الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليلى في الكون كالنجوم

ابراهيم مصطفى علي

2019 / 2 / 4
الادب والفن


ليلى في الكون كالنجوم
لست أدري كيف ذبح الحزن بالسيف قلبي *
وخَفَّ عقله العاشق بالخَبَل
والنبض قَرَّ العزم يستجدي لِعرقِ النياط
عون العود كي يرحمه من ثريِّ العلل
والليل ما أن يفتن الفؤاد في الصَبِّ سقماً فوق الوجل*
تجترىء المجامر بالصدر نطقاً كما
لو حف الريح نارها بالمشعل
حتى الأحلام في المنام جَفَّ طيفها
وادمنت منها زيف التفاؤل بالأمل
بعدما كانت تحجُّ لي بالزهر
المعطر في الخيال المضلل
قبل أن تقصم النوازل ظهري حين تناصت
اغصان البين وادْمَعَتْها المقل*
ماضٍ أجالس اليمام منفرداً وأعاقرْخمرالهديل
حتى امسيت أسرح في السراب بحثاً عن شحاح طيفٍ
ماج فيه قبلاً شعاع وجه ليلى سخاءً كما السيل
حائرٌ من قلبٍ علقت بذاكرته لامعةٌ
ما بالداربعدها سماءٌ تشفي الغليل
حتى وإن عادت للحقيقة في صف النجوم
فآهٍ عليها ..
في كل شارقٍ يسري بأسفارها الحسن والجمال
..............................................
*الوجل.. الخوف. الفزع
*تناصت الأغصان ..علقت رءوس بعضها ببعض








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو