الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن اغتيال الروائي العراقي علاء مشذوب عصر 2-2-2019 وسط كربلاء

سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)

2019 / 2 / 3
الادب والفن


(ثلاثة عشر عاما أقامها الخميني في كربلاء = ثلاث عشرة طلقة في جسد روائي كربلائي كان يحاول تدوين تاريخ المدينة برواياته)

لم أقرأ له سابقاً، ولا أتذكر أنني التقيتُ به، وقد يكون إذ أقيمت لي محاضرة بنادي الكتاب في كربلاء ربيع 2010. والبارحة أنشغلت في البحث عن شخصيته فوجدته صديق لي في الفيست، فقلبت صفحته وقرأت عددا كبيراً من منشوراته، لم أجد بها تشويهاً أو مهاجمة لأحد، بل كانت كلها متوازنة مشغولة بتسجيل المكان وأحداثه بطريقة هادئة جميلة، المنشور الوحيد الذي أثار عاصفة من الحوارات الحادة بين مؤيد ومعارض شاتم ومادح هو ما يخص "الخميني" المنشور نفسه ما به شيء، كان حياديا وحقيقيا صِيغَ بدقةٍ فلا أحد مدان به نَشرهُ يوم 17 -1-2019 (وعلاء مشذوب من مواليد 1969) وهذا نصه:
(كانت عندي فكرة ضبابية عن هذا الزقاق الذي سكنه الخميني؛ وهو فرع من الزقاق الرئيس والطويل والذي يطلق عليه (عگد السادة)، هذا الرجل سكن العراق ما بين النجف وكربلاء لما يقارب ثلاثة عشر عاما، ثم رحّل الى الكويت التي لم تستقبله، فقرر المغادرة الى باريس ليستقر فيها، ومن بعد ذلك صدّر ثورته الى ايران عبر كاسيت المسجلات والتي حملت اسم (ثورة الكاسيت). ليتسنم الحكم فيها، ولتشتعل بعد ذلك الحرب بين بلده، والبلد المضيف له سابقا.)
فكما يلاحظ ليس به إساءة بل جمل خبرية حيادية
عاصفة الحوار الذي أثير تثير الأشمئزاز من طريقة حوار العراقيين الفجة الجارحة سواء من هو مؤيد للخميني أو ناقم عليه كلا الطرفين سيء الأدب تافه الفكر يكشف عن طبيعة القاع الملوث الذي يخوض به العقل العراقي المسيس في ظروف وطنٍ متشظي.
قضيت أكثر من ساعتين أتفحص نفايات العقول العراقية
ما كان يهمتي رد الروائي المغدور "علاء مشذوب" على تهديدات يجدها القارئ في صفحته المفتوحة للجميع تطالبه برفع المنشور، لكنه رفض بهدوء قائلا:
- المنشور حيادي ليس به إساءة لأحد وهو جزء من عمل روائي أشتغل عليه.
ليتلقى 13 طلقة ثلاث في رأسه وعشر في صدره (في منطقة أمنية محظور فيها دخول الدراجات النارية، التي هرب بها القتلة من المؤكد أنها من (مليشيات تابعة للأحزاب الدينية الشيعية) والطلقات بعدد سنين إقامة "الخميني في كربلاء"
تباً لكم يا قتلة
أي شعلة منيرة اطفأتوا.
المجد لك زميلي علاء مشذوب
واللعنة والعار للقتلة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وهل انت متاءكد انها ليست جريمه بعثوهابيه للفتنة بي
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2019 / 2 / 4 - 01:48 )
للفتنة بين العراقيين سيما وان الجريمه ومرتكبيها ستكتشف ولو كانت من قبل جهة شيعية فستتسبب بمشاكل عويصه وعندي اعتقاد ان لا جهة شيعيه مستعده لتحمل هكذا تبعات-لا اقول هذا للدفاع عن احد-لقد كنت لاكثر من عام اكتب تعليقات بصفحة سياسية شيعية وكلما جاء اسم الخميني كنت اسميه-صاحب نظرية الفقيه السفيه-واضيف ان النظام هذا دكتاتوري ليس من مصلحة العراق وشعبه ان يبتلي به - ولا احد هددني ولا شتمني-ولو لا احد يستطيع قتلي جغرافيا-علما ان مكانتي كبرفيسور ومناضل وطني تقدمي عراقي عريق لا تقل عن الفقيد
انا متاءلم جدا لفقدان الثقافة العراقية لمبدع كعلاء المشذوب-ولكنني مستعد لاؤشر الى البعثوهابيين لانهم الاكثر حقدا وخبثا وخبرة بمثل هذه الجريمة النكراء-والاهم علينا تاءييد التحقيق على مختلف الاصعده وعدم الاكتفاء بتوجيه الاتهامات سيما وان العراق والعراقيين مثال سئ للاشاعات والتدليس-تحياتي


2 - نُدين الجريمة النكراء
علوان الجابرى ( 2019 / 2 / 4 - 10:58 )
تصريح المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقيß-;-
من الحزب 03 شباط/فبراير 2019 629
هزّنا من الاعماق نبأ اغتيال الروائي الدكتور علاء مشذوب في مدينته كربلاء. فها هي يد الغدر والجريمة تمتد من جديد لتسكت صوتاً آخر حرا، ومثقفا لا ذنب له سوى أنه يفكر وفقا لإرادته الحرة، وبما تمليه عليه قناعاته التي عنوانها الكبير حب الوطن والالتصاق بالشعب وهمومه، والتطلع دوماً نحو ما هو افضل لهما.
اننا إذ نعبر عن الغضب والسخط على قتلة مشذوب، وعن شديد الإدانة لجريمتهم الشنعاء، نطالب السلطات الحكومية الاتحادية والمحلية، أن تخرج عن صمتها وتكشف أبعاد عملية الاغتيال الجبانة ومقترفيها ومن يقف وراءهم، وانزال العقاب العادل بهم.
نعم، لم يعد الصمت مقبولا. ومرفوضٌ ايضا أن يُسجل القتل العَمد ضد مجهول، وأن يُركن ملف الشهيد مشذوب على الرف، كما جرى مع ملفات الشهداء كامل شياع وهادي المهدي وغيرهما.
نتقدم باحر التعازي الى أسرة الشهيد وذويه واصدقائه، والى الاوساط الثقافية والأكاديمية التي خسرت أحد اعضائها النشيطين على ايدي من يسفحون الدم الزكي بدم بارد.
المجد للشهيد د. علاء مشذوب
والخزي والعار للمجرمين ا-


3 - مقال لم يكتبه الشهيد
علوان الجابرى ( 2019 / 2 / 4 - 11:36 )
أننا نراهن على فنائكم وأنا أكتب هذه الكلمات شعرت قبل القارىء اللبيب بحساسيتها كونها تنبئ بنهايتي المتوقعة، وولادة مشروع وطني جاد حاد النقد، خاصة وهو يشرح بدراية وفهم للواقع المليشياوي الذي سيطر وتجبر على وطني العراق الجريح، ليتناول اشكالات السياسة الطائفية التي برع بها قادة المليشيات بلباسهم الإجرامي بعصائب ويلكات وجواريب وأتكات وستيانات وشورتات عواهرهم، ممن يطلقون شعارات تدعوا للحق، والحق أنها لا تعدو هتافات بنات الليل وهن يتسكعن سكرانات في شوارع محمد علي وابو نؤاس، ويلبسن عصائب ملونة ومزكرشة ، تارة يسترن بها عوراتهن وتارة يسمحن لصبية العوالم ممن ينسبون أنفسهم ظلماً لأهل الحق بالتلويح بها في اشارة بارزة يسمح بها لسماسرة البغاء ( الكواويد ) بالترجل والمبيت وإشباع رغبات زبائنهم ، واليوم في عراق الشرف تستشري ظاهرة بيع الشرف وهي مقيتة، أبطالها رؤساء عصابات باعوا شرفهم الشخصي وايضاً شرف نسائهم وبناتهم الى وليهم السفيه المعمم الأعضب وجلاوزته وراحوا يأسسون للملالي وجرذانهم القواعد حتى يناموا فيها ويمرحوا ويشبعوا، وينشروا امراض الحشيشة والترياق والمتعة بين حواري كربلاء والنجف -


4 - مقال لم يكتبه الشهيد
علوان الجابرى ( 2019 / 2 / 4 - 11:37 )
على وجه الخصوص متعمدين !! ، وحتى يختنق العراقيين بفقرهم وعوزهم وحرمانهم ويفترشوا الصرائف والزرائب والطولات!!، ويُهَجروا في ايام تناحر المليشيات وسياسييها ، ويسكنوا الصحاري والبراري والسهول، هرباً من قتل وسلب ونهب واغتصاب هذه العصابات التي بجرمها أضحت قاتلة بكل معنى الكلمة ،فقتلت الأمان والحرية والحب بنهجها القمعي المتخلف الذي ينص على تكبيل العراقيين برؤى ساسانية متعصبة ومتخلفة وقمعية . والطامة انهم يرومون التسلط على اعلى منبر ثقافي في عراق الثقافة والأدب وهو ( وزارة الثقافة ) وهم لا يفقهون غير ثقافة الخطاب الطائفي والكراهية والخيانة والتبعية للفرس المجوس ، يدعون الإيمان الديني و هم جهلة بالدين وهو منهم براء فلا شرف لهم ولا صدق ولا مروءة ،لا هَمَ لهم إلا نشر مهارات التقاطعات والتناحرات بين الناس حتى يدخلوا الفرح بقلب الجزار قائد جندرمة المجوس سليمانهم و ووليه ووليهم السفيه، حتى جعلوا العراق ساحة حرب لمليشياتهم وعصاباتهم بجشعهم الرهيب، ومتاجرتهم بأرواح الناس، و صارت هذه الأرواح في قانونهم مصادرة ومباحة ومهانة ، وبات الغد في عيون العراقيين أملاً مستحيلاً، كونهم عرفوا ال


5 - الخميني وازقه النجف ووزارة الثقافة بيد ميلشيات
علوان الجابرى ( 2019 / 2 / 4 - 11:41 )
لفق وكتب - المقال بعد-- اغتياله ومن الواضح انه - لايمثل - طريقة كتابته و اسلوب الدكتور علاء

اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي