراحل ومرافقيه من تبريز لطهران ا


.. استشهاد 4 وإصابة أكثر من 20 في قصف إسرائيلي لمنزل عائلة الشو




.. هل تسير مجريات محاكمة ترامب نحو التبرئة أم الإدانة؟ | #أميرك