الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حين يحتدم الموت والحياة ... اتخذ موقفا

البدراني الموصلي

2019 / 1 / 31
الادب والفن


لم استطع وأنا في القرن الحادي والعشرين
أن أجد فرقا بينهما
الحياة مفروضة علينا جميعا
دون أرادتنا
والموت مفروض علينا جميعا
دون أرادتنا
يقولون أننا مسيرون ولسنا مخيرين
لماذا ؟؟؟؟؟
لأن خالقنا أراد لنا هذا
أنا أؤيده بكل قواي العقلية
يجب أن يكون للحياة نهاية , فهي متعبة حقا
ولكن
هل للموت نهاية ؟؟؟؟
أنا أشك بذلك كثيرا
وأنتظر من يتحداني
من عمائم المسلمين
وقبعات الكنائس و اليهود المؤمنين بلباسهم الأسود الكئيب
والهندوس وعمائمهم الملونة
وهي لا تنم عن فرح أو حزن
والبوذيين الذين اخترعوا اليوغا
تقديسا منهم لشيفا التي تتربع الأرض
مثل البدو في صحارانا العجفاء
لكنها تمنحهم هدوء الروح
فيتآلفون مع العالم دون ضغينة
أما عمائمنا – اليوم – ليس تحتها غير البغضاء والضغينة
لماذا اكره جاري وقد نمونا في نفس الدربونة
ودرسنا في نفس المدرسة
لأن عمامة وسخة – بالتأكيد – قالت له
ان جارنا يحترم ا با بكر وععر وعثمان
و يدعي – مجرد ادعاء – حسبما يقولون انه يحب علي
من هو أبو بكر ومن عمر ومن عثمان ؟؟؟؟
وأخيرا من هو علي ؟؟؟؟
هل جميعهم أقرب الي من جاري استاذ القانون الدولي
في احدى جامعات العراق العريقة
أم تلك الأسماء الضبابية ؟؟؟؟
لا انتظر جوابا فهو في اعماقي .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا