الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-في حضرة- التوليب

روز اليوسف شعبان

2019 / 1 / 27
الادب والفن


"في حضرة" التوليب
بقلم: روز اليوسف شعبان
سكنني السؤالُ
رمته ان يفارقَ
وُجْدي
ويتركَ خلجانَ نفسي
تغادر قارورةَ المُحال
لكنه عاد يقرعني
ويُلحُّ عليّ باكتدار
لماذا تتلون في نفوسنا الأفكار؟
تارةً تغدو ورديةً
تحلّقُ في سحب الانتظار
تتوسّدُ كفَّ الندى
وتنتظر الثمارَ في انبهار ؟

وتارةً تشتعلُ نيرانُها
توقَدُ في حضرتها
الضغينةُ والحقدُ
وشوائبُ الاحتقار؟
تعبث بأحلام الكرى
ويغشاها طيفُ الازورار؟
ويعاودني السؤالُ
يتراءى في بتلات الزهرِ
وشدوِ العنادلِ والاطيار
كيف يشمخُ التوليبُ
ويزهو في براثن الاقذار؟
ويعبقُ شذاهُ
افقَ الاوديةِ
وضفافَ الجداولِ والأنهار؟؟؟
ولماذا لا تخضّر أفكارُنا
وتزهرُ في حضرةِ التوليبِ
وعودةِ البلابلِ وشدوِ الأطيار؟؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية


.. طارق الشناوي يحسم جدل عن أم كلثوم.. بشهادة عمه مأمون الشناوي




.. إزاي عبد الوهاب قدر يقنع أم كلثوم تغني بالطريقة اللي بتظهر ب


.. طارق الشناوي بيحكي أول أغنية تقولها أم كلثوم كلمات مش غنا ?




.. قصة غريبة عن أغنية أنساك لأم كلثوم.. لحنها محمد فوزي ولا بلي