الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في المجهول

نوميديا جرّوفي

2019 / 1 / 27
الادب والفن


أمشي مُكبّلة على وجهي
في دهاليز الزّمن
بلا وجهة مُعيّنة
أبحرتُ في بحر الهوى
و شيّدتُ الحبّ صواري
في سفينة الزّمن
لكن بلا عنوان
لستُ أنا.. أنا.. و هي بلا عنوان
بحثتُ عن الأمل عشرات الأعوام
هذا هو المكان.. ها هو نعم
تقدّمْ.. اقتربْ
انعشْ قلبًا من القهر اضمحل
و لكن
ما كُنتَ إلاّ سراب الأزمان
يا غثيان نفسي
يا لعنة زمني
أبحثُ عنك سأجدك .. أو تجدني
أعطني عمرا جديدا
فقد نسيتُ العمر القديم
اعطني حظّا سعيدا
فقد نسيتُ الحزن الدّفين
اعطني و لا تبخل
لحظة العطاء
لعنة.. طعنة.. نقمة
فيا للقدر اللئيم!!
تآمر على قلبي السّقيم
يا للصدفة!
نعم.. هاهو القدر
يرفع مقصلته عن عُنقي
لكنّي ما أزال تائهة في دهاليز
بلا عنوان..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا