الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عفوا الحكومة السورية---نحن لن نتبرع لحماس----

سلطان الرفاعي

2006 / 4 / 20
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


ان أهداف حماس الدينية هي نفس أهداف الأخوان المسلمين ، لأن هدفهما النهائي هو الله الخاص بهم وحدهم فقط . وقدوتهم في هذه الدنيا محمد وأفعاله وأفكاره ، والطريق لتحقيق ذلك هو القتل وسفك الدماء (الجهاد) .
بالنسبة لحماس فان مفاوضات السلام لا تعدو كونها تخليا عن الحقوق العربية ، وبالتالي من الضروري معارضة مفاوضات السلام بين اسرائيل ومصر، وبين اسرائيل والفلسطينيين والأردنيين . وبذلك ليس هناك خيار آخر غير محاربة اسرائيل وتحرير كل فلسطين من السيطرة الاسرائيلية . وفي نظر حماس فان القضية الفلسطينية تهم العالم الاسلامي بأكمله . وأن ليس باستطاعة أحد ، ان كان فردا أو أمة ، التخلي عن شجرة نخيل واحدة من هذه الأرض . فان فلسطين بأكملها من البحر الى النهر ، هي وقف اسلامي . (وليشرب المسيحيون واليهود والعلمانيون والليبراليون وبقية الطوائف البحر) .كما أن كافة مفاوضات السلام باطلة ولاغية.
وتقبل حماس باقامة دولة فلسطينية على جزء من أرض فلسطين وذلك ضمن حل مؤقت لأن الهدف النهائي هو كل فلسطين . وهذا يوضح سبب معارضة حماي للاعتراف بدولة اسرائيل .
ان حماس مستعدة للتعاون مع منظمة التحرير الفلسطينية ومع حركات اسلامية ووطنية أخرى بشرط أن يكون الهدف هو تحرير فلسطين بأكملها . وحالما يتم تحرير فلسطين سيكون من الضروري اقامة دولة اسلامية ، حيث أن اقامة دولة علمانية سيُعتبر خيانة للاسلام( مع العلم أن حزب البعث الحاكم في سوريا هو حزب علماني) . لهذه الأسباب لم تقبل حماس وجماعة الاخوان المسلمين وثيقة اعلان الدولة الفلسطينية بتاريخ 15-تشرين ثاني 1988. لأنها لا تشمل اقامة دولة اسلامية في فلسطين.

أحمد ياسين ، المغفور له، أعلن ( كما أعلن في السابق، محمد، أن دينين لا يعيشان معا في الجزيرة-) أن دولتين اسرائيل وفلسطين لا تستطيعان العيش معا الا لفترة قصيرة . صحيح أن فلسطين هي أرض مقدسة لجميع الأديان ، الا أن الدولة يجب أن تكون اسلامية لأنها وحدها يمكنها البقاء.

أهم شعارات حماس:
-أيها اليهود اتركوا الأرض
-الاسلام هو الحل
- فلسطين هي وقف اسلامي.
- الشريعة الاسلامية تُحرم التخلي عن فلسطين أو حتى التعامل بشأنها .
- القرآن هو الرمز الوحيد للشعب الفلسطيني.








الاربعـاء 21 ربيـع الاول 1427 هـ 19 ابريل 2006 العدد 10004



لاربعـاء 21 ربيـع الاول 1427 هـ 19 ابريل 2006 العدد 10004
الأردن يعلن إحباط «مخطط إرهابي» لحماس على منشآت حيوية
عمان: سامي محاسنة
اعلنت الحكومة الاردنية احباط ما وصفته بمخطط ارهابي كانت تنوي حركة حماس الفلسطينية تنفيذه على الساحة الأردنية من خلال إدخالها لأسلحة ومتفجرات من صواريخ واسلحة رشاشة. وقررت الحكومة الاردنية ارجاء زيارة وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار التي كانت مقررة اليوم بسبب ذلك.
وقال بيان صادر عن الاجهزة الأمنية الاردنية اعلنه الناطق باسم الحكومة الاردنية ناصر جودة ان الاجهزة الأمنية رصدت عدة محاولات من قبل عناصر من حركة حماس لادخال اسلحة مختلفة وتخزينها على الساحة الاردنية. وتم بالفعل ضبط هذه الاسلحة اخيرا وهي في غاية الخطورة حيث شملت صواريخ ومتفجرات واسلحة رشاشة. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة أن الحكومة الاردنية حرصت على اقامة علاقات طيبة مع الحكومة الفلسطينية الجديدة «ومما هو مؤسف انه وبالتزامن مع هذه التوجهات الايجابية لدى الحكومة الاردنية فقد رصدت الاجهزة الأمنية عدة محاولات من قبل عناصر من حركة حماس لإدخال أسلحة مختلفة وتخزينها على الساحة الاردنية. وتم بالفعل ضبط هذه الاسلحة أخيرا وهي في غاية الخطورة حيث شملت صواريخ ومتفجرات واسلحة رشاشة. كما رصدت نشاطات لعدد من عناصر حركة حماس كان من ضمنها القيام بإجراء استطلاعات لعدد من الأهداف الحيوية في عمان ومدن أخرى.

وقال المتحدث أن الحكومة الاردنية إذ تعبر عن أسفها الشديد لهذه الممارسات فانها تؤكد بشكل مطلق على عمق العلاقة مع الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية وترى ان هذه الممارسات لا تخدم هذه العلاقة ولا تخدم المصلحة العليا للشعب الفلسطيني وقضيته التي يعتبر دعم الاردن لها من ثوابته السياسية التاريخية.

الزهار لـ«الشرق الأوسط» المبادرة العربية للسلام غير قابلة للتنفيذ




القاهرة: جيهان الحسيني تل أبيب: نظير مجلي غزة: صالح النعامي
قال محمود الزهار، وزير الخارجية الفلسطيني، في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن الحكومة الفلسطينية تواجه عجزاً مالياً يبلغ 1.4 مليار دولار أميركي، موضحا أن جولته الحالية في دول المنطقة هدفها التأكيد على مقررات قمة الخرطوم، وطلب الدعم المادي. ونفى الزهار ما تردد عن أن قبول الحكومة الفلسطينية بالمبادرة العربية شرط لفتح الأبواب العربية الموصدة أمام حكومة «حماس»، وقال «الأبواب العربية غير موصدة في وجوهنا».
وحول تحفظاته على المبادرة العربية للسلام قال: «إسرائيل لم تقبلها فأصبحت مبادرة غير قابلة للتنفيذ»، محذرا من أن قضيتي التطبيع والاعتراف ستأخذهما إسرائيل وستعتبرهما خطوة لبناء مزيد من التنازلات، وقال «إن المبادرة تحتاج إلى مزيد من الدراسة والنقاش مع أطراف داخلية وخارجية لبحث كيفية علاج المسألة، ولدينا أسئلة نريد الإجابة عنها».









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد ما رصدته كاميرا شبكتنا داخل مستشفى إماراتي عائم مخصص لع


.. تساؤلات عن المسار الذي سيسلكه الرئيس الإيراني الجديد في العل




.. وفود إسرائيلية وأميركية في مصر.. هل الاتفاق بشأن هدنة غزة با


.. مراسلتنا: قصف مدفعي إسرائيلي على أطراف بلدتي حانين وعيترون ج




.. 5 مرشحين يدعمون القضية الفلسطينية فازوا بمقاعد في مجلس العمو