الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا للحرب والفاشية نعم لسلطة المجالس الشعبية

التيار اللاسلطوى

2003 / 4 / 3
الارهاب, الحرب والسلام


 

بيان عاجل
لا للحرب والفاشية نعم لسلطة المجالس الشعبية
التيار اللاسلطوى

     اندلع أتون الحرب التى طال توقعها على أرض العراق بين قوتين همجيتين متنافستين على قهر واستغلال الجماهير العراقية المحرومة من لسلطة والثروة ،هما الفاشية القومية البعثية المتسلطة منذ أربعة عقود على رقاب تلك الجماهير والتى سماتها فيها كل أشكال العذاب والتنكيل والنهب ، والرأسمالية العالمية وحلفائها وعملائها من المعارضة البورجوازية العراقية التى طالما تحالفت وتعاونت مع تلك الفاشية بدرجات متفاوتة ، إلا أن نشب بينهما الصراع باختلاف مصالحهما لأسباب لا علاقة لها سوى بالتنافس على الانفراد بالغنيمة التى هى تلك الجماهير من جانب آخر مهما حاولت كل من القوتين الإجرامتين التحدث باعتبارها المدافعة عن مصالح تلك الجماهير .       و من ثم فأن ما نتضامن معه هو تلك الجماهير من العمال والفلاحين والحرفيين وكل العاملين بأجر والمهنين والفنيين العراقيين و كل الذين الذين لا يتعاونون  مع النظام الفاشى أو المعارضة البورجوازية أو الرأسمالية العالمية وقواها العسكرية .   

   ومن جانب آخر نعلن عداءنا الواضح والصلب وعلى نحو متساوى تماما لكل من النظام الفاشى ومعارضيه من القوى القومية والإسلامية والبورجوازية الليبرالية العراقية و الرأسمالية الأمريكية والعالمية ، ومن ثم نعلن إدانتنا للحرب الوحشية التى تشنها تلك الرأسمالية تحت إدعاء تحرير جماهير العراق من نظام طالما دعمته فى مواجهة تلك الجماهير .
      أننا نتضامن بشكل كامل مع موقف الحزب الشيوعى العمالى العراقى وحركة انبثاق حزب العمال الشيوعى العراقية فى مواقفهما باعتبارها المواقف الصحيحة ونعتبر أنفسنا معهم فى خندق واحد ، أى أننا ضد الحرب والديكتاتورية معا ، مع انتفاضة جماهير كادحى العراق ضدهما من أجل سلطة المجالس الشعبية.     و لا يسعنا إلا أن نشير أن هذا هو الشعار الأكثر واقعية وتعبيرا عن مصالح جماهير العراق التى ذاقت مالم يذقه غيرها من صنوف التنكيل على يد البورجوازية العراقية وكل قواها السياسية ،و إنه من المتوقع أن تمارسه الجماهير تلقائيا بناء مجالسها الشعبية بعد النتيجة المتوقعة بسقوط النظام الفاشى البعثى وهو ما يجب أن ندفع إليه وندعمه وننظمه و لا نقبل بما هو أدنى منه كالديمقراطية البورجوازية الهذيلة حتى ولو فى أقصى درجاتها ليبرالية .

التيار اللاسلطوى فى مصر









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة السودان.. هل يفعل مجلس الأمن الدولي -البند السابع-؟ | ا


.. الانتخابات التشريعية المبكرة ..بين التحالفات وبرامج الأحزاب




.. حزب الله يحول الجليل إلى حقل رماية.. الحرب في جنوب لبنان على


.. شمال إسرائيل يشتعل.. الجيش يوصي بتحويل الجهود العسكرية إلى ج




.. حماس تتمسك بشروطها في غزة وغليان في الجبهة الشمالية|#غرفة_ال